WHO Chief Calls for New Probe into Lab-Leak Theory on Covid-19 Origins
مدير عام الصحة العالمية يطالب بتحقيق جديد بشأن فرضية تسرب فيروس كورونا من مختبر صيني
QNA
Geneva: Director-General of World Health Organization (WHO) Tedros Adhanom Ghebreyesus urged a deeper investigation into whether the coronavirus outbreak originated with a leak from a lab in China.
A report by WHO and Chinese experts, published Tuesday, judged the lab-leak hypothesis highly unlikely, saying the virus behind Covid-19 had probably jumped from bats to humans via an intermediary animal.
But a potential leak “requires further investigation, potentially with additional missions involving specialist experts,” Tedros said.
He added that the international team had difficulty accessing raw data during the mission to China, demanding “more timely and comprehensive data-sharing” in the future.
The United States, in a statement with 13 allies including Australia, Britain, Canada, Japan and South Korea, voiced concern over the report and said that the mission to China “was significantly delayed and lacked access to complete, original data and samples.”
‘It is critical for independent experts to have full access to all pertinent human, animal and environmental data, research, and personnel involved in the early stages of the outbreak relevant to determining how this pandemic emerged,” said the statement.
قنا
جنيف: طالب السيد تيدروس أدهانوم غيبرييسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بتحقيق جديد حول فرضية تسرب فيروس /كورونا/ من مختبر في الصين لتفسير منشأ وباء (كوفيد-19)، منتقدا ما وصفه بعدم تقديم بكين البيانات الكافية لفريق الخبراء الدوليين الذي زار الصين في يناير وفبراير الماضيين.
وخلال إحاطة للدول الأعضاء في المنظمة حول التقرير الذي نشر رسميا أمس /الثلاثاء/، قال غيبرييسوس إن “فرضية تسرب الفيروس من مختبر تتطلب تحقيقا أوسع عبر بعثات جديدة مع خبراء متخصصين” مؤكدا أن الخبراء الدوليين “عبروا عن صعوبات في الوصول الى البيانات الأولية” أثناء إقامتهم في الصين.
وبحسب التقرير فقد اعتبر خبراء منظمة الصحة العالمية أن فرضية انتقال الفيروس إلى الإنسان عبر حيوان وسيط “محتملة إلى محتملة جدا”، في مقابل “استبعاد تام” لفرضية تسرب الفيروس من مختبر جراء حادث.
ورجح التقرير الفرضية الشائعة بأن الفيروس انتقل بشكل طبيعي من حيوان يعد المصدر أو الخزان هو على الأرجح /الخفافيش/، عبر حيوان آخر لم يتم تحديده حتى الآن ، ومن بين الحيوانات الوسيطة المشتبه بها الهر والأرنب والمنك، أو حتى آكل النمل الحرشفي ( البنغول) أو النمس.
وأوصي التقرير بمواصلة الدراسات على قاعدة هذه الفرضيات الثلاث، ويستبعد في المقابل إمكان أن يكون الفيروس انتقل إلى الإنسان جراء حادث في مختبر.
وفي أول رد فعل تجاه تقرير خبراء منظمة الصحة العالمية، أعربت الولايات المتحدة و13 دولة أخرى، في بيان، عن “قلقها المشترك” حيال التقرير الخاص بمنشأ /كوفيد-19/ وحثت الصين على السماح للخبراء “بوصول كامل” إلى كل البيانات.
وقالت الدول الموقعة على البيان “نعبر عن قلقنا المشترك من أن دراسة الخبراء الدوليين حول منشأ فيروس كورونا تأخرت بشكل كبير ولم تحصل بشكل كامل على البيانات والعينات الأصلية”، مطالبة بضرورة السماح للخبراء المستقلين بالحصول الكامل على كل البيانات البشرية والحيوانية والبيئية والأبحاث والطواقم التي كانت معنية في المراحل الأولى للوباء والمهمة في تحديد كيفية ظهور الجائحة.
يشار إلى ان خبراء منظمة الصحة العالمية زاروا مقاطعة ووهان الصينية في الفترة بين 14 يناير و9 فبراير الماضي وهي المقاطعة التي ظهرت فيها أولى حالات فيروس كورونا في ديسمبر 2019.