EXPLAINER: A Brexit trade deal at last – so what?
شرح للصفقة التجارية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
By Guy Faulconbridge and John Chalmers / Reuters
LONDON/BRUSSELS: Nearly five years since the Brexit crisis began, the United Kingdom and the European Union have clinched a trade deal that defines their relationship after Dec. 31.
Why does it matter after all the twists and turns of Britain’s exit from the EU?
1) ATMOSPHERE – Britain formally left the EU on Jan. 31 but has been in a status quo transition period since then. The deal struck on Thursday avoids an acrimonious and economically tumultuous end to that phase on New Year’s Eve, after which the EU will deem the UK a ‘third country’.
2) TRADE – The UK will leave the EU’s single market and customs union, so the rules and regulations on trading everything from car parts to camembert cheese will change.
Bilateral trade is worth around $1 trillion a year.
The deal is narrow and only covers goods. Even with a deal, there will be disruption at the borders because of new customs checks and paperwork. But without one, the disruption – and anger on both sides – would have been much greater.
3) ECONOMY – After the novel coronavirus destroyed whole sectors across the Western world, neither the UK nor the EU’s 27 remaining members wanted another hit to their economies. A deal softens the blow of Brexit, though economists warn that leaving the EU’s orbit will still hurt the world’s sixth-largest economy.
4) Brexit DIVERGENCE? – A key test for both sides of the deal will be how far it allows the UK to delink itself from the EU – the very essence of Brexit.
Fundamentally, there are two rival interpretations of Brexit: for the EU’s supporters, Brexit is an act of economic lunacy that divides the West, while for Brexit supporters it is an opportunity to break free and compete.
Prime Minister Boris Johnson portrays Brexit as a chance to build Britain into a fully independent economy that would be much more agile than its competitors, and so does not want to be tied into the EU’s orbit and its rules for years to come.
EU powers fear that London wants the best of both worlds – preferential access to EU markets, with the advantage of setting its own rules. They say this would undermine a project that has sought to bind the nations of Europe, ruined by World War Two, into a global trading power.
“Hey, is [the deal] better than where we were five years ago? Yes, it is. Is it good enough to allow us to become Singapore, the really dynamic booming economy? No,” Brexit campaigner Nigel Farage said.
5) NOT JUST TRADE – The “deal” is actually a bundle: at the centre is a trade deal but there are also accompanying deals on fishing, law enforcement, transport, legal issues and data.
Law enforcement, for example, is important as the two sides share details about criminals, suspects and passports. Data is important for companies that store the data of citizens.
رويترز – ترجمة WGOQatar
لندن – بروكسل: منذ ما يقرب من خمس سنوات على بدء أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقّعت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفاقاً تجارياً يحدد علاقتهما بعد 31 ديسمبر..
بعد كل التقلبات التي اتت من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.. ما الذي يهم؟
* الأجواء – غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي رسمياً في 31 يناير، لكنها كانت في فترة انتقالية للوضع الراهن منذ ذلك الحين. ويتجنب الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الخميس نهاية قاسية وصاخبة اقتصادياً لتلك المرحلة في ليلة رأس السنة الجديدة، وبعد ذلك سيعتبر الاتحاد الأوروبي المملكة المتحدة “بلد ثالث”.
* التجارة – ستغادر المملكة المتحدة السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الجمركي، وبالتالي فإن القواعد واللوائح المتعلقة بتجارة كل شيء من قطع غيار السيارات إلى جبنة الكامميرت ستتغير.
وتبلغ قيمة التجارة الثنائية حوالي تريليون دولار سنوياً.
الصفقة ضيقة وتغطي فقط البضائع. وحتى مع التوصل إلى اتفاق، سيكون هناك اضطراب على الحدود بسبب الضوابط الجمركية والأوراق الجديدة. ولكن بدون الضوابط، لكان الانزعاج – والغضب من كلا الجانبين – أكبر بكثير.
* الاقتصاد – بعد دمار قطاعات كاملة في جميع أنحاء العالم الغربي بسبب فيروس كورونا المستجد، لم ترد المملكة المتحدة ولا أعضاء الاتحاد الأوروبي ال 27 المتبقية ضربة أخرى لاقتصادهم. فهذا الاتفاق يخفف من وطأة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن خبراء الاقتصاد يحذرون من أن ترك مدار الاتحاد الأوروبي سوف يضر سادس أكبر اقتصاد في العالم.
* تباين خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؟
سيكون الاختبار الرئيسي لكلا طرفي الاتفاق هو إلى أي مدى سيسمح للمملكة المتحدة بفك ارتباطها بالاتحاد الأوروبي – وهذا جوهر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
في الأساس، هناك تفسيران متنافسان لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي: بالنسبة لمؤيدي الاتحاد الأوروبي، فإن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو عمل من أعمال الجنون الاقتصادي الذي يقسم الغرب، في حين أنه بالنسبة لمؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو فرصة للتحرر والمنافسة.
ويصور رئيس الوزراء بوريس جونسون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على أنه فرصة لبناء اقتصاد مستقل بالكامل في بريطانيا من شأنه أن يكون أكثر مرونة من منافسيها، وبالتالي لا يريد أن يكون مرتبطاً بمدار الاتحاد الأوروبي وقواعده لسنوات قادمة.
وتخشى دول الاتحاد الأوروبي من أن لندن تريد أفضل ما في العالمين ـ الوصول التفضيلي إلى أسواق الاتحاد الأوروبي، مع ميزة وضع قواعدها الخاصة. ويقولون إن هذا من شأنه أن يقوض مشروعاً سعى إلى ربط دول أوروبا، التي دمرتها الحرب العالمية الثانية، بقوة تجارية عالمية.
“هل هذه الصفقة تجعلنا أفضل مما كنا عليه قبل خمس سنوات؟
نعم إنها أفضل. هل هي جيدة بما فيه الكفاية للسماح لنا بأن نصبح سنغافورة، ونصل للاقتصاد المزدهر الديناميكي حقا؟
لا”، قال نايجل فاراج، الناشط في حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
* ليست مجرد تجارة – “الصفقة” هي في الواقع حزمة: في المركز هي صفقة تجارية ولكن هناك أيضا صفقات مصاحبة تتعلق بالصيد، وتطبيق القانون، والنقل، والقضايا القانونية والبيانات.
فتطبيق القانون، على سبيل المثال، أمر مهم حيث يتبادل الجانبان التفاصيل حول المجرمين والمشتبه فيهم وجوازات السفر. والبيانات المهمة للشركات التي تخزن بيانات المواطنين.