NATO Supports Afghan Peace Process
حلف الناتو يدعم عملية السلام الأفغانية
QNA
Brussels: The North Atlantic Treaty Organization (NATO) foreign ministers held virtual meeting today during which they discussed relations with Russia and developments in Afghanistan and the eastern Mediterranean.
In a press conference following the first day of the two-day meetings, NATO Secretary General Jens Stoltenberg said, “NATO supports the Afghan peace process. And as part of that, we have adjusted our presence. While United States has decided to further reduce its troop numbers to 2,500, NATO’s training mission continues.”
It is noteworthy that the Afghan peace negotiations were launched in Doha last September. In February 2020, an agreement for bringing peace to Afghanistan between the United States and Taliban was signed.
Stoltenberg said that they addressed the situation in the Eastern Mediterranean, adding: “We recently developed a military de-confliction mechanism between Greece and Turkey.”
NATO Secretary General added that he was committed to strengthening the mechanism further, to build more comprehensive confidence-building measures between Greece and Turkey.
Regarding relations with Russia, the NATO foreign ministers supported the dialogue between the United States and Russia with regards to the New START treaty which will expire next February.
قنا
بروكسل: عقد وزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، اجتماعا عبر تقنية الفيديو كونفرنس يوم الأمس، بحثوا خلاله العلاقات مع روسيا وتطورات الأوضاع في كل من أفغانستان وشرق المتوسط.
وقال السيد ينس ستولتنبرغ الأمين العام للناتو، في مؤتمر صحفي عقب اليوم الأول من الاجتماعات التي تستمر يومين، إن الحلف يدعم عملية السلام الأفغانية.. وفي إطار ذلك قمنا بتعديل وجودنا.. وبينما قررت الولايات المتحدة خفض عدد قواتها إلى 2500 جندي تستمر مهمة تدريب الناتو في أفغانستان”.
يذكر أن مفاوضات السلام الأفغانية كانت قد انطلقت في الدوحة في شهر سبتمبر الماضي، وسبقها توقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان بين الولايات المتحدة و/طالبان/ في شهر فبراير الماضي.
وأشار ستولتنبرغ الى ان الوزراء ناقشوا أيضا الوضع في شرق البحر المتوسط.. مضيفا “قمنا مؤخرا بتطوير آلية عسكرية لفض النزاع بين اليونان وتركيا عبر انشاء خط ساخن بينهما وإلغاء مناورات عسكرية محددة”.
وشدد الأمين العام للناتو على تعزيز هذه الآلية بشكل أكبر لتوفير المزيد من إجراءات بناء الثقة الشاملة بين اليونان وتركيا.
على جانب آخر وبشأن العلاقات مع روسيا، نوه ستولتنبرغ، إلى أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الناتو يؤيدون الحوار بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن تمديد معاهدة ستارت، التي تنتهي في فبراير 2021.
وتظل معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الإستراتيجية “ستارت-3” التي وقعها الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما والرئيس الروسي السابق دميتري مدفيديف في أبريل 2010 في براغ، المعاهدة الوحيدة النافذة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة.
على جانب آخر، أكد الأمين العام للناتو أن الحلف “على الرغم من تشخيص وضعه الحالي بـ “الموت الدماغي” العام الماضي، إلا أنه مستعد للتغيير بعد أن أجرى وزراء الخارجية مناقشاتهم الأولى بشأن تقرير جديد يحدد أفكار الإصلاح.
وأوضح ستولتنبرغ أن التقرير المكون من 67 صفحة يسلط الضوء على “أن الناتو تحالف لا غنى عنه، لكنه أيضا في حاجة إلى مواصلة التغيير، وهذا بالضبط ما نقوم به”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صرح العام الماضي بأن حلف الأطلسي في حالة “موت دماغي”، منتقدا أيضا ضعف التنسيق بين الولايات المتحدة وأوروبا. ورفض ستولتنبرغ لاحقا هذه التصريحات، محذرا ماكرون من أن “وحدة أوروبا لا يمكن أن تحل محل الوحدة عبر الأطلسي”.