United Nations Raises $1.7 Billion for Hungry, Displaced Millions in Sahel
الأمم المتحدة تجمع ١،٧ مليار دولار لتمويل الجهود الإغاثية في منطقة الساحل الأفريقي
QNA
New York: The United Nations raised more than $1.7 billion in pledges on Tuesday to fund aid efforts in Burkina Faso, Mali and Niger for the rest of 2020 and 2021 as UN aid chief Mark Lowcock warned a “preventable tragedy is looming” in the central Sahel region.
Lowcock told a virtual pledging conference that some 13 million people, including 5 million children, need emergency humanitarian assistance to survive. He said more than 7 million people had been pushed into acute hunger.
“Humanitarian needs in the central Sahel are higher than they have ever been, and the rate at which needs have increased is truly alarming,” he told the conference, organized by the United Nations, the European Union, Germany and Denmark.
The pledges from 22 countries, the EU and the Education Cannot Wait fund fell short of the $2.4 billion the United Nations said it needed.
“The central Sahel region is at a breaking point,” UN Secretary-General Antonio Guterres said. “The Sahel is a microcosm of cascading global risks converging in one region.”
Lowcock cited chronic poverty and underdevelopment, demographic growth and climate change, intercommunal conflict, violent criminal gangs and extremists as some of the causes of the humanitarian crisis.
The United Nations and the European Union have warned for more than two years about the risks of famine in the central African coast, due to climate changes and the security situation in the region.
قنا
نيويورك: أعلنت منظمة الأمم المتحدة، نجاحها في جمع تبرعات تجاوزت قيمتها 1.7 مليار دولار أمريكي لتمويل جهود الإغاثة في بوركينا فاسو ومالي والنيجر لبقية عام 2020 ولعام 2021، وذلك في الوقت الذي حذر فيه السيد مارك لوكوك مسؤول المساعدات الإنسانية بالمنظمة الدولية من “اقتراب وقوع مأساة يمكن منعها في منطقة وسط الساحل الأفريقي”.
وقال لوكوك، في مؤتمر افتراضي نظمته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وألمانيا والدنمارك لجمع التبرعات، إن نحو 13 مليون شخص، بمن فيهم خمسة ملايين طفل، يحتاجون للمساعدة الإنسانية العاجلة كي يظلوا على قيد الحياة، مضيفا أن أكثر من سبعة ملايين أصبحوا يعانون من الجوع الشديد بهذه المنطقة من أفريقيا.
وذكر أن الاحتياجات الإنسانية في منطقة وسط الساحل هي أعلى بكثير مما كانت عليه في أي وقت مضى، “ومعدل ارتفاع تلك الاحتياجات هو أمر مقلق بالفعل”، مضيفا أن التبرعات التي قدمتها 22 دولة إلى جانب الاتحاد الأوروبي وصندوق /التعليم لا يمكن أن ينتظر/، كانت أقل من المبلغ الذي قالت الأمم المتحدة إنها بحاجة إليه وهو 2.4 مليار دولار.
إلى ذلك، أفاد السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، خلال هذه المناسبة، بأن “منطقة وسط الساحل تقف على شفى الانهيار.. إنها صورة مصغرة من مخاطر عالمية متتالية تجتمع كلها في منطقة واحدة”، مشيرا إلى أن “الفقر المزمن والزيادة السكانية وتغير المناخ والصراعات العرقية والعصابات الإجرامية العنيفة والمتطرفين هي بعض أسباب الأزمة الإنسانية هناك”.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي حذرا منذ ما يزيد على عامين من مخاطر تسجيل مجاعة بوسط الساحل الإفريقي، بسبب التغيرات المناخية والأوضاع الأمنية بالمنطقة.