Innovative Carbon Foam Effectively Combats Oil Pollution in Water Bodies

QNA

Moscow: Scientists from the Russian Academy of Sciences’ Institute of Catalysis have unveiled a carbon foam that surpasses existing materials in absorbing oil from water surfaces, demonstrating at least double the efficiency. The researchers utilized oil refining waste as raw material for this carbon foam, capable of absorbing 20 grams of oil per gram of foam.

Advantages of this new material include the ability to use oil refining waste as raw material and its simple composition formed under atmospheric pressure without the addition of foam components. The large internal volume of the material is filled with oil, and its low density and water-repelling property extend its stay on the water surface. After using the carbon foam, heating it with oil to 550 degrees Celsius burns off most of the oil. The foam can then be reused multiple times for absorbing oil, benzene, and diesel fuel from the water surface.

Oil pollution poses severe threats to marine and ocean ecosystems, causing immediate and long-term disasters. This innovative carbon foam offers a promising solution to mitigate the impact of oil spills on aquatic environments.

قنا

موسكو: كشف علماء من معهد الحفز الكيميائي، التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية، عن رغوة كربونية لامتصاص النفط من سطح الماء، أكثر فعالية من المواد المستخدمة حاليا على الأقل بمرتين.

ووفقا للباحثين، يمكن استخدام نفايات تكرير النفط كمواد خام للحصول على الرغوة الكربونية، التي يمتص غرام واحد منها 20 غراما من النفط.

وجاء في بيان المعهد: “تمكن باحثون من معهد الحفز الكيميائي من الحصول على مادة كربونية ذات بنية خلوية، لامتصاص النفط بفعالية من سطح الماء، وتبلغ كفاءتها على الأقل ضعف تلك الموجودة في المواد الماصة المستخدمة”.

وتتمثل مزايا المادة الجديدة في إمكانية استخدام نفايات تكرير النفط كمواد خام لإنتاجها، بالإضافة إلى تركيبها البسيط الذي يتم في ظروف الضغط الجوي دون إضافة مكونات الرغوة.

من جهتها، قالت الباحثة ليفغينيا رايسكايا من المعهد: “يملأ النفط الحجم الداخلي الكبير للمادة، وتساعد كثافتها المنخفضة وخاصية نفورها من الماء على إطالة فترة بقائها على سطح الماء، وبعد استخدام الرغوة الكربونية تجري عملية تسخينها مع النفط إلى درجة حرارة 550 درجة مئوية، حيث يحترق الجزء الأكبر من النفط، وبعد ذلك يمكن استخدام الرغوة عشرات المرات لامتصاص النفط والبنزين ووقود الديزل من سطح الماء”.

يشار إلى أن التلوث بالنفط هو إطلاق عناصر أو مركبات أو مخاليط غازية أو سائلة أو صلبة مصدرها النفط إلى عناصر البيئة (الهواء والماء والتربة)، مما يسبب تغييرا في وجود هذه العناصر، ويؤدي تلوث البحار والمحيطات بالنفط إلى مجموعة كوارث حقيقية في غاية الخطورة، فمنها ما يمكن ملاحظته وحصره والسيطرة عليه منذ بداية التلوث وخلال عدة أيام وإلى شهور، ومنها لا يمكن حصره والسيطرة عليه؛ لأن آثاره الخطيرة لا تظهر إلا بعد عدة سنوات، ولا يمكن السيطرة عليها، ويتوزع ضرر التلوث بالنفط على كافة أشكال الحياة من الإنسان والكائنات الحية البحرية والبرية والطيور والنباتات، ويؤدي بالنهاية إلى موت وانقراض الملايين من الكائنات الحية البحرية.