UN: Global Public Debt Hits Record
الأمم المتحدة: ارتفاع قياسي للدين العام العالمي
QNA
New York: UN Secretary-General Antonio Guterres announced that the global public debt reached a record USD 92 trillion in 2022, of which developing countries shoulder 30 percent – a “disproportionate amount.” In a speech during the presentation of the global debt report in 2022, entitled ‘A World of Debt prepared by the UN Global Crisis Response Group,’ Guterres said that half of humanity lives in countries that are forced to spend more on servicing their debt than on health and education which is nothing less than a development disaster.
He warned that 3.3 billion people suffer from their governments’ need to prioritize debt interest payments over “essential investments” in the Sustainable Development Goals or the energy transition.
A total of 52 countries – almost 40 percent of the developing world – are in “serious debt trouble”, Guterres said, backing calls for them to receive urgent fiscal relief.
He insisted that the catastrophic levels of public debt in developing countries are a “systemic failure” that resulted from colonial-era inequality built into “our outdated financial system.” “That system has not fulfilled its mandate as a safety net to help all countries manage todays cascade of unforeseen shocks – the pandemic; the devastating impact of the climate crisis; and the Russian invasion of Ukraine,” Guterres added.
UN Secretary-General stressed that on average, borrowing costs are four times higher for African countries than for the US and eight times higher than for the wealthiest European economies.
Poorer nations rely increasingly on private creditors who charge “sky-high” rates and find themselves forced to borrow more “for their economic survival”, he said.
The new UN report proposes a number of urgent remedies, including an “effective debt workout mechanism” that supports payment suspensions, longer lending terms and lower rates, the Guterres noted.
The report also calls for a “massive” scale-up of affordable long-term financing, by transforming the way that Multilateral Development Banks function, re-engineering them to support sustainable development and leveraging private resources.
Guterres recalled that the Bridgetown Agenda, led by Prime Minister of Barbados and the recent Summit for a New Global Financial Pact in Paris, had generated “other important proposals” regarding international debt relief, and expressed hopes that the upcoming G20 meeting in September will take some of these ideas forward.
قنا
نيويورك: أعلن أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، أن الدين العام العالمي وصل في العام الماضي، إلى رقم قياسي بلغ 92 تريليون دولار، تتحمل منه الدول النامية 30 بالمئة، “وهو عبء غير متساو” حسب تعبيره.
وقال غوتيريش، في كلمة أثناء تقديم تقرير الدين العالمي في عام 2022 تحت عنوان “عالم من الديون”، والذي أعدته مجموعة الأمم المتحدة للاستجابة للأزمات العالمية، إن نصف البشرية يعيشون في بلدان مجبرة على الإنفاق على خدمة الدين أكثر مما تنفق على الصحة والتعليم وهو ما يجعل نصف العالم “يغرق في كارثة تنموية”.
وحذر الأمين العام من أن 3.3 مليار شخص في العالم يعانون بسبب وضع حكومات بلدانهم سداد فوائد الدين كأولوية بدلا من الاستثمارات الأساسية في أهداف التنمية المستدامة أو التحول في مجال الطاقة.
وأضاف أنه وفقا للتقرير تعاني 52 دولة، أي ما يعادل 40 بالمئة من الدول النامية في العالم، من مشكلة دين خطيرة، كما أكد دعمه لدعوات توفير مساعدات مالية عاجلة لتلك الدول.
وشدد غوتيريش على أن المستويات الكارثية من الدين العام في الدول النامية هي فشل منهجي ناجم عن عدم المساواة المتوارثة من العهد الاستعماري والمتأصلة في “نظامنا المالي البالي”، منبها إلى أن الدين تحول من أداة مالية مهمة “إلى فخ يخلق المزيد من الديون”.
وأضاف أن هذا النظام لم يف بمهمته كشبكة أمان تعين الدول على مواجهة الصدمات المتتالية وغير المتوقعة، بما فيها وباء /كوفيد-19/ والأثر المدمر لأزمة المناخ والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال غوتيريش إن تكلفة الاقتراض أعلى بمعدل أربعة أضعاف للدول الإفريقية من الولايات المتحدة، وثمانية أضعاف من الاقتصادات الأوروبية الغنية.
وأشار إلى اعتماد الدول الفقيرة بشكل متزايد على دائنين من القطاع الخاص يفرضون معدلات فائدة عالية للغاية، وأن هذه الدول تجد نفسها مضطرة للاقتراض من أجل بقائها الاقتصادي.
وأفاد غوتيريش بأن التقرير اقترح عددا من الإصلاحات العاجلة بما فيها آلية فعالة لإعادة جدولة الديون تدعم وقف دفعات سداد الديون وشروطا لفترات سماح أطول لسداد الديون.
وأضاف أن التقرير الأممي دعا أيضا إلى زيادة كبيرة في عمليات التمويل الميسر طويل الأمد عبر تغيير مهام بنوك التنمية متعددة الأطراف وإعادة توظيفها لدعم التنمية المستدامة وزيادة الموارد الخاصة.
وأشار الأمين العام إلى أن أجندة بريدج تاون التي تقودها رئيسة وزراء باربادوس وقمة باريس التي تهدف إلى إيجاد ميثاق مالي دولي جديد قدمت مقترحات مهمة بشأن تخفيف الدين العالمي، معربا عن أمله أن يتبنى اجتماع مجموعة الدول العشرين في /سبتمبر/ المقبل بعض هذه الأفكار.