عودة ثلاث لوحات من ذاكرة بيروت الثقافية إلى لبنان بعد ترميمها في باريس
QNA
Beirut: Three paintings symbolizing the Lebanese cultural renaissance have returned to the Sursock Museum of Fine Art in Beirut, after their restoration at the Pompidou Center in France, after they were distorted during the Beirut port explosion on Aug. 4, 2020, among other pieces of art.
The director of the Sursock Museum of Ancient and Contemporary Art, Karina El Helou indicated that the three paintings that were hung on Tuesday were sent to Paris for restoration after the terrible explosion that damaged the neighborhoods near the port, and the museum is located in one of them because repairing them was difficult and complicated compared to other pieces of art affected.
El Helou added that these paintings underwent months of work in the Department of Art Preservation at the Center Pompidou, one of the largest museums of modern and contemporary art in the world, to return to how they were.
قنا
بيروت: عادت ثلاث لوحات من ذاكرة بيروت الثقافية والفنية إلى متحف سرسق للفن التشكيلي في بيروت، بعد ترميمها في مركز بومبيدو بفرنسا، إثر تعرضها للتشويه خلال انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020 من بين قطع فنية أخرى.
اللوحة الأولى رسمها الهولندي كيس فان دونغن في ثلاثينيات القرن العشرين، تمثل مؤسس المتحف نقولا سرسق، والثانية للرسام اللبناني بول غيراغوسيان بعنوان “مواساة”، وتمثل طيف أسرة تحضن طفلها، أما الثالثة فهي (بورتريه) يعود إلى عام 1967 بريشة سيسي تمازيو سرسق، ويمثل الرسامة أوديل مظلوم من الوجوه الثقافية البيروتية في الستينيات.
وأوضحت مديرة متحف سرسق للفن التشكيلي القديم والمعاصر كارينا الحلو: إن اللوحات الثلاث التي علقت، اليوم، أرسلت إلى باريس لترميمها بعد الانفجار المروع الذي طالت أضراره الأحياء القريبة من المرفأ، ويقع المتحف في أحدها؛ لأن تصليحها كان صعبا ومعقدا بالمقارنة مع القطع الفنية الأخرى المتضررة، وأن اللوحات خضعت لأشهر من العمل في قسم حفظ الأعمال الفنية في مركز بومبيدو، أحد أكبر متاحف الفن الحديث والمعاصر في العالم، لتعود كما كانت.
جدير بالذكر أن 66 لوحة ومنحوتة من مجموعة المتحف الدائمة ومن أعمال الفنان التشكيلي الرائد جورج داود قرم (1896 – 1971) تضررت في كارثة انفجار مرفأ بيروت.
وتولى فريق المتحف المتخصص في الترميم إعادة عدد كبير من القطع الست والستين التي تضررت، من لوحات ومنحوتات، إلى سابق عهدها بشكل متقن بدعم من المعهد الوطني الفرنسي للتراث.
ويقع المتحف الذي افتتح عام 1961، في حي سرسق ببيروت، في قصر بناه نقولا سرسق الشغوف بالفنون عام 1912، والذي قدمه في وصيته قبل وفاته عام 1952 إلى بلدية بيروت لتحويله متحفا للفن.