US jury awards Depp $15 million in defamation fight
حكم على آمبر هيرد بتعويض جوني ديب 15 مليون دولار
Reuters
A Virginia jury on Wednesday ruled that actor Amber Heard defamed ex-husband Johnny Depp in a widely watched six-week trial that featured explicit and graphic evidence and testimony detailing the former Hollywood couple’s soured relationship.
The seven-person jury also ruled in favor of Heard in some aspects of her counter-suit against Depp.
Jurors awarded Depp $15 million in damages from Heard. The panel awarded Heard $2 million in damages.
Depp, the 58-year-old “Pirates of the Caribbean” star, sued Heard for $50 million and argued that she defamed him when she called herself “a public figure representing domestic abuse” in a newspaper opinion piece.
Heard, 36, countersued for $100 million, saying Depp smeared her when his lawyer called her accusations a “hoax.”
Depp has denied hitting Heard or any woman and said she was the one who turned violent in their relationship.
“The jury gave me my life back. I am truly humbled,” Depp, who watched the verdict from Britain, said in a statement issued by a spokesperson.
“The best is yet to come and a new chapter has finally begun,” he added, ending with Latin phrase “Veritas numquam perit. Truth never perishes.”
Heard, seated in the courtroom between two of her lawyers, looked down as the verdicts were read.
“The disappointment I feel today is beyond words,” she said in a statement. “I’m heartbroken that the mountain of evidence still was not enough to stand up to the disproportionate power, influence and sway of my ex-husband.”
“I’m even more disappointed with what this verdict means for other women,” she added. “It is a setback.”
Depp and Heard met in 2011 while filming “The Rum Diary” and wed in February 2015. Their divorce was finalized about two years later.
الجزيرة
قضت محكمة هاليفاكس بولاية فرجينيا الأميركية مساء يوم الأربعاء بإدانة الممثلة آمبر هيرد بتشويه سمعة النجم والزوج السابق لها جوني ديب، وذلك عبر مقال نشر في صحيفة واشنطن بوست، وغرمت المحكمة الممثلة 15 مليون دولار تعويضا لصالح ديب.
وكانت لجنة المحلفين في القضية قد استغرقت 3 أيام للوصول إلى القرار بعد 6 أسابيع من المرافعات والشهادات. وفي الثالثة من بعد ظهر الأربعاء بتوقيت نيويورك، قدمت اللجنة قرارها الذي لم يشمل التعويضات المحكوم بها، فأعادت القاضية اللجنة لاستكمال عملها.
وفور انتهاء جلسات الاستماع، لم ينتظر جوني ديب الحكم ولكنه اتجه من فوره إلى المملكة المتحدة للمشاركة في عرض موسيقي كعازف جيتار، والمعروف أن ديب بدأ حياته عازفا قبل أن يتجه للتمثيل.
وحضرت الممثلة آمبر هيرد إعلان الحكم وسط فريق الدفاع الخاص بها، وكانت ترتدي فستانا أسود، وقلادة ذهبية، وبدا عليها الحزن والتوتر.
وكان الزوجان السابقان اللذان يعدان من أشهر نجوم هوليود، قاما بكشف تفاصيل مشينة عن حياة كل منهما في محكمة فرجينيا على مدى 6 أسابيع. وتابع الجمهور في العالم كله تلك الوقائع كما يتابع مسلسلا شيقا على نتفليكس، وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات المتعاطفة مع أحد الطرفين والغاضبة من الآخر.
ولم تكن آمبر هيرد هي المرأة الأولى ولا الوحيدة في حياة النجم الأسطوري جوني ديب الذي اشتهر بالعديد من الأدوار، كان أبرزها دور القبطان جاك سبارو في سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي. ولم يكن جوني ديب أيضا هو الرجل الأول في حياة آمبر هيرد الممثلة الصاعدة التي حققت نجاحات نسبية.
التقي جوني وآمبر عام 2009 أثناء الإعداد للفيلم الكوميدي “يوميات الروم” (The Rum Diary) الذي عرض في 2011. وعقب عرض الفيلم تحولت الزمالة إلى قصة حب بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2011، واستمرت حتى عام 2015 حين قرر النجم الهوليودي الزواج منها.
بعد عام واحد من الزواج، قرر الطرفان الطلاق، وبعد مفاوضات وخلافات لعام كامل، حصلت آمبر هيرد على تسوية بمبلغ 7 ملايين دولار، لكن الطلاق الذي وقع عام 2017 لم يكن نهاية لهذه العلاقة.
نشرت آمبر هيرد مقالا في جريدة الواشنطن بوست (Washington post)، زعمت فيه أنها تعرضت للعنف المنزلي، ولكنها لم تذكر اسم زوجها السابق بشكل صريح، لكن ارتباط توقيت الطلاق بنشر المقال أدى إلى أزمة كبيرة.
من جهته، رفع جوني ديب دعوى على آمبر هيرد مطالبا بتعويض قدره 50 مليون دولار، نظرا للخسارة وتشويه السمعة اللتين تعرض لهما. كان ديب قد خسر دوره في كل من سلسلتي “قراصنة الكاريبي” و”وحوش رائعة” جراء ذلك المقال.
لم تكن تلك هي الدعوى القضائية الوحيدة، فقد رفع ديب دعوى أخرى على جريدة ذي صن (The Sun) البريطانية التي أطلقت عليه لقب “ضارب الزوجة”، ولكنه خسرها.
وفي أبريل/نيسان الماضي، عقدت جلسات الاستماع للدعوى التي أقيمت في محكمة فرجينيا، وشهدت العديد من التفاصيل التي شملت خيانة وشذوذا واعتداءات لفظية وجسدية من كلا الطرفين طبقا لزعمهما.
الرابح الأكبر
خسر كل من جوني ديب الكثير من رصيدهما الجماهيري والمهني، وظهر الرابح الأكبر في جلسات الاستماع هي المحامية كاميل فاسكيز التي استجوبت آمبر هيرد.
وكانت هيرد قد أقرت في شهادتها وفي حوارات صحفية سابقة أنها تبرعت بمبلغ تسوية الطلاق البالغ 7 ملايين دولار للمؤسسات الخيرية، لكن المحامية كاميل فاسكيز استطاعت أن تثبت كذب هذا الادعاء.
كما فندت فاسكيز التناقضات الواردة في ادعاءات آمبر هيرد حول تعنيف جوني ديب لها، وأبدت الصحافة العالمية ورواد مواقع التواصل إعجابهم بالمحامية الشابة.
وبلغ الخيال ببعض المعلقين إلى حد افتراض وجود علاقة عاطفية بين المحامية وديب، وهو ما نفته المحامية الشابة مؤكدة أنها مرتبطة بشخص بريطاني.
بعد نهاية الدعوى الحالية، ينتظر أن يتم النظر في دعوى آمبر هيرد التي رفعتها مطالبة بتعويض يقدر بـ100 مليون دولار، حيث زعمت أن تكذيب ما ورد في المقال عبر الدعوى التي نظرت في أبريل/نيسان الصادر فيها الحكم، قد شوهت سمعتها.