Russia Pays Foreign Dollar Debt in Rubles for the First Time
روسيا تسدد بالروبل للمرة الأولى دينا اقترضته بالدولار
QNA
Moscow: Russia said Wednesday that it made foreign debt payments on dollar-denominated bonds in rubles, for the first time.
The Russian Finance Ministry said in a statement that it repaid $649.2 million to foreign debt-holders in rubles after a correspondent bank refused to execute payment instructions.
“A foreign correspondent bank refused to execute instructions for the payment” of debt on two Eurobonds on April 4, the ministry said in a statement.
On Monday, the US Treasury Department tightened its restrictions on Russian financial transactions and said it had blocked Russia from making debt payments using dollars held in American banks. The department said it wanted to force Russia to either deplete the foreign currency reserves it has in the country or spend dollars from new revenue to avoid a default.
Russia had previously warned that if foreign banks didn’t follow its orders to make bond payments because of the sanctions, then the debts would be repaid in rubles. On Wednesday, the finance ministry said that was what had happened “due to the unfriendly actions of the US Treasury.”
قنا
كييف: كشف وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو أن حوالي 75 جنديا روسيا يتلقون العلاج الطبي في بيلاروسيا، بعد تعرضهم للإشعاع أثناء سيطرتهم المؤقتة على محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية في أوكرانيا، مشيرا إلى محاولات روسيا منذ بدء التصعيد المسلح إلى السيطرة على نظام الطاقة الأوكراني.
وأضاف جالوشينكو، في تصريحات له اليوم، أن القوات الروسية عانت على ما يبدو من الإشعاع بعد الحفر حول أراضي المحطة لعمل سواتر، موضحا أن القوات الروسية تأثرت “بشدة، وهي في وضع صعب للغاية، والآن (تتلقى العلاج) في العيادات” في بيلاروسيا.
وقال: “لا أستطيع أن أتخيل أنه يمكنك أن تأمر شخصا ما بالبحث في “مناطق ملوثة” بمستوى عال من الإشعاع مع وجود لافتات تقول: “لا تأتوا. لا تبقوا بالقرب” و”إنهم جنود، ويتبعون الأوامر فقط”.
يشار إلى أن وكالة الطاقة النووية الأوكرانية “إنرغواتوم” أعلنت مؤخرا انسحاب القوات الروسية من موقع تشيرنوبل النووي، وفي اليوم الأول للتدخل العسكري الروسي ضد أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، سيطرت روسيا على تشيرنوبل، التي شهدت في 1986 أسوأ حادث نووي في تاريخ البشرية.
روسيا لا تستبعد قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الغرب
من جانب آخر، أكدت الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم، عدم استبعاد قطع العلاقات الدبلوماسية بين موسكو والدول الغربية، في ظل عمليات الطرد غير المسبوقة للدبلوماسيين الروس من العواصم الأوروبية، حيث قال السيد ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، في تصريح أوردته وسائل إعلام روسية: “إن ترحيل الدبلوماسيين الروس يغلق نافذة العلاقات الدبلوماسية، مشددا على ضرورة إبقاء قنوات الاتصال بين روسيا والغرب مفتوحة، لا سيما في الظروف الحالية”.
وأضاف، ردا على سؤال عما إذا كانت هناك إمكانية لقطع العلاقات الدبلوماسية بين روسيا من جانب وفرنسا وغيرها من الدول الغربية من جانب آخر: “نعم، هذا الخطر المحتمل قائم إذا استمرت عمليات ترحيل دبلوماسيينا، لأننا نواجه يوميا مثل هذه الخطوات العدائية”. كما عبر عن قناعته بأن الأسلحة التي تصدرها الدول الغربية إلى أوكرانيا لن تساعد كييف في منع روسيا من تحقيق أهداف عمليتها العسكرية، مقرا في الوقت نفسه بأن تصدير هذه الأسلحة يلحق بالجانب الروسي “أضرارا مادية”.
وفي السياق ذاته، أكد بيسكوف أن موسكو تثمن الحوار المستمر بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون، الهادف للإسهام في إنجاح المفاوضات الجارية بين روسيا وأوكرانيا، وقال: “تلعب فرنسا دورا خاصا، ونقدر عاليا جهود الرئيس ماكرون وحواره المستمر مع الرئيس بوتين، ومساعيه الرامية إلى تسهيل التفاوض بين أوكرانيا وروسيا”.
وقد أجرى الرئيس الفرنسي منذ بداية الحرب في أوكرانيا سلسلة اتصالات هاتفية مع نظيره الروسي، في مسعى لوضع حد للأعمال القتالية، كما أعلنت الدول الغربية، منذ بدء الحرب في أوكرانيا في الـ 24 من فبراير الماضي، طرد نحو 300 دبلوماسي روسي.
روسيا تسدد بـ”الروبل” للمرة الأولى دينا اقترضته بالدولار
كما أعلنت روسيا، اليوم، أنها سددت قروضا أجنبية لسندات مقومة بالدولار، بعملتها المحلية “الروبل”، وذلك للمرة الأولى، حيث ذكرت وزارة المالية الروسية، في بيان، أنها سددت بـ”الروبل” قروضا أجنبية لسندات مقومة بالدولار، بعدما رفض مصرف أمريكي إتمام أوامر الدفع بالعملة الأمريكية.. مضيفة أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزام موسكو بالوفاء بتعهداتها المالية على الرغم من العقوبات الغربية، لتتجنب بذلك التخلف عن سداد ديونها السيادية في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وأشار البيان إلى أنه تم سداد مبلغ بقيمة 649.2 مليون دولار لمقرضين أجانب بالعملة الروسية، مضيفا أن “روسيا لأول مرة سددت سندات يوروبوند (دولية) “روسيا – 2022″ و”روسيا-2042″ لحامليها الأجانب بالروبل بعد أن رفض بنك أجنبي تنفيذ أوامر بالعملة الأجنبية”.
وأوضحت الوزارة أن عملية السداد تمت الإثنين.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أنها منعت سداد مدفوعات ديون بالدولار من حسابات الحكومة الروسية في البنوك الأمريكية.
وفرض الغرب عقوبات اقتصادية ومالية على روسيا، بسبب الحرب في أوكرانيا، شملت تجميد احتياطيات دولية لموسكو بقيمة 300 مليار دولار.
بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على روسيا
وفي سياق مواصلة فرض عقوبات جديدة على روسيا، فقد أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم، عن فرض عقوبات جديدة على روسيا، تستهدف مصارف وصناعات وأثرياء على علاقة بالرئاسة الروسية (الكرملين)، وذلك في أحدث خطوة عقابية تتخذها لندن ضد موسكو على خلفية الحرب في أوكرانيا، التي بدأت في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.
وقال بيان صادر عن الخارجية البريطانية، إن حزمة العقوبات الجديدة تشمل تجميد أصول مصرفي “سبيربانك”، وهو أكبر بنك في روسيا، و”مصرف موسكو الائتماني”، وفرض حظر على الاستثمارات البريطانية في روسيا، والتي بلغ حجمها أكثر من 11 مليار جنيه إسترليني في عام 2020، مما سيمثل “ضربة قوية للاقتصاد الروسي ويفرض قيودا إضافية على قدراته المستقبلية.” وأضاف البيان :”كما تضم حزمة العقوبات الجديدة وقف جميع واردات الفحم والنفط الروسيين بنهاية العام الجاري، فضلا عن واردات الغاز في أسرع وقت ممكن بعد ذلك التاريخ، وحظر صادرات معدات تكرير النفط إلى روسيا للحد من قدرة موسكو على انتاج النفط وتصديره، وحظر واردات الحديد والفولاذ، وحظر صادرات تكنولوجيا المواد المتقدمة إلى روسيا”.
وأشارت الخارجية الروسية، في بيانها، إلى إضافة ثمانية أثرياء روس لقائمة العقوبات التي تشمل حظرا على السفر وتجميد الأصول، لينضموا بذلك إلى قائمة طويلة من مئات الأثرياء والشخصيات الروسية الذين طالتهم العقوبات منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
وقالت السيدة ليز تراس وزيرة الخارجية البريطانية، إن العقوبات الجديدة تأتي بالتنسيق مع حلفاء بريطانيا “لنبرهن للنخبة الروسية أنه ليس باستطاعتها غسل أيديها من الفظائع التي ارتكبت بأوامر من بوتين (الرئيس الروسي)، ولن يهدأ لنا بال حتى تنتصر أوكرانيا.” ولا تزال الحرب في أوكرانيا مستمرة منذ أسابيع رغم الضغوط التي تمارسها عدة دول غربية على موسكو لوقف إطلاق النار من خلال فرض عقوبات اقتصادية ومالية ودبلوماسية مشددة عليها، لكن روسيا أكدت أنها لن توقف عمليتها العسكرية قبل تحقيق أهدافها.