More than 20 dolphins were found dead on a beach in Istanbul
نفوق أكثر من 20 دلفيناً في إسطنبول
AFP
More than 20 dolphins were found dead on a beach on the Black Sea in Istanbul, prompting experts to question whether their deaths were related to the war in Ukraine, Turkish media reported on Saturday.
A volunteer from an NGO helping street animals found the bodies of 24 dolphins on a beach in Agacli, north of Istanbul, located on the shores of the Black Sea, and alerted authorities, according to Turkish private channel NTV.
The gendarmerie collected the remains of the animals to determine the cause of their death.
“The shore on the other side (Ukraine) is a war zone. Did they die from the chemicals in the water? The cause must be determined,” Gurkan Gazoglu, the volunteer who found the dead dolphins, told NTV.
“A month ago there has been an extraordinary increase in the number of dolphins found dead on the western shores of the Black Sea in Turkey,” the Turkish maritime research foundation said in a statement on Saturday.
أ ف ب
عُثر على أكثر من 20 دلفينًا نافقًا على أحد شواطئ إسطنبول الواقعة على البحر الأسود، وفق ما أفادت وسائل إعلام تركية أمس، وحدا الموقع الذي كانت موجودة فيه الخبراء إلى التساؤل عما إذا كان نفوقها مرتبطًا بالحرب في أوكرانيا. وعثرَ متطوعٌ من منظمة غير حكومية لمساعدة الحيوانات على جيف الدلافين الأربعة والعشرين على شاطئ في أغاتشلي شمال إسطنبول عند ساحل البحر الأسود، فأخطرَ السلطات بذلك، بحسب قناة «إن تي في» التركية الخاصّة. وفيما بدأ الدرك إجراء فحوص مخبرية على عينات من هذه الجيف لتبيان سبب نفوق الحيوانات، لاحظ المتطوع الذي عثرَ على الدلافين النافقة في حديث إلى «إن تي في» أن «سواحل الجانب الآخر من البحر الأسود منطقة حرب»، في إشارة إلى الجزء من أوكرانيا الذي يحدّ البحر الأسود. وأضافَ: «هل نفقت بسبب المواد الكيميائية في المياه؟ يجب معرفة السبب».
وأشارت مؤسسة البحوث البحرية التركية في بيان أمس إلى أن «زيادة غير عادية سجلت خلال الشهر الفائت في عدد الدلافين التي يعثرُ عليها نافقة على الشواطئ الغربية للبحر الأسود في تركيا». وذكّرت المؤسسة بأن معظم الدلافين التي يثورُ عليها نافقة تكون علقت في شباك الصيد أو شباك الجر في أعماق البحار، لكنها أوضحت أن لا تفسير بعد لسبب الارتفاع غير المسبوق في هذه الحالات وتركّزها في البحر الأسود. وأضافت: «ندرسُ تأثير التغير المناخي، وحركة المرور البحرية غير العادية، وهجرات الأسماك والأنشطة العسكريّة المكثفة التي تتسببُ في اتجاه الدلافين جنوبًا».