The Economist: Central Banks Should Ignore Soaring Energy Costs
ذا إيكونوميست: يتعين على البنوك المركزية تجاهل ارتفاع أسعار الطاقة
QNA
London: The British newspaper The Economist called on central banks around the world to ignore soaring energy costs resulting from the Russian military escalation in Ukraine.
The newspaper said that the escalation of events in Ukraine has caused European natural-gas prices almost to double and sent oil prices soaring to over $115 a barrel. That has added to the inflation problem facing the world’s central banks.
The paper added that western energy giants are getting out of Russia, while sanctions on Russian commodities exports are casting a shadow on global markets as well as the repercussions of the cancelling of the Nord Stream 2 gas pipeline from Russia to Germany. If Russian energy exports are cut off completely, the oil price could reach $150, rapidly boosting global consumer prices by another 2%, the newspaper noted.
The Economist said that rich-world central bankers should all but ignore supply shocks such as rising energy costs. That is because their direct effect on inflation is only temporary.
The paper added that when policymakers ignore this rule of thumb things usually go wrong. In 2008 and 2011 the European Central Bank (ECB) raised rates because of supply-side factors, and ended up worsening the Great Recession and its aftermath.
However, today’s shock comes as inflation is already too high, the newspaper stated, pointing out that central bankers are worried about prices taking on a momentum of their own. They may be reminded of the energy crisis in 1973, when the war between Egypt and the Israeli entity broke out in October 6, 1973 and led to an oil embargo and a spike in prices that made a bad inflation problem worse, The Economist added.
The British newspaper stressed that it is right to be alert to the danger of a repeat of the 1970s, but there is little central banks can do about expensive energy without unnecessarily crashing their economies.
Thankfully, although the public’s expectations for inflation over the next year are up strongly, long-term expectations remain pretty stable, suggesting that it should be possible to follow the standard approach to this supply shock by overlooking energy prices, the paper said.
At the same time, policymakers must be wary of the opposite mistake as pricier energy will cause slower growth, especially in the parts of Europe that rely on Russian gas, the paper said. It may therefore be tempting to keep policy very loose, according to The Economist.
قنا
لندن: دعت صحيفة /ذا إيكونوميست/ البريطانية، يوم أمس، البنوك المركزية حول العالم إلى تجاهل ارتفاع أسعار الطاقة الناتج عن التصعيد العسكري الروسي في أوكرانيا.
وذكرت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن تصاعد الأحداث في أوكرانيا أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا، بلغت الضعف تقريبا، وارتفاع كذلك في أسعار النفط لمستويات قياسية بلغت نحو 115 دولارا للبرميل، إضافة إلى مشاكل التضخم التي تواجه البنوك المركزية حول العالم.
وأضافت أن عمالقة الطاقة الغربيين بدأوا بالخروج من روسيا، فيما ألقت العقوبات الغربية على صادرات السلع الروسية بظلالها على الأسواق العالمية، فضلا عن تداعيات إلغاء خط أنابيب /نورد ستريم 2/ من روسيا إلى ألمانيا.. منوهة بأنه في حال تم حظر صادرات الطاقة الروسية تماما، فإن سعر النفط قد يصل إلى 150 دولارا للبرميل في غضون وقت قصير، مما سيرفع أسعار المستهلك العالمية بنحو 2 بالمئة إضافيا.
ورغم كل ذلك، تعتقد /ذا إيكونوميست/ أنه يتعين على محافظي البنوك المركزية الغنية حول العالم أن يتجاهلوا صدمات الإمداد هذه، مثل ارتفاع تكاليف الطاقة، وذلك لأن تأثيرها المباشر على معدلات التضخم سيكون مؤقت فقط.
وأضافت أنه عندما يتجاهل صانعو السياسة هذه القاعدة العامة، فإن الأمور عادة ما تسوء، مستشهدة بما حدث في عامي 2008 و 2011، عندما رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بسبب بعض عوامل العرض، وانتهى الأمر بتفاقم حالة من الركود العظيم وما تبعه من تداعيات.
وأشارت إلى أن صدمة الأسعار الحالية تأتي في وقت تبلغ فيه معدلات التضخم مستويات مرتفعة للغاية بالفعل، وأن محافظي البنوك المركزية يشعرون بالقلق من أن تأخذ الأسعار زخما مرتفعا، وربما يمكن تذكيرهم بأزمة الطاقة التي حدثت في عام 1973، عندما اندلعت الحرب بين مصر والكيان الإسرائيلي في السادس من أكتوبر 1973 وأدت إلى في توقف صادرات النفط في الشرق الأوسط، مما أدى إلى ارتفاع في الأسعار وتفاقم مشكلة التضخم التي كانت سيئة بالفعل.
وأكدت الصحيفة البريطانية أنه من الجيد الحذر من تكرار أزمة سبعينيات القرن الماضي، لكن هناك القليل مما يمكن للبنوك المركزية أن تقوم به بشأن ارتفاع تكاليف الطاقة دون أن يؤدي ذلك إلى انهيار اقتصاداتها دون داع.
وأردفت: لحسن الحظ، على الرغم من أن الشعوب تتوقع ارتفاع التضخم بقوة خلال العام المقبل، تظل التوقعات طويلة الأجل مستقرة إلى حد كبير، مما يشير إلى أنه من الممكن اتباع النهج القياسي لصدمة الإمدادات هذه من خلال تجاهل أسعار الطاقة المرتفعة.
وفي الوقت نفسه، يتعين على صانعي السياسات أن يكونوا حذرين من الخطأ المعاكس، حيث سيتسبب ارتفاع أسعار الطاقة في تباطؤ النمو، وخصوصا في الأجزاء الأوروبية التي تعتمد على الغاز الروسي، ولذلك قد يكون من المغري الإبقاء على سياسة فضفاضة للغاية، وفق /ذا إيكونوميست/.