Biden, Putin call ends amid escalating Russia-Ukraine crisis
اتصال هاتفي بين الرئيسين الأمريكي والروسي في مسعى لتهدئة التوتر بين الجانبين
Anadolu Agency
WASHINGTON: A phone call between US President Joe Biden and Russian President Vladimir Putin amid the escalating situation Ukraine has ended, said the White House on Saturday,
The secure call, which lasted an hour, came just a day after Washington warned a Russian invasion of Ukraine could come “at any time.”
The White House has yet to issue a readout of the call.
Earlier in the day, the US State Department ordered the departure of most US employees from its embassy in Kyiv, citing “the continued threat of Russian military action.”
The Pentagon also pulled 160 military trainers out of Ukraine and relocated them elsewhere in Europe, said spokesman John Kirby.
Ukraine has been plagued by conflict in its eastern regions since March 2014 following Russia’s invasion and annexation of Crimea.
Moscow recently amassed more than 100,000 troops near Ukraine, prompting fears that the Kremlin could be planning another military offensive against its ex-Soviet neighbor.
Russia has denied it is preparing to invade and accused Western countries of undermining its security by NATO’s expansion toward its borders.
The Kremlin also issued a list of security demands to the West, including a rollback of troop deployments from some ex-Soviet states and guarantees that Ukraine and Georgia would not join NATO.
قنا
واشنطن: أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي، مباحثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، استهدفت تهدئة التوتر المتصاعد بين موسكو والغرب بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية.
وقال البيت الأبيض، في بيان عقب الاتصال الهاتفي، إن بايدن كان واضحا مع بوتين في أن الولايات المتحدة رغم بقائها جاهزة للانخراط في الدبلوماسية فإنها أيضا “مستعدة لأي سيناريو آخر”.
وأضاف أن بايدن أبلغ بوتين أن هجوما ضد أوكرانيا سيقود إلى معاناة إنسانية واسعة ويقلص مكانة روسيا في العالم.
من جانبه قال السيد يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية، في تصريح بالمناسبة، إن بوتين استنكر خلال الاتصال الهاتفي مع نظيره بايدن، “المعلومات المزيفة حول الغزو الروسي” لأوكرانيا.
وأوضح أن “الرئيسين اتفقا على مواصلة الاتصالات حول جميع القضايا التي تمت مناقشتها في المكالمة”، مشيرا إلى أن “المحادثة جرت في جو من الهستيريا غير المسبوقة من قبل المسؤولين الأمريكيين” حول الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا.
وأضاف أوشاكوف أن الرئيس الروسي أبلغ نظيره الأمريكي بأن “الوكالات الحكومية الروسية انتهت من دراسة رد الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على مقترحات روسيا بشأن الضمانات الأمنية”، وموسكو ستقدم الرد لشركائها والجمهور في المستقبل القريب.
ونقلت قناة /الحرة/ الأمريكية عن مسؤول أمريكي كبير لم تسمه، أن المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين بايدن وبوتين اليوم، لم تؤد إلى “تغيير أساسي” في الموقف بشأن الأزمة.
وقال المسؤول إن المشاورات كانت “احترافية وعميقة واستمرت أكثر من ساعة بقليل.. لم يحصل تغيير جوهري في الديناميات المستمرة منذ أسابيع”.
ووجهت واشنطن أمس /الجمعة/، أشد تحذيراتها قائلة إن روسيا حشدت ما يكفي من القوات لشن هجوم خطير.
وبالتوازي مع ذلك، تواصلت اليوم الجهود الدبلوماسية لنزع فتيل الأزمة، مع محادثات جديدة بين وزيري الخارجية الأمريكي السيد أنتوني بلينكن والروسي السيد سيرغي لافروف.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن بلينكن أبلغ لافروف بأن القنوات الدبلوماسية “لا تزال مفتوحة” لكنها تتطلب “من موسكو وقف التصعيد والانخراط في حوار بحسن نية”.
