Russia Considers Itself Victim of Unprecedented Media Campaign by the West
روسيا تعتبر نفسها ضحية حملة إعلامية غير مسبوقة من قبل الغرب
QNA
Moscow: Russia said that it has been subjected to a coordinated media attack, aimed at discrediting its rightful demands for security guarantees.
“The global information space witnessed a media campaign of unprecedented scope and sophistication, aimed at convincing the global community that Russia was plotting an invasion of Ukraine,” the Russian Foreign Ministry said in a statement carried by Tass.
“This dossier brings together some of the most scandalous fake news items, published by Western media. They serve as an evidence of a well-coordinated information attack against Moscow, aimed at undermining and discrediting Russia’s rightful demands for security guarantees and at justifying Western geopolitical aspirations and its military development of the Ukrainian territory,” the Russian Foreign Ministry added.
قنا
موسكو: اعتبرت روسيا أنها تواجه “حملة إعلامية منسقة غير مسبوقة” من قبل الغرب، مشددة على أن هذه الحملة تهدف إلى “تشويه صورة مطالبها العادلة لضمانات أمنية في أوروبا”.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان، إن “المجال الإعلامي العالمي شهد أواخر العام الماضي ومطلع العام الجاري حملة إعلامية غير مسبوقة من ناحية تنسيقها وإعدادها”، مبينة أن “الهدف منها إقناع الرأي العام العالمي بأن روسيا تستعد للهجوم على أوكرانيا”.
وأوضحت أن “سلطات الدول الغربية ووسائل الإعلام تآمرت لتأجيج التوترات المفتعلة حول أوكرانيا”، مؤكدة أنه في سياق الحرب الإعلامية ضدها “يستحق موقف المسؤولين الغربيين في اطار حملتهم التضليلية الضخمة ضد موسكو تنويها خاصا”.
وكانت الخارجية الروسية قد أشارت، في وقت سابق، إلى أن التصريحات الغربية حول العدوان الروسي المحتمل على أوكرانيا، وإمكانية مساعدة كييف في الدفاع عن نفسها ضدها “تعتبر سخيفة وخطيرة في نفس الوقت”.
ويتهم الغرب روسيا بحشد أكثر من 100 ألف عسكري عند حدودها مع جارتها أوكرانيا تمهيدا لغزوها، مطالبا موسكو بسحب هذه القوات، فيما ينفي الكرملين بشكل مستمر هذه الاتهامات، متهما في المقابل حلف /الناتو/ بمحاولة التوسع إلى الحدود الروسية، ومطالبا بضمانات عدم انضمام أوكرانيا إلى الحلف وعدم نشر صواريخ في دول شرق أوروبا.