European Central Bank Affirms Confidence in Euro to Face Economic Crises
المصرف الأوروبي يؤكد ثقته في اليورو لمواجهة الأزمات الاقتصادية
QNA
Berlin: President of the European Central Bank Christine Lagarde considered that the euro has made the Europeans “more robust” to face crises, especially during the COVID-19 pandemic, on the 20th anniversary of euro banknotes.
“There is no doubt the euro has made us more resilient. Since the adoption of the single currency, we have been better equipped to handle crises. The recent economic shocks would have been even more serious if it hadnt been for the stability and integration the euro brought to our single market. In critical times, such as during the pandemic, having a single currency has been instrumental in coordinating responses across Europe,” Lagarde said in a statement on Friday.
“The European Central Bank is the custodian of the euro, and we are working tirelessly to protect our single currency. It is our job to keep your banknotes secure, just as it is our duty to investigate complementary forms of payment such as a digital euro.”
قنا
برلين: اعتبرت السيدة كريستين لاغارد، رئيس المصرف الأوروبي، أن اليورو جعل الأوروبيين “أكثر قوة” لمواجهة الأزمات لا سيما خلال جائحة كورونا، وذلك في الذكرى العشرين لبدء التعامل بالعملة الأوروبية الموحدة.
وشددت لاغارد، في تصريحات اليوم، على أنه “لاشك في أن أوروبا أقوى بسبب اليورو”، موضحة أن “الصدمات الاقتصادية الأخيرة كانت ستكون أكثر صعوبة لولا الاستقرار والتكامل الذي منحه اليورو للسوق الأوروبية الموحدة”.
وأكدت أن المصرف الأوروبي يعمل “بلا كلل من أجل حماية الأوراق النقدية من التزوير”، رغم انخفاض عدد الأوراق النقدية المزيفة على مر السنوات، مضيفة أن من “واجب المصرف درس الأشكال المحتملة للدفع الإضافي مثل اليورو الرقمي”.
كما ذكرت رئيس المصرف الأوروبي أن العملة الموحدة أدت “دورا أساسيا في تنسيق الاستجابات في أوروبا” منذ تفشي وباء /كوفيد-19/، معربة عن ثقتها في مستقبل العملة الأوروبية الموحدة.
وكان الأوروبيون في 12 دولة قد تخلوا قبل عشرين عاما عن عملتهم الوطنية من أجل اليورو، وفي أعقاب ذلك عانى رمز الوحدة الأوروبية أزمات خطيرة عرضته للخطر.
وأنفقت حكومات الدول الأعضاء ببذخ لانعاش القطاعات الاقتصادية التي عطلتها جائحة كورونا، فيما أنفق المصرف الأوروبي مئات مليارات اليورو للحفاظ على ظروف تمويل جيدة في الاقتصاد.
وأعلن المصرف الأوروبي في يوليو الماضي عن إطلاق مرحلة العمل لاعتماد اليورو الرقمي في غضون خمس سنوات للاستجابة لازدياد المدفوعات غير المادية وانتشار العملات المشفرة.