Debris scattered across space after Russia blows up satellite
روسيا تفجر قمرًا صناعيًا والحطام يتناثر في الفضاء
Independent
Debris has been scattered across space after a Russian satellite was blown up in a test, the US State Department has said.
The test has led to hundreds of thousands of pieces of debris that is now stuck in orbit and “threaten the interests of all nations”, a spokesperson said.
That includes those astronauts on the International Space Station who earlier today were forced to shelter in place on board their spacecraft, as part of emergency measures to avoid a dangerous cloud of debris. Officials are yet to confirm that the two sets of debris are definitely the same.
“This test will significantly increase the risk to astronauts and cosmonauts on the International Space Station, as well as to other human spaceflight activities,” a spokesperson for the State Department said in a briefing.
“Russia’s dangerous and irresponsible behavior jeopardizes the long term sustainability of our space and clearly demonstrates that Russia’s claims of opposing the weaponisation of space are disingenuous and hypocritical.”
يورو نيوز
ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن روسيا أجرت يوم الاثنين اختبارا مضادا لأحد أقمارها الصناعية في اختبار خلف حطاما وعرّض الفضاء الخارجي للخطر وأظهر أن المعارضة الروسية لتسليح الفضاء ما هي إلا معارضة جوفاء.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس للصحفيين “تصرف روسيا الخطير وغير المسؤول يعرض للخطر استدامة… الفضاء الخارجي على الأمد الطويل ويظهر بوضوح أن مزاعم روسيا المتعلقة بمعارضة تسليح الفضاء جوفاء وتنطوي على خداع”. وأضاف أن الصاروخ الروسي نجم عنه أكثر من 1500 قطعة من “الحطام الذي يمكن رصده في المدار”.
ذكر أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أعلن مؤخرا أن الحلف سوف يُقيم مركزا فضائيا في ألمانيا مكلفا حماية الأقمار الصناعية لدوله الأعضاء ضد هجمات معادية.
وأعطى وزراء الدفاع موافقتهم على المشروع الذي طرح خلال قمة الحلف الأطلسي في كانون الأول/ديسمبر 2019 بلندن. وعقد الوزراء اجتماعات عبر الفيديو استمرت يومين، بحثوا خلالها بصورة خاصة نقاط الضعف في بنى الحلف التحتية وتجهيزاته.
وأوضح ستولتنبرغ أن المركز سيقام في قاعدة القيادة العليا للقوات الجوية التابعة للحلف الأطلسي في ولاية راينلاند بفالاتز بجنوب غرب ألمانيا، مشيرا إلى أن “المركز سيستند إلى ما هو قائم في رامشتين. ولن يكون عدد العاملين فيه كبيرا في البداية، على أن يتم تعزيزه” لاحقا. وقال إن مهمة المركز الفضائي ستكون “تقاسم المعلومات التي يتم الحصول عليها بشأن المخاطر على الأقمار الصناعية” و”تنسيق أنشطة هذه الأقمار الصناعية”.
والأقمار الصناعية أساسية لأنشطة الحلف الأطلسي العسكرية، ولا سيما تدريباته ومهماته، لكنها مهمة أيضا في مجال الدفاع بفضل قدراتها على رصد عمليات إطلاق صواريخ. وبات الفضاء خامس ميدان عمليات إلى جانب الجو والأرض والبحر والفضاء الإلكتروني.
