Qatar-UK Strategic Dialogue Will Be a Boost to Ties
الحوار استراتيجي بين قطر وبريطانيا دفعة قوية للتعاون الثنائي
QNA
Doha: In their editorial today, the newspapers stressed that the announcement of the launch of the first strategic dialogue between the State of Qatar and the United Kingdom is a strong boost for bilateral cooperation in all fields, and constitutes a major shift in the level of partnership between the two countries.
The newspapers unanimously agreed that the agreement to hold the first strategic dialogue between the two countries in the first quarter of next year in London heralds a new qualitative leap and a strong push for Qatari-British relations in the coming period.
Al Sharq newspaper said that the visit and talks held by HE Secretary of State for Foreign, Commonwealth and Development Affairs of the United Kingdom Liz Truss in Doha yesterday constituted a new stage in the distinguished and strong historical relationship between the State of Qatar and the United Kingdom.
The paper added that the reception of HH the Amir Sheikh Tamim bin Hamad Al-Thani, in his office at the Amiri Diwan yesterday morning, the UK Minister, reflects the Amirs affirmation and interest in strengthening and developing bilateral relations between the two friendly countries, and boosting cooperation between Doha and London, with regard to security and stability in the region.
Al Sharq stressed that the announcement made yesterday about the intention of the State of Qatar and the United Kingdom to launch an annual bilateral strategic dialogue, and the agreement to hold the first strategic dialogue in the first quarter of 2022 in London, comes as a major shift in the level of the close partnership between the two countries, adding that it will allow both countries to operate from a position of strength in the international arena, facilitating and assisting in addressing issues of common concern related to development and sustainability, the climate change crisis, conflict resolution, and defense and security issues.
For its part, Al-Rayah newspaper said that the strategic dialogue is a qualitative leap and a strong push for Qatari-UK relations in the coming period.
The newspaper pointed out in its editorial that the State of Qatar and the United Kingdom announced yesterday their intention to launch an annual strategic dialogue, with the first version of this historic dialogue to be held in the first quarter of 2022 in London.
She stressed that the importance of establishing the first strategic dialogue between Doha and London lies in deepening and framing the cooperation of the two countries according to timetables that enhance the implementation, follow-up and evaluation of what is agreed upon in all areas of cooperation of common interest, and then optimally reach the desired goals that are in the interest of the peoples of the two countries.
The paper stressed that the importance of establishing the first strategic dialogue between Doha and London lies in deepening and framing the cooperation of the two countries according to timetables that enhance the implementation, follow-up and evaluation of what is agreed upon in all areas of cooperation of common interest, and then optimally reach the desired goals that are in the interest of the peoples of the two countries.
Al-Rayah explained that the strategic dialogue is the result of close cooperation and advanced historical relations between Qatar and the UK after decades of partnership in various fields.
قنا
الدوحة: أكدت الصحف في افتتاحيتها اليوم، أن الإعلان عن إطلاق أول حوار إستراتيجي بين دولة قطر والمملكة المتحدة يعد دفعة قوية للتعاون الثنائي في كافة المجالات، كما يشكل نقلة كبيرة في مستوى الشراكة بين البلدين.
وأجمعت الصحف على أن الاتفاق على عقد الحوار الإستراتيجي الأول بين البلدين في الربع الأول من العام المقبل بلندن، يبشر بحدوث قفزة نوعية جديدة ودفعة قوية للعلاقات القطرية البريطانية في الفترة المقبلة.
فمن جانبها، قالت صحيفة /الشرق/ إن الزيارة والمباحثات التي أجرتها سعادة السيدة ليز تراس وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية في الدوحة أمس /الخميس/، شكلت محطة جديدة في مسيرة العلاقة التاريخية المميزة والقوية بين دولة قطر والمملكة المتحدة، خصوصا لجهة نقل التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والاستراتيجية بين البلدين الصديقين إلى مستويات أعلى.
وأوضحت أن استقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مكتبه بالديوان الأميري صباح أمس، سعادة الوزيرة البريطانية، يعكس تأكيد واهتمام سمو الأمير بتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ودفع التعاون بين الدوحة ولندن، فيما يتعلق بالأمن والاستقرار في المنطقة والتشاور المستمر حول المستجدات الإقليمية والدولية.
وأكدت أن الإعلان الذي صدر أمس حول عزم دولة قطر والمملكة المتحدة إطلاق حوار إستراتيجي سنوي بين البلدين، والاتفاق على عقد الحوار الإستراتيجي الأول في الربع الأول من عام 2022 في لندن، يأتي ليشكل نقلة كبيرة في مستوى الشراكة الوثيقة بين دولة قطر والمملكة المتحدة، وهو تطور في العلاقات يسمح لكلا البلدين بالعمل من موقع قوة في الساحة الدولية، مما يسهل ويساعد في معالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالتنمية والاستدامة، وأزمة تغير المناخ، وحل النزاعات، وقضايا الدفاع والأمن.
وتابعت “تعتبر بريطانيا دولة قطر شريكا مهما لها على المستوى الاقتصادي، كما تشهد العلاقات العسكرية بين البلدين شراكة قوية، وذلك بفضل الإرادة المشتركة للقيادة في كلا البلدين الصديقين، لدفع العلاقات إلى أعلى مستوى”، مشيرة إلى أن حجم الاستثمارات القطرية في بريطانيا يبلغ 40 مليار جنيه إسترليني.
واختتمت /الشرق/ افتتاحيتها بالقول إن إطلاق الحوار الإستراتيجي بين دولة قطر والمملكة المتحدة يسلط الضوء على متانة العلاقات الثنائية والفرص ذات المنفعة المتبادلة لشعبي البلدين، ويتيح فرصة للبناء على الشراكة والعلاقات القوية بالفعل، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين، ويساهم في تعزيز السلام والأمن والازدهار في المنطقة والعالم.
بدورها، أشارت صحيفة /الوطن/ إلى إعلان دولة قطر والمملكة المتحدة عن عزمهما إطلاق حوار استراتيجي سنوي بين البلدين، واتفقا على عقد الحوار الاستراتيجي الأول في الربع الأول من عام 2022 في لندن. جاء ذلك في أعقاب الاجتماع الذي جرى أمس في الدوحة بين سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسعادة السيدة ليز تراس وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية.
ولفتت إلى أن البيان المشترك للإعلان عن إطلاق الحوار الاستراتيجي بين دولة قطر والمملكة المتحدة قال “يسلط الحوار الاستراتيجي الضوء على متانة العلاقات الثنائية والفرص ذات المنفعة المتبادلة لشعبي البلدين من أجل تعميق التعاون، كما توجد هنالك شراكة متبادلة بشكل وثيق بين دولة قطر والمملكة المتحدة في تطوير التجارة والاستثمار والدفاع والأمن والتكنولوجيا والتعاون في مكافحة الإرهاب والصحة العامة وأزمة تغير المناخ والطاقة والثقافة والرياضة والتعليم وتعزيز السلام والأمن مع الأصدقاء والحلفاء في كافة أنحاء العالم، والذي يشمل البنية التحتية والاستثمار في الدول النامية”.
كما أكد البيان أيضا أن تطوير العلاقات على مستوى الحوار الاستراتيجي يسمح لكلا البلدين بالعمل من موقع قوة في الساحة الدولية، مما يسهل ويساعد في معالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالتنمية والاستدامة، وأزمة تغير المناخ، وحل النزاعات، وقضايا الدفاع والأمن، كما عبر البيان عن إيمان دولة قطر والمملكة المتحدة بأن تعاونهما المتبادل الدائم سوف يخدم مصلحة البلدين، ومصالح دول العالم الأخرى، عندما نتعاون في المساهمة في إعادة البناء بشكل أفضل وأكثر عدلا بعد التعافي من الوباء العالمي.
واختتمت /الوطن/ افتتاحيتها بالتأكيد على أن العلاقات القطرية البريطانية أصبحت أهم من أي وقت مضى والتشاور السياسي مستمر على أعلى مستوى للقيادة والحكومة، بينما ظل زخم العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين قويا رغم أزمة الوباء العالمية، ولا شك أن إطلاق الحوار الاستراتيجي بين البلدين مؤشر مهم على الإرادة المشتركة لتعزيز علاقاتهما القوية في كافة المجالات.
من جهتها، قالت صحيفة /الراية/ إن عزم دولة قطر والمملكة المتحدة، إطلاق حوار استراتيجي العام المقبل، يبشر بحدوث قفزة نوعية جديدة ودفعة قوية للعلاقات القطرية البريطانية في الفترة المقبلة.
وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى إعلان دولة قطر والمملكة المتحدة أمس /الخميس/ عن عزمهما إطلاق حوار استراتيجي سنوي، على أن يتم عقد النسخة الأولى من هذا الحوار التاريخي في الربع الأول من عام 2022 في لندن.
وتابعت “يعزز حدوث هذه القفزة النوعية، ما تشهده العلاقات القطرية البريطانية من زخم لافت في الآونة الأخيرة ومن تنسيق وتشاور دائم وزيارات متبادلة، ما يعكس رغبة مشتركة للانتقال بالعلاقات إلى آفاق أرحب في كافة المجالات”.
وأكدت أن أهمية إقامة أول حوار استراتيجي بين الدوحة ولندن تكمن في تعميق وتأطير تعاون البلدين وفق جداول زمنية تعزز التنفيذ والمتابعة والتقييم لما يتم الاتفاق عليه في كافة مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك، ومن ثم الوصول الأمثل للأهداف المرجوة التي تصب في صالح شعبي البلدين.
وأوضحت أن الحوار الاستراتيجي يأتي ثمرة تعاون وثيق وعلاقات تاريخية متطورة بين قطر وبريطانيا بعد عقود من الشراكة في مختلف المجالات، حيث أكد البيان المشترك للبلدين على تسليط الحوار الاستراتيجي، الضوء على متانة العلاقات الثنائية بين قطر وبريطانيا، والفرص ذات المنفعة المتبادلة لشعبي البلدين من أجل تعميق التعاون.
وقالت إن الحوار الاستراتيجي المرتقب يعزز قوة الشراكة القطرية البريطانية الوثيقة وتطويرها على مستوى التعاون الثنائي والدولي على حد سواء. فعلى مستوى التعاون الثنائي، يعزز انتظام الحوار عملية توسعة التعاون وتطويره في قطاعات حيوية مثل التعليم والصحة والتجارة والاستثمار والدفاع والأمن والتكنولوجيا، فضلا عن تقوية التعاون في قطاعات مثل الطاقة والثقافة والرياضة والشباب وغيرها من مجالات التعاون المهمة للجانبين.
وعلى مستوى التعاون الدولي، سوف يعزز الحوار الاستراتيجي وتيرة التشاور والتنسيق والتعاون بين الدوحة ولندن في ملفات دولية مهمة مثل مكافحة الإرهاب والتغير المناخي وإرساء سبل السلام والأمن في كافة أنحاء العالم، والذي يشمل البنية التحتية والاستثمار في الدول النامية، وذلك على سبيل المثال لا الحصر. وهو ما أكد عليه البيان المشترك بأن تطوير العلاقات على مستوى الحوار الإستراتيجي يسمح لكلا البلدين بالعمل من موقع قوة في الساحة الدولية، ما يسهل ويساعد في معالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالتنمية والاستدامة، وأزمة تغير المناخ، وحل النزاعات، وقضايا الدفاع والأمن.
واختتمت /الراية/ افتتاحيتها بالقول إن “اللافت في أهداف الحوار القطري البريطاني الاستراتيجي عدم اقتصارها على المصالح المشتركة للدوحة ولندن، ولكنها تمتد كمظلة لتحقيق الأهداف المشتركة للمجتمع الدولي ككل، حيث عبرت قطر وبريطانيا عن إيمانهما بأن تعاونهما المتبادل الدائم سوف يخدم مصلحة البلدين، ومصالح دول العالم الأخرى، وذلك عندما نتعاون في المساهمة في إعادة البناء بشكل أفضل وأكثر عدلا بعد التعافي من الوباء العالمي”.