Russian FM: NATO Forces Seek to Redeploy in Asia
وزير الخارجية الروسي: “الناتو” يسعى إلى إعادة نشر قواته في آسيا
QNA
Moscow: Russian Foreign Minister Sergey Lavrov reaffirmed that NATO seeks to redeploy its forces in Asia after leaving Afghanistan, in addition to sending refugees to the region.
Russia’s (SPUTNIK) quoted Lavrov, during the ministerial meeting of the Conference on Interaction and Confidence-Building Measures in Asia, in Kazakhstan, as saying, “we see targeted attempts to ‘heat up’ the situation and undermine the existing mechanisms of interstate interaction. Narrow-format structures of exclusive composition and military blocs sticking to Cold War logic and containment policy are making their contribution.”
Lavrov added that NATO sought, after Afghanistan, to redeploy its forces in either Central, South, or Southeast Asia, while sending large numbers of Afghan immigrants to these regions.
Relations between Russia and NATO have recently been tense due to the increased military presence of the alliance near the Russian borders, which Moscow considers a violation of the basic document of relations between the two sides. Political disagreements over Ukraine in regards to Crimea led to a halt in meetings between Russia and the Alliance and the halt in the “Russia – NATO” council almost completely.
قنا
موسكو: أكد السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، أن حلف شمال الأطلسي “الناتو” يسعى بعد مغادرة أفغانستان إلى إعادة نشر قواته في آسيا، إضافة إلى إرسال اللاجئين إلى المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية /سبوتنيك/ نقلا عن لافروف قوله خلال اجتماع وزراء خارجية الدول المشاركة في مؤتمر التفاعل وبناء الثقة في آسيا المنعقد في كازاخستان “إننا نرى محاولات تسخين الوضع، وتقويض آليات التفاعل القائمة بين الدول، إن الهياكل الضيقة والكتل العسكرية التي تم إنشاؤها بمناطق الحرب الباردة وسياسة الاحتواء تساهم بدورها في ذلك”.
وأضاف لافروف عن سعي حلف شمال الأطلسي “الناتو” بعد أفغانستان إلى إعادة نشر القوات في مناطق أخرى، سواء كانت في وسط أو جنوب أو جنوب شرق آسيا، وفي نفس الوقت إرسال أعداد كبيرة من المهاجرين الأفغان إلى هذه المناطق.
وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي خلال الآونة الأخيرة، توترا بسبب زيادة الوجود العسكري للحلف بالقرب من الحدود الروسية، الأمر الذي تعتبره موسكو خرقا للوثيقة الأساسية للعلاقات بين الجانبين كما أدت الخلافات السياسية بشأن أوكرانيا وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا، إلى توقف الاجتماعات بين روسيا والحلف بصيغة مجلس “روسيا – الناتو” بشكل شبه تام.
