Palestinian Week sheds light on culture
الأيام الثقافية الفلسطينية تنبض بالتراث والفنون الشعبية

DOHA: The strength and resilience of Palestinian culture and heritage is highlighted in the Palestinian Week launched recently at the Cultural Village Foundation – Katara.

Marking the start of the Week are two exhibitions namely “Thahab Al Sabeqin” (The former gold) by Palestinian artist Zuhaira Zaqtan at Katara Hall and the “Palestinian Traditional Costumes” exhibition in cooperation with Al Hannouneh Society for Popular Culture.

Zaqtan said that they aim, through this exhibition, to convey a message and showcase the unforgotten Palestinian heritage and culture despite the attempts by the Israeli occupation to efface it.

Nemat Saleh from Al Hannouneh said that the “Palestinian Traditional Costumes” exhibition is held to raise awareness on the traditional Palestinian costumes of all areas in Palestine.

“This exhibition sheds light on Palestinian embroidery and culture, and contributes in the efforts to preserve it,” said Saleh.

The exhibition is organised by al Rozana Group in collaboration with Katara.

Members of the Rozana Group highlighted the importance of such activities to raise awareness on the Palestinian heritage and to expose others from different countries to the Palestinian cause and culture.

A workshop on the basics of Palestinian embroidery and stitching techniques will be held at the conclusion of the exhibition on Saturday from 12 noon to 4pm at the Katara Art Studios,
Katara General Manager Dr Khalid bin Ibrahim Al Sulaiti and Palestinian Ambassador Munir Ghannam along with several other diplomats officially launched the week-long events on Tuesday.

Meanwhile, the film “Stitching Palestine” will screen at 7pm tonight at Katara Drama Theatre. The film tells the story of 12 Palestinian women from different walks of life connected by the enduring thread of the ancient art of embroidery.

الأيام الثقافية الفلسطينية تنبض بالتراث والفنون الشعبية

انطلقت في مقر المدارس الفلسطينية أمس الأيام الثقافية الفلسطينية تحت عنوان (أسواقنا الشعبية ..تراث وهوية) وذلك بحضور سعادة السيد منير غنام سفير دولة فلسطين لدى الدولة والدكتور يحيى الأغا المستشار الأول بسفارة فلسطين بالدوحة ونائب السفير الفلسطيني ، بالإضافة إلى العديد من سفراء الدول العربية والأجنبية وأعضاء السلك الدبلوماسي بالدولة.

وافتتح السفير الفلسطيني الأسواق الشعبية التي تعكس أصالة وتراث فلسطين العريق ، وتنوعت المحلات المشاركة ، لتشمل المأكولات والحلويات الفلسطينية التقليدية والملابس التراثية والمطرزات ، بالإضافة إلى أجنحة تبرز جوانب عديدة من الصناعات الشعبية والحرف اليدوية والمحاصيل الزراعية والأسماك والطيور،، وغيرها من المنتجات الفلسطينية التي جلبت خصيصا من داخل فلسطين .

اشتملت الاحتفالية على عرض للأزياء الشعبية للمرأة الفلسطينية شاركت فيه فتيات عكسن بأثوابهن المطرزة بالألوان الزاهية، مختلف المدن الفلسطينية الرئيسية كالقدس ونابلس ويافا وغزة وبئر السبع، بالإضافة إلى العديد من الفقرات الفنية التي جسدت ثراء التراث الفلسطيني كزفة العروس ورقصة الدبكة الفلسطينية الشهيرة ، وعبر هؤلاء عن مدى تمسك الفلسطينيين بأرضهم وجذورهم .

من جهته، قال سعادة السفير الفلسطيني منير غنام : ” إن الاحتفال الثقافي التراثي الفلسطيني بالمدرسة الفلسطينية بالدوحة ، يعد مناسبة هامة لنظهر للعالم ملامح من أصالة الشعب الفلسطيني وتراثه وتقاليده العريقة التي ورثناها منذ آلاف السنين ، مشيرا إلى أن أسواقنا وفنوننا الشعبية تمثل ثقافتنا وهويتنا الوطنية ، وتجسد أصالة تاريخنا الفلسطيني العريق .

وأضاف :” أردنا أن نقدم للعالم قبسات من أصالتنا ونماذج من عراقتنا ، وملامح من هويتنا المتجذرة في عمق التاريخ والأرض الفلسطينية ، لنؤكد للعالم أن الفلسطينيين صامدون فوق أرضهم يقاومون كل محاولات طمس وسرقة التراث الفلسطيني، مشيرا إلى أن الاحتفالية تؤكد أيضا أن فلسطين عريقة بشعبها الذي يعيش فوق أرضه يتوارث الحضارة والفرح وكل أنواع الجمال ، لافتا إلى أن إعداد وتنفيذ الكادر التدريسي والطلابي للمدرسة الفلسطينية لجميع الفعاليات التي يحتويها هذا المهرجان ، يعد أفضل دليل على النجاح الذي حصدته المدرسة في مجال ربط الأجيال الفلسطينية الناشئة التي عاشت وترعرعت بالمهجر ، بأرضها وتراثها وتاريخها وحضارتها ، منوها أن هذا النجاح ثمرة تعاون المدرسة والمنزل.

صورة حضارية

من جانبه ، قال د.يحيى زكريا الأغا المستشار الأول ونائب السفير الفلسطيني أن الاحتفالية الفلسطينية أتت بجميع المدن الفلسطينية ، وقدمتها بصورة نابضة بالحياة، كما لو أن الإنسان يجوب شوارعها ويسير في شوارعها وأزقتها ، ويشاهد جميع ما تشتهر به أسواقها الجميلة من منتجات من التراث الفلسطيني الأصيل ، بداية من القدس عاصمتنا الأبدية والأبية التي أردنا أن تكون حاضنة لجميع الثقافات بالإضافة إلى سوق غزة الصامدة المحاصرة بجميع أطيافها ، ولنذكر العالم أن الفلسطينيين لم ينسوا تاريخهم وعراقتهم ، مهما حاول الاحتلال الإسرائيلي تغييب هذا التاريخ الذي يعود لآلاف السنين والسطو على تراثهم وهويتهم وسرقة حضارتهم، حيث أردنا أن نجسد الواقع الفلسطيني على حقيقته، ونذكر العالم بعاداتنا وتقاليدنا ومعالم وتاريخ حضارتنا .

شكراً قطر

قدم السفير الفلسطيني بالدوحة شكره إلى دولة قطر ، أميرا وحكومة وشعبا، لما توفره للشعب الفلسطيني من دعم ومساندة ، وفرص عديدة ، كاحتفاليتنا بتراثنا الفلسطيني في هذا الصرح التعليمي الحضاري المتمثل بالمدرسة الفلسطينية والتي هي مكرمة أميرية لأبناء الجالية الفلسطينية بالدوحة، مشيرا إلى أن “المدرسة الفلسطينية تتميز بالحداثة والتطور ويدرس فيها أكثر من ألفي طالب “.

حق الشعب الفلسطيني

قال د.يحيي زكريا الأغا إن احتفال المدرسة الفلسطينية بالأيام الثقافية الفلسطينية يبعث رسالة ثقافية نبيلة مفادها أن الأجيال الجديدة في المدرسة الفلسطينية بالدوحة التي نشأت بعيدا عن وطنها فلسطين تؤكد تمسكها بتراثها العريق مهما حاول الاحتلال نكرانه ، موضحا أن المدرسة نجحت في تعريف طلابها بحضارة وطنهم وثقافته الأصيلة وتراثه الأصيل ، كما نجحت من خلال هذه الفعالية أن تؤكد للعالم أن فلسطين هي لنا وحدنا وحق للشعب الفلسطيني، مهما حاولوا نكران هذا الحق.