Foreign Minister: Inaugurating Int’l Hub on Behavioural Insights to Counter Terrorism Carries Great Significance
وزير الخارجية: افتتاح المركز الدولي لتطبيق الرؤى السلوكية لمكافحة الإرهاب مناسبة تحمل الكثير من الدلالات
QNA
Doha: HE the Deputy Prime Minister and the Minister of Foreign Affairs Sheikh Mohammed bin Abdulrahman Al-Thani said Monday that the inauguration of the International Hub on Behavioural Insights to Counter Terrorism in Doha is an important occasion that carries great significance.
His Excellency added that the hub is the first of its kind in the region and the world. It was one of the outcomes of the agreements signed on the sidelines of the Doha Forum in the attendance of the UN Secretary-General.
His Excellency stressed, in a speech given as part of the inauguration ceremony today, that Qatar’s hosting of the hub reflects the strong cooperation with the United Nations in achieving its goals. His Excellency said that HH the Amir stressed that sentiment in the UN General Assembly speech. His Excellency also noted that inaugurating the hub in Doha today shows that the State of Qatar delivers on its commitment, and is set to strengthen its partnership with the UN. His Excellency added that the State of Qatar will continue its active participation in international counter-terrorism efforts.
His Excellency confirmed that the commitment of the State of Qatar to hosting the hub stems from its policy that is based on the Islamic culture of rejecting violence in all forms regardless of the motives and reasons, in addition to its belief that counter-terrorism cannot be done without a comprehensive regional and international framework that deals with the root causes of terrorism.
His Excellency said that, as a result, the hub will focus on children and youth given they serve as the fuel for extremist groups, something that requires focusing attention on that segment of society in all national and international programs in order to build societies immune to extremist ideas.
His Excellency stressed that the State of Qatar is focused especially on violent extremism, and has worked on a national level and as part of the UN to protect children and youth from extremism. Qatar led the efforts to hold a high-level General Assembly meeting in 2016 on children and youth affected by violent extremism. In that context, His Excellency said that the State of Qatar is optimistic regarding the role the UN Office of Counter-Terrorism and reiterated Qatar’s commitment to supporting the office, saying that the State of Qatar is proud to be one of its donor states. His Excellency also expressed the State of Qatar’s deep appreciation for the efforts of HE Under Secretary General for Counter-Terrorism Vladimir Voronkov and his cooperation with the State of Qatar’s permanent envoy and the National Human Rights Committee in order to launch the hub. His Excellency also praised the efforts of HE Permanent Representative of Qatar to the United Nations Alya Ahmed bin Saif Al-Thani and the policy of the State of Qatar under the wise leadership of HH the Amir that looked to enhance ties with the United Nations to serve the goals of the international community.
قنا
الدوحة: قال سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن افتتاح المركز الدولي لتطبيق الرؤى السلوكية لمكافحة الإرهاب في الدوحة، يعتبر مناسبة مهمة وتحمل الكثير من المعاني والدلالات.
وأضاف “يعد المركز الدولي هو الأول من نوعه على مستوى المنطقة والعالم لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والذي جاء ثمرة للاتفاق الموقع على هامش منتدى الدوحة عام 2019 بحضور الأمين العام للأمم المتحدة”.
وأكد سعادته، في كلمته ضمن مراسم افتتاح وتدشين المركز بالدوحة اليوم، أن استضافة دولة قطر لهذا المركز تعكس التعاون الوثيق بينها وبين منظمة الأمم المتحدة لتحقيق أهدافها السامية، وقال: “هذا ما أكده حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى – حفظه الله – أمام الدورة الحالية للجمعية العامة، ولا شك أن افتتاح هذا المركز اليوم في الدوحة هو رسالة بالغة الوضوح بأن دولة قطر تفي بما تعد، وأنها ماضية في توطيد الشراكة مع الأمم المتحدة، وتعزيز قدرة الأجهزة المعنية فيها لأداء مهامها، والمساهمة الفاعلة في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والذي يعد التزاما أصيلا من دولة قطر في تحقيق أهداف الأمم المتحدة التي يحيي المجتمع الدولي هذه السنة الذكرى الخامسة والسبعين لاعتماد ميثاقها”.
وشدد على أن دولة قطر، وإدراكا منها للدور الهام لهذا المركز في مكافحة الإرهاب، قدمت مساهمة مالية بمبلغ خمسة ملايين دولار أمريكي لإنشائه وتنفيذ برنامج عمله على مدى ثلاث سنوات.
كما أكد سعادته أن حرص دولة قطر على استضافة هذا المركز، ينطلق من سياستها الراسخة والمستندة إلى قيم وثقافة وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف والتي ترفض الإرهاب بكافة صوره وأشكاله ومهما كانت أسبابه أو دوافعه، ومن إيمانها بأن مكافحة هذه الظاهرة المقيتة لا يمكن أن تتم بشكل فردي، ولكنها تتطلب نهجا متكاملا يجمع بين الجهود الوطنية والإقليمية والدولية، لمعالجة جذور الإرهاب وأسبابه، ومواجهة الإيديولوجيات المتطرفة، التي تحرض على العنف والكراهية، وإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في العالم.
وقال: “استنادا لذلك فإن إنشاء المركز الدولي لتطبيق الرؤى السلوكية جاء بناء على مسوغات تربوية وعلمية وواقعية، حيث سيركز مركز الدوحة على الأطفال والشباب لكونهم الوقود الذي تستهدفه الجماعات المتطرفة لتحقيق مآربها، مما يستلزم أن تحظى هذه الشريحة الأساسية والمهمة من المجتمع بأولوية في كافة الخطط والبرامج الوطنية والدولية، إذا ما أردنا بناء مجتمعات منيعة ضد الأفكار المتعصبة والمتطرفة”.
وشدد على أن دولة قطر أولت أهمية خاصة لمكافحة التطرف العنيف، وعملت في إطار الأمم المتحدة وعلى الصعيد الوطني، من أجل حماية الأطفال والشباب من التطرف، وقادت جهود عقد جلسة رفيعة المستوى للجمعية العامة عام 2016 حول الأطفال والشباب المتأثرين بالتطرف العنيف، ولن تألو جهدا في مواصلة شراكاتها الإقليمية والدولية وبذل كافة الجهود من أجل تحقيق هذا الهدف.
وفي هذا السياق أعرب سعادته عن تطلع دولة قطر بتفاؤل كبير للدور الهام الذي يضطلع به مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وجدد التأكيد على أن قطر لن تتوانى في دعم المكتب لتمكينه من القيام بولايته، وقال: “نفخر بأن دولة قطر على رأس الدول المانحة للمكتب”.
وأعرب سعادته، عن تقدير دولة قطر للجهود القيمة لسعادة السيد فلاديمير فورونكوف وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وتعاونه مع الوفد الدائم لدولة قطر واللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية بالدولة ، من أجل أن يرى هذا المركز النور، وأن يبدأ عمله في التصدي لآفة الإرهاب والتطرف التي طالما دفع العالم بأسره ثمنا باهظا لها.
وأضاف: “لا يفوتني في هذا المجال أن أحيي الجهود الدؤوبة لسعادة السفيرة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوبة الدائمة لدولة قطر بنيويورك، لترجمة توجهات وسياسة دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى – حفظه الله ورعاه -، نحو تعزيز العلاقات مع الأمم المتحدة، وبما يحقق الأهداف المشتركة التي ينشدها المجتمع الدولي”.
وقال: “لقد كان الأمل يحدونا أن تكونوا اليوم معنا في الدوحة، التي نفخر بكونها منصة عالمية للتعددية، ومركزا للعديد من مكاتب الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، التي تصب في تحقيق المصلحة الجماعية للدول الأعضاء ومنظومة الأمم المتحدة”.