SC Secretary General Gives Keynote Address at Doha Smart Cities Summit
الأمين العام للجنة العليا يلقي كلمة رئيسية في قمة الدوحة للمدن الذكية
َQNA
Doha: HE Secretary General of the Supreme Committee for Delivery & Legacy (SC) Hassan Al Thawadi, believes the FIFA World Cup has the potential to transform peoples attitudes to sustainability in Qatar.
Speaking during the Doha Smart Cities Summit, HE Al Thawadi outlined the different ways Qatar 2022 will help people leverage new technology and change their lives for the better.
Organized by Msheireb Properties, the virtual summit brought together experts to discuss the future of smart cities through a series of keynote speeches and panel discussions. Discussions focused on how to leverage smart technology to tackle COVID-19, responses to climate change, the importance of cybersecurity and the potential of autonomous vehicles.
During his keynote address, HE Al Thawadi highlighted the importance of sustainability – one of the core pillars of Qatar 2022.
“There is a close connection between sustainability and legacy, and we have affirmed our commitment to both since the first moments of preparing Qatar’s bid to host the FIFA World Cup,” said HE Al Thawadi.
Qatar and FIFA have made several commitments around sustainability, all of which are outlined in the Qatar 2022 Sustainability Strategy, most notably a plan to deliver the first carbon neutral World Cup in history.
Another example of sustainability can be found at Ras Abu Aboud Stadium, which is being constructed using shipping containers and will be completely dismantled after the tournament, with its parts used to create sporting facilities across Qatar and overseas. It will be the first fully demountable stadium in FIFA World Cup history.
“Thousands of seats will be donated for the purpose of building sports facilities in a number of countries in coordination with FIFA, and, in doing so, providing a unique mode of legacy that organizers of future major tournaments can benefit from,” said HE Al Thawadi.
HE Al Thawadi also spoke about how the stadiums built for the tournament were designed in a manner that would eliminate the creation of so-called ‘white elephants’.
His Excellency said: “Our goal behind designing the stadiums and their surrounding areas is not limited to hosting matches over a 28-day period only. Rather, our focus was on building modern, versatile facilities that serve all members of society and enhance community bonds long after the tournament ends.”
Between them, all eight Qatar 2022 stadiums feature a vast range of legacy facilities, including public parks, shops, restaurants, sporting facilities and more.
HE Al Thawadi also spoke about how organizers are committed to creating a fan experience that is centered on smart technologies, leveraging other initiatives by Msheireb, Qatar Foundation and other Qatar 2022 stakeholders.
“Work continues tirelessly to ensure the provision of a smart experience for visitors in 2022, from the moment they board a plane to Qatar, to connecting to a 5G network, commuting aboard the Doha Metro, staying at Msheireb or other locations, and transporting between different tournament stadiums and all tourist attractions in the country,” said HE Al Thawadi.
In particular, HE Al Thawadi stressed the importance of working with a variety of different partners to create what he referred to as, ‘an exceptional, unparalleled experience in 2022’.
قنا
الدوحة: أكد سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، على الالتزام بمعايير الاستدامة منذ اللحظة الأولى لإعداد ملف قطر لاستضافة بطولة كأس العالم 2022، لأول مرة في العالم العربي والشرق الأوسط.
وقال سعادة الذوادي خلال مشاركته ضمن فعاليات قمة الدوحة للمدن الذكية، التي نظمتها عبر الاتصال المرئي /مشيرب/ العقارية، التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ، والتي اختتمت مؤخرا ،إن اللجنة العليا للمشاريع والإرث ماضية في تعزيز هذا الالتزام عبر مواصلة جهودها لاستضافة أول نسخة صديقة للبيئة من بطولة كأس العالم من حيث الانبعاثات الكربونية، مشيرا إلى أن اللاعبين سيتنافسون خلال البطولة على أرضية استادات سيتم تفكيك البعض منها بشكل جزئي أو كلي بعد البطولة.
وأضاف سعادته ، أن الآلاف من مقاعد استادات مونديال قطر سيجري التبرع بها لصالح بناء مرافق رياضية في مجموعة من الدول بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/، لتقدم استادات البطولة نموذجا فريدا على صعيد الإرث يستفيد منه منظمو البطولات الكبرى في المستقبل.
وتابع الذوادي قائلا : “هناك ارتباط وثيق بين الاستدامة والإرث، ولم يقتصر هدفنا من تصميم الاستادات والمناطق المحيطة بها على استضافتها مباريات على مدى 28 يوما فقط، بل انصب تركيزنا على بناء منشآت ومرافق متطورة تخدم جميع أفراد المجتمع وتعزز الترابط بين أبنائه بعد انتهاء منافسات البطولة، وتعزيز ثقافة ممارسة الرياضة وانتهاج أنماط حياة صحية، ولن ندّخر أي جهد في سبيل تحقيق ذلك”.
وأشار إلى أن الوصول إلى هذا الهدف تطلّب التواصل مباشرة مع أفراد المجتمع للتعرف على احتياجاتهم عن قرب للتأكد من تلبية مرافق البطولة كافة تطلعاتهم قدر الإمكان، مع مراعاة جوانب الاستدامة التي تلتزم بها اللجنة العليا للمشاريع في كل ما تقوم به، ومن بينها استخدام مواد بناء محلية وأخرى مُعاد تدويرها، وتعزيز كفاءة الطاقة والمياه، وضمان المحافظة على النباتات والحياة البرية في المناطق التي تحتضن استادات ومرافق البطولة.
واوضح سعادة الأمين العام للجنة العليا للمشاريع أن الهدف من وراء هذه الجهود وغيرها يتمثل في وضع معايير عالمية جديدة في مراعاة جوانب الاستدامة خلال الإعداد لاستضافة الأحداث الكبرى، مشيرا إلى أن ذلك يتناغم مع المبادرات والجهود القيّمة التي تبذلها /مشيرب/، و/مؤسسة قطر/، وغيرهما من المؤسسات والهيئات المحلية لبناء إرث للاستدامة في كافة جوانب الحياة في دولة قطر.
وفي هذا السياق، ألقى سعادة السيد الذوادي الضوء على التعاون الوثيق بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث والعديد من المؤسسات الوطنية انطلاقا من أهمية الاستدامة وأثرها الإيجابي الهائل على الأجيال القادمة، لضمان تقديم تجربة ذكية للزوّار المتوقع قدومهم إلى دولة قطر عام 2022 منذ لحظة صعودهم على متن إحدى طائرات الخطوط الجوية القطرية، وصولا إلى مطار حمد الدولي، واستخدام شبكة اتصال الجيل الخامس، ثم الانتقال عبر مترو الدوحة، وحجز أماكن إقامتهم في مدينة مشيرب وغيرها، وكذلك الانتقال من وإلى استادات البطولة وكافة المعالم السياحية في الدولة.
وأضاف سعادته خلال مشاركته في قمة الدوحة للمدن الذكية : “يهدف تعاوننا مع الشركاء إلى إثراء تجربة المشجّع في كل خطوة يخطوها على أرض دولة قطر، ونعمل حاليا على وضع اللمسات الأخيرة على عدد من المبادرات الذكية التي ستضمن استمتاع زوارنا بتجربة استثنائية مميزة لا مثيل لها في 2022.”
وشدد الذوادي على أن الأهمية الحيوية لتقديم تجربة غير مسبوقة للمشجعين خلال المونديال، والجهود المتواصلة لتحقيق ذلك، تأتي جنبا إلى جنب مع سبل الاستفادة من هذه الجهود بحيث تترك أثرا إيجابيا لأعوام طويلة بعد انتهاء البطولة، مشيرا إلى أن ذلك يتطلّب وضع أهداف الاستدامة والإرث في كل ما يجري القيام به من عمل، مع التأكيد على تجنّب بناء منشآت لا يتم استغلالها بشكل كامل بعد البطولة.
وحول المبادرات الذكية التي ترتكز على أسس تكنولوجية، رأى الامين العام للجنة العليا للمشاريع أنها قد لا تحقق النجاح المرجو منها دائما، ما لم يتم التخطيط لها وفق رؤية واضحة بعيدة المدى، تضمن إرثا مستداما للأجيال القادمة، معربا عن فخرة بأن مدينة مشيرب قلب الدوحة هي من الأمثلة الواضحة على ذلك، إذ تُجسد الاستدامة المعززة بالتكنولوجيا في أبهى صورها، مما سيعود بالنفع على الأجيال المقبلة لعقود طويلة، والإسهام في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وتحسين حياة المواطنين والمقيمين، وتوفير نمط حياة عصري مستدام يلائم جميع زوّار قطر في 2022 وبعدها.
يذكر أن دولة قطر أصدرت أوائل العام الجاري، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/، استراتيجية الاستدامة لبطولة كأس العالم 2022، لتعد أول استراتيجية للاستدامة في تاريخ المونديال يجري التخطيط لها وإعدادها بشكل مشترك بين الـفيفا والدولة المستضيفة للبطولة.
يشار أن فعاليات قمة الدوحة للمدن الذكية قد أقيمت تحت عنوان: “المدن الذكية في عالم ما بعد الجائحة”،وشهدت مشاركة خبراء ومتخصصين وجمهور للنظر في مستقبل المدن الذكية، بتوجيه من المبتكرين والمطورين المتخصصين في التقنيات الرائدة التي ستؤثر على قطاع العقارات ونمط العيش في المدن الذكية، وقد تضمّنت فعاليات القمّة كلمات رئيسية، وسلسلة من الحلقات النقاشية، لتسليط الضوء على مجموعة من المجالات المتخصصة.