Ministry’s Lab aims to produce 150,000 seedlings of palm trees
معمل الوزارة يهدف إلى إنتاج ١٥٠ ألف شتلة من أشجار النخيل
The Peninsula
The Minister of Municipality and Environment, H E Eng. Abdullah bin Abdulaziz bin Turki Al Subaie lauded the role of Tissue Culture Laboratory of the Agricultural Research Department for farming highquality, genetically rich palm offshoots to increase the quality and quantity of local dates’ production during his visit to the Laboratory, yesterday.
The Minister was briefed that the Agricultural Research Department at the Ministry of Municipality and Environment (MME) has registered a patent for producing offshoots through tissue culture under the name of (Enhanced nutritional mediums system for somatic fetuses in date palms). The patent which was registered under Qa/201703/00103 is under the process to receive an official certificate. The Minister was accompanied by Assistant Undersecretary for Agriculture and Fishery Sector at MME, Dr. Faleh bin Nasser Al Thani and Director of Agriculture Research Department, Hamad Sakit Al Shammari.
Al Shammari and Head of Tissue Culture Section, Amal Al Mahmoud briefed the Minister about the operation of the laboratory and its positive results. “Tissue Culture Laboratory aims at producing 150,000 seedlings of best quality palm trees for local farmers,” said Al Shammari.
He said that this is part of a major project of the MME represented by the Agriculture Research Department to provide seedlings to local farmers in the coming years. “About 188 offshoots of the distinct varieties of palm trees were added, which were brought from reliable farms for accurate propagation through tissue culture, according to the protocol approved by the Ministry in the process of reproduction,” said Al Shammari. Al Shammari said that the objective of tissue culture of date palm is to make the Ministry of Municipality and Environment a pioneer in date palm cultivation through tissue culture.
He said that the Agriculture Research Department has added some new types of palm trees which start bearing fruits earlier as well some other types which bear fruits late in a bid to stretch the dates’ harvesting season in the country. “Now we are working with the private sector to increase the production of palm tree offshoots to 50,000 in the third year of the project. We are also working under the future plan of the Ministry to make Qatar self-sufficient in date production,” said Al Shammari.
Source: thepeninsulaqatar
الشرق
الدوحة: قام سعادة المهندس عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة صباح أمس (الخميس) بزيارة تفقدية لمختبر الزراعة النسيجية التابع لإدارة البحوث الزراعية، بحضور الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية الوكيل للشؤن الزراعية والسيد حمد ساكت الشمري مدير إدارة البحوث الزراعية وعدد من مسؤولي القطاع الزراعي.
وقد اطلع سعادة الوزير خلال الزيارة على سير العمل ومراحل الإنتاج المختلفة وأطوار الزراعة النسيجية للنخيل، والجهود المبذولة في مجال عملية إكثار النخيل في المختبر، والتي من شأنها المساهمة فـي رفد العملية التنموية، وتعزيز استدامة الموارد لتحقيق الأهداف التنموية المنشودة.
كما استمع سعادته إلى شرح حول قيام إدارة البحوث الزراعية بتسجيل براءة اختراع للوسط الغذائي لإعداد فسائل النخيل النسيجية تحت عنوان: (نظام أوساط غذائية معززة لتكوين الأجنة الجسدية في نخيل البلح)، وهي قيد الإجراء للحصول على الشهادة الرسمية.
وقد شدد سعادة المهندس عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة على أهمية الدور الذي يقوم به مختبر الزراعة النسيجية، في إنتاج فسائل نخيل جيدة الصفات الوراثية وغزيرة الإنتاج، والتي سيتم توفيرها خلال السنوات القادمة.
وثمن سعادته قيام المختبر بتسجيل براءة اختراع لأحد أبحاثه المتميزة في مجال الوسط الغذائي لإعداد فسائل النخيل النسيجية، مما يؤكد تميز الوزارة في مجال إكثار النخيل نسيجياً.
واستمع سعادة الوزير خلال الزيارة إلى شرح من السيد حمد الشمري مدير الإدارة والسيدة أمل المحمود رئيس قسم الزراعة النسيجية حول كيفية استقبال العينات للإكثار وطريقة دخولها المختبر وآلية نقل العينات بين البيئات والمراحل المختلفة، حيث حقق المختبر نتائج مبهرة وباعتباره جهة بحثية فقد تم اختيار أحد الشركاء القطريين المتخصصين لإدارة إنتاج المختبر، حيث سيتم إمدادهم بما تم التوصل إليه من طرق وأنظمة تحت إشراف تام من إدارة البحوث الزراعية وقسم الزراعة النسيجية بصفة خاصة على عملية الإنتاج.
جدير بالذكر أن مختبر الزراعة النسيجية يستهدف إنتاج 150 ألف شتلة نخيل من الأصناف المميزة والمرغوبة لدى المزارعين والمستهلكين على حد سواء، وذلك مساهمة من وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة البحوث الزراعية في سد حاجة السوق القطري وتلبية رغبات المزارعين في توفير شتلات النخيل النسيجي خلال السنوات القادمة، وقد تم إدخال ما يقارب من 188 فسيلة من الأصناف المميزة والتي تم جلبها من مزارع موثوقة لغرض إجراء عمليات الإكثار الدقيق عن طريق زراعة الأنسجة النباتية، وذلك حسب البروتوكول المعتمد من قبل الوزارة في عملية الإكثار.
حمد الشمري: نسعى لتحقيق الريادة في زراعة النخيل
أكد السيد حمد ساكت الشمري مدير إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية والبيئة أن الزراعة النسيجية لها أهمية كبرى ضمن الخطة الاستراتيجية لإدارة البحوث الزراعية، لما للنخيل من ارتباط ثقافي وديني واجتماعي للمواطن القطري، موضحاً أن الهدف من إكثار النخيل نسيجياً هو الوصول إلى أن تصبح وزارة البلدية والبيئة رائدة في زراعة النخيل من خلال الإكثار النسيجي.
وقال إن إدارة البحوث الزراعية قامت خلال الفترة السابقة بإدخال الكثير من الأصناف المبكرة في الإزهار وكذلك الأصناف المتأخرة في الإزهار، والهدف منها هو إطالة مدة فترة جني محصول النخيل بشكل موسمي.
وأكد أننا نسعى الآن بالتعاون مع القطاع الخاص لأن يصل الإنتاج إلى 50 ألف فسيلة مع دخول العام الثالث من بدء عمل المختبر، كما نسعى ضمن الخطط المستقبلية أن تصبح دولة قطر ممثلة بالوزارة مصدرة للنخيل بعد تحقيقها للاكتفاء الذاتي.
وكشف أن إدارة البحوث الزراعية قامت بتسجيل براءة اختراع للوسط الغذائي لإعداد فسائل النخيل النسيجية، وهي قيد الإجراء للحصول على الشهادة الرسمية، وقد تم التسجيل رسمياً تحت رقم Qa/201703/00103
منى الصلاحي: إنتاج عينات بصفات وراثية ثابتة
وذكرت السيدة منى الصلاحي استشاري بيولوجي بقسم الزراعة النسيجية أنه خلال السنوات الماضية طور القسم النظام الغذائي الخاص بالإكثار للنخيل النسيجي لضمان إنتاج عينات تتميز بثبات في الصفات الوراثية وبصلابة تتحمل مرحلة الأقلمة، مما أدى إلى نجاح الإنتاج وزيادته.
وأوضحت أن هذا النظام يعتمد على أربع مراحل ولكل مرحلة أوساط غذائية مختلفة وتشمل:
مرحلة البدء بما تحتويه من أوساط غذائية وتم تقليل تركيز الهرمونات بها للتقليل من الطفرات التي يمكن أن تحدث، والمرحلة الثانية هي نمو الأجنة وتنشأ في وسط خال تماما من الهرمونات، والمرحلة الثالثة هي استطالة النباتات، ثم مرحلة التجذير وهي المرحلة التي عمل فريق القسم على تطويرها مما ساهم في إنتاج نبات قوي وقادر على تحمل الأقلمة.
وقالت إنه بعد تكرار هذا البروتوكول عدة مرات والتأكد من نجاحه، قمنا بالتقدم بطلب تسجيله كبراءة اختراع في وزارة التجارة والصناعة بعنوان (نظام أوساط غذائية معززة لتكوين الأجنة الجسدية في نخيل البلح).
أمل المحمود: إقبال كبير من المزارعين
قالت السيدة أمل المحمود رئيس قسم الزراعة النسيجية إن القسم يعمل في اتجاهين بالمختبر، وذلك بالعمل على الإكثار بطريقة الكالس الجنيني وإدخال طريقة التعضي لإنتاج براعم خضرية مباشرة تتميز بثبات الصفات الوراثية للأم، حيث تشهد فسائل النخيل النسيجي إقبالاً كبيراً من قبل المزارعين والمواطنين للحصول عليها لما وجدوه من جودة إثمار عالية بالصنف المطلوب من قبلهم.
د. رحاب صدقي: تطوير طرق الإكثار النسيجي
أوضحت د. رحاب صدقي خبير الزراعة النسيجية بالقسم أن زراعة نخيل التمر النسيجي تشهد توسعا في دولة قطر، حيث يتم تطوير طرق الإكثار النسيجي من خلال مشروع “تقنية الزراعة النسيجية في إنتاج أصناف التمور الاقتصادية المطلوبة”.
ويهدف المشروع لتحسين إنتاج شتلات نخيل التمر بطريقة التعضى (البراعم الخضرية) والتي تعد من الطرق الآمنة لإكثار النخيل نسيجيا حيث إنها تتميز بإنتاج شتلات مطابقة تماما للفسيلة الأم بدون اختلافات وراثية ويمكن من خلال هذا المشروع إكثار الأصناف المتميزة والحصول على أعداد كبيرة منها والخالية من الأمراض.