Qatar reaffirms support to Palestinian people
قطر تجدد موقفها الداعم للشعب الفلسطيني
QNA – Doha:
The Minister of State for Foreign Affairs, H E Sultan bin Saad Al Muraikhi, yesterday reaffirmed State of Qatar’s firm position in support of the Palestinian people in their legitimate struggle to regain their rights and occupied land.
During the Open-Ended Virtual Extraordinary Meeting of the Organization of Islamic Cooperation (OIC) Executive Committee regarding the government of the Israeli occupations threat to annex parts of the territory of the State of Palestine occupied in 1967.
His Excellency said in a statement that the State of Qatar took the initiative to participate in this meeting based on its steadfast stance towards the Palestinian cause and its full solidarity with the brotherly Palestinian people.
He noted that the meeting is being held to consider a matter of great importance and urgency, which requires the OIC to take a firm stand, especially as it relates to the Palestinian cause, the organization’s top priority.
He added that at a time when the world is preoccupied with the many challenges it faces, foremost among which is the coronavirus crisis (COVID-19), it should not divert attention from the danger posed by Israel’s attempts to move forward in its policies and plans to annex parts of the occupied Palestinian territory, accelerate the pace of colonial settlement there and other illegal and unlawful measures.
The Minister stressed that the pursuit of peace on the basis of international law and legitimacy is the position that Qatar continuously emphasizes, adding that today’s meeting was a result of the organization’s understanding of the seriousness of the Israeli governments threat. He added that such a move would undermine the two-state solution, which the whole world agreed was the way to achieve lasting, just and comprehensive peace. He pointed out that, in contrast to these positions, the Israeli governments insistence on taking reckless and unimaginable steps that undermine the chances of peace and do not serve anyones interest.
H E the Minister said that the Israeli government’s insistence on taking unilateral steps – is categorically rejected, not only by the Palestinians but also by the whole world is evidence of clear intransigence and a symptom of the efforts to seek a peaceful settlement and adherence to the unilateral solution, which has proven to be futile year after year.
He added that the OIC must reiterate its firm and principled position that there is no alternative to a comprehensive settlement of the Palestinian issue in all its aspects, which is reached through negotiations between the two parties and is based on agreed references and international legitimacy decisions, the principle of land for peace and the Arab Peace Initiative, and realize the two-state solution that includes the establishment of an independent and viable State of Palestine on the 1967 borders with East Jerusalem as its capital.
His Excellency pointed out that this entails ending occupation of all Arab lands, including the occupied Syrian Golan and the occupied Lebanese territories, and ensuring the absolute rights of the Palestinian people, as well as a just solution to the refugee issue.
He noted that the organization supports the sincere efforts seeking a comprehensive, just and lasting peace settlement and in accordance with international law and the Charter and the resolutions of the United Nations two-state solution.
H E Minister of State for Foreign Affairs stressed that the practices of the occupying power that violate international law and United Nations resolutions are obstacles to a solution, noting that these practices include occupation, settlement and illegal annexation of lands, and procedures that affect the nature of Jerusalem, its legal status, demographic composition, and religious sanctities, as well as the use of violence and arbitrary detention against Palestinians, and the continued blockade of the Gaza Strip.
الدوحة – قنا:
جدّد سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، التأكيد على موقف دولة قطر الراسخ والداعم للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لاستعادة حقوقه وأرضه المحتلة. وقال سعادته -في بيان أمس الأربعاء، أمام الاجتماع الوزاري الاستثنائي الافتراضي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، حول تهديد حكومة الاحتلال الإسرائيلي بضمّ أجزاء من أرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967 – إن «دولة قطر بادرت إلى المشاركة في هذا الاجتماع انطلاقاً من موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتضامنها التام مع الشعب الفلسطيني الشقيق».
ونوّه بأن الاجتماع يُعقد للنظر في مسألة على قدر كبير من الأهمية والعجالة «مما يتطلّب من منظمة التعاون الإسلامي موقفاً حازماً، خاصة أنها تتعلّق بالقضية الفلسطينية، القضية الأولى للمنظمة».
وأضاف أنه «في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بما يواجهه من تحديات كبيرة ومتعددة، وفي مقدّمتها حالياً أزمة جائحة فيروس كورونا (كوفيد – 19)، ينبغي ألا تحيد الأنظار عن الخطر الذي تمثّله محاولات إسرائيل المضي قدماً في سياساتها ومخططاتها لضمّ أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وتسريع وتيرة الاستيطان الاستعماري فيها، وغير ذلك من الإجراءات غير القانونية وغير المشروعة».
وأكد سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية أن «السعي إلى السلام على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية هو الموقف الذي نؤكد عليه بشكل مستمر، ولهذا فإن ما يجمعنا هو إدراكنا لخطورة سعي الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ خطوات تشكّل تهديداً كبيراً للسلم والأمن في المنطقة والعالم، وتقوّض حلّ الدولتين الذي أجمع العالم على أنه لا بديل عنه من أجل التوصل إلى سلام دائم وعادل وشامل».
وأضاف: «ما يجمعنا هو الرفض الشامل لأي محاولة من السلطة القائمة بالاحتلال للالتفاف على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومرجعيات السلام والاتفاقات القائمة».. لافتاً إلى أنه على النقيض من هذه المواقف يأتي إصرار الحكومة الإسرائيلية على اتخاذ خطوات متهورة لا تُحمد عقباها وتنسف فرص السلام ولا تصبّ في مصلحة أحد.
واعتبر سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي أن إصرار الحكومة الإسرائيلية على اتخاذ خطوات أحادية -مرفوضة رفضاً قاطعاً، ليس فقط من قِبل الفلسطينيين، بل والعالم أجمع- يُعتبر دليلاً على تعنّت واضح وإعراض عن الجهود الساعية إلى التسوية السلمية وتمسكاً بالحل الأحادي الذي ثبت عاماً بعد عام عدم جدواه.
وأضاف: «نكرّر الإعراب عن موقفنا الثابت والمبدئي بأنه لا بديل عن التسوية الشاملة للقضية الفلسطينية بجميع جوانبها، التي يتم التوصل إليها من خلال المفاوضات بين الطرفين، وتقوم على المرجعيات المتفق عليها وقرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية، وتحقّق حلّ الدولتين الذي ينطوي على إقامة دولة فلسطين المستقلة القابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
ونوّه سعادته إلى أن هذا يستلزم إنهاء احتلال جميع الأراضي العربية، بما فيها الجولان السوري المحتل والأراضي اللبنانية المحتلة، وضمان حقـوق الشـعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، والحل العادل لمسألة اللاجئين.
وقال: «إننا ندعم الجهود المخلصة الساعية نحو سلام شامل وعادل ودائم وتسوية وفق القانون الدولي وميثاق وقرارات الأمم المتحدة وحل الدولتين».
وشدّد سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية على أن ممارسات السلطة القائمة بالاحتلال التي تخالف القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، تُعدّ عقبات تعترض الحل، لافتاً إلى أن تلك الممارسات تشمل الاحتلال والاستيطان وضمّ الأراضي بشكل غير مشروع، والإجراءات التي تمسّ طــابع القدس ومركزهــا القانوني وتكوينـها الديمغرافي والمقدسات الدينية، واستخدام العنف والاعتقال التعسفي ضد الفلسطينيين، ومواصلة حصار قطاع غزة.