WHO Warns Cholera Cases Doubled in 2022
منظمة الصحة العالمية تؤكد تضاعف إصابات الكوليرا حول العالم العام الماضي
QNA
Geneva: The World Health Organization (WHO) said that 2022 witnessed a vast cholera outbreak as the world recorded more than double infection cases.
In a statement, WHO explained that 470,000 cholera cases were recorded in 2022, a significant year-on-year increase compared to 220,000 cases in 2021.
The statement added that Afghanistan, Cameroon, the Democratic Republic of the Congo, Malawi, Nigeria, Somalia, and Syria were particularly affected and witnessed an increase in the number of people infected with the disease in 2022.
The organization indicated that the outbreak of cholera is closely linked to the lack of adequate supplies of drinking water, as well as to poverty and conflicts. It explained that the wider the outbreak of the disease, the more difficult it is to control it.
WHO experts believe that the data available so far regarding infection cases is still insufficient.
قنا
جنيف: أعلنت منظمة الصحة العالمية أن العام الماضي شهد تفشيا كبيرا لمرض الكوليرا، حيث ارتفعت حالات الإصابة في العالم بأكثر من الضعف.
وأوضحت المنظمة، في بيان لها، أنه تم تسجيل 470 ألف حالة إصابة بالكوليرا في العام 2022، بزيادة كبيرة عن الإصابات المسجلة في العام السابق، والذي بلغت فيه الإصابات 220 ألف حالة.
وأضاف البيان أن أفغانستان والكاميرون والكونغو الديمقراطية ومالاوي ونيجيريا والصومال وسوريا تأثرت بشكل خاص، وشهدت زيادة في أعداد المصابين بالمرض العام الماضي.
وأشارت المنظمة إلى أن تفشي الكوليرا يرتبط بشكل وثيق بعدم وجود إمدادات كافية من مياه الشرب، وكذلك بالفقر والصراعات، وأنه كلما اتسع تفشي المرض كلما زادت صعوبة السيطرة عليه.
ويرى بعض خبراء منظمة الصحة العالمية أن البيانات المتوفرة حتى الآن بشأن حالات الإصابة لا تزال غير كافية.
يذكر أن الكوليرا هي عدوى بكتيرية تنتقل عبر الطعام أو المياه الملوثة، وتسبب الإصابة بالإسهال والجفاف الشديد، ويعاني الكثيرون من أعراض معتدلة للمرض، لكنه قد يتسبب في الوفاة خلال ساعات إذا لم يتلق المصاب العلاج اللازم، ويرتفع خطر الإصابة في حالات الحروب والكوارث الطبيعية وغيرها من الظروف التي تجبر الكثير من الأشخاص على العيش في أماكن مزدحمة لا تتوافر بها مرافق ملائمة للصرف الصحي.