Millions around the globe celebrate World Coffee Day
الملايين حول العالم يحتفلون باليوم العالمي للقهوة
International Coffee Day 2019: Every year 1st is celebrated as International Coffee Day to recognize and celebrate efforts of all those people who are associated with coffee business. International Coffee Organisation (ICO) organized and launched the first world coffee day in 2015 at Milan.
A year before, in 2014 the International Coffee Organisation decided to celebrate International Coffee Day every year on October 1. This day is also celebrated to create awareness about issues of coffee farmers across the globe.
10 things to know about coffee
• An Ethiopian goat herder Kaldi first discovered the Coffee beans in the world.
• As per the international reports, Coffee is the second most traded commodity in the world after oil.
• Southern states are dominating in production of the Coffee in India. Karnataka grows 71% of total coffee production in India while Kerala and Tamil Nadu grow 21% and 5% of total national production respectively.
• In Karnataka, Chikmagalur is known as the coffee land of Karnataka because it was first introduced here only.
• It is believed that various Ethiopian tribes used to eat coffee beans and later they learned to use it as a beverage.
• India is the sixth-largest coffee producer of the world after Brazil, Vietnam, Colombia, Indonesia and Ethiopia.
• Top buyers of India’s coffee production are Italy, Russia and Germany.
• Two Coffee varieties, Robusta (or Coffea canephora) and Coffea Arabica are grown on a large scale in India.
• In India, 98% of small farmers are cultivating coffee in about 4.54 lakh hectares of land.
• India produced 3.16 lakh tonnes of coffee during 2017-18 and India’s exports were 3.92 lakh tonnes.
International Coffee Organisation (ICO)
The International Coffee Organisation (ICO) was established in 1963 in London. Its main objective is to tackle the challenges facing the world coffee sector through international cooperation. The member Governments of ICO represent 98% of world coffee production and 67% of world consumption.
يحل الأول من اكتوبر من كل عام، ليحتفل عشاق القهوة حول العالم بمشروبهم المفضل.. ولكن من اكتشف القهوة وكيف توارثتها الأجيال وفضلتها كمشروب؟ .
على الرغم من أنه لا يوجد رواية محددة حول أصل القهوة واكتشافها، إلا أن أبرز “أسطورة” كانت مرتبطة براعي غنم.
وبحسب جمعية البن العالمية التي تأسست في عام 1911، فإن تراث القهوة المزروعة في جميع أنحاء العالم يرجع إلى قرون مضت، وتحديدا في غابات البن القديمة بالهضبة الإثيوبية، حيث كان هناك راعي غنم يدعى “كالدي” هو أول من اكتشف إمكانات هذه الحبوب السوداء.
وتقول “الأسطورة” الأكثر تداولا بين الناس، أن كالدي اكتشف القهوة، بعدما لاحظ تأثر الماعز لديه بحيوية شديدة، بعد تناولها من شجرة توت القهوة، لدرجة أنها لم تكن قادرة على النوم ليلا.
وسارع كالدي بإلإبلاغ عن النتائج التي توصل إليها إلى رئيس الدير المحلي، الذي تناول بدوره مشروبا من توت القهوة، ليكتشف أنه ظل في حالة صحوة خلال ساعات طويلة من صلاة العشاء.
وشارك رئيس الدير اكتشافه مع الرهبان الآخرين في الدير، وبدأ الجميع في معرفة التوت المنشط.
ومع زيادة انتقال تأثير القهوة ناحية الشرق، وصلت القهوة إلى شبه الجزيرة العربية، ومنها إلى كافة أنحاء العالم.
شبه الجزيرة العربية
مع حلول القرن الـ15، بدأت زراعة البن وتجارته في شبه الجزيرة العربية، وكانت القهوة تزرع في البداية بالمنطقة العربية اليمنية، وبحلول القرن الـ16 أصبحت معروفة في بلاد فارس ومصر وسوريا وتركيا.
ومع زيادة معرفة الناس بالبن في منطقة الشرق الأوسط، انتشرت شعبية المقاهي التي يتجمع فيها الناس للشرب والتواصل الاجتماعي، وكان يشار إلى هذه الأماكن بـ”مدارس الحكماء” وفقا لجمعية البن الوطنية، وذلك لأنه “إذا كان مكان وعاء القهوة بداخل غرفة الاستراحة، فهذا ينقل نوعا من الحكمة”.
اختراع الشيطان
مع حلول القرن الـ17، شقت القهوة طريقها إلى أوروبا وأصبحت شعبية في جميع أنحاء القارة، ولكنها قوبلت من جانب بعض الناس في بادئ الأمر بشك وخوف، ووصفوها بأنها “اختراع الشيطان المرير”.
وعندما وصلت القهوة إلى فينيسيا في عام 1915، أدان رجال الدين المحليين القهوة، وصاحبها جدلا كبيرا آنذاك، لدرجة أن البابا كليمنت الثامن طُلب منه التدخل لإقرار ما إذا كانت خطرا يهدد المجتمع، فقرر أن يتذوق المشروب بنفسه قبل اتخاذ قرار بشأنها، ولكنه وجد أن المشروب البني الشهير مرضيا له، لدرجة أنه منحه موافقة البابوية.
وعلى الرغم من هذا الجدل، فقد تحولت المقاهي سريعا إلى مراكز للنشاط الاجتماعي والتواصل في المدن الرئيسية، في إنجلترا والنمسا وفرنسا وألمانيا وهولندا، وسرعان ما بدأت القهوة في حل محل مشروبات الإفطار بأوروبا في ذلك الوقت.
وبحلول منتصف القرن الـ17، كان هناك أكثر من 300 مقهى في لندن، استقطب الكثير من الزبائن من مختلف المهن، بما في ذلك التجار وعمال الشحن والسماسرة والفنانين.
مزارع حول العالم
مع استمرار انتشار الطلب على القهوة، كانت هناك منافسة شرسة لزراعة القهوة خارج الجزيرة العربية، حتى حصل الهولنديون في النهاية على شتلات منها في النصف الأخير من القرن الـ17.
وواجهت محاولات الهولنديين الأولى لزرع القهوة في الهند الفشل، لكنهم نجحوا في جهودهم في باتافيا، وفي جزيرة جاوة فيما يعرف الآن بإندونيسيا، ثم إلى جزر سومطرة وسيليبس.
وواصل المبشرون والمسافرون والتجار والمستعمرون حمل بذور القهوة إلى أراض جديدة، وزرعت أشجار البن في جميع أنحاء العالم، وتم إنشاء مزارع في الغابات الاستوائية الرائعة وعلى المرتفعات الجبلية الوعرة.
وبحلول نهاية القرن الـ18، أصبحت القهوة واحدة من أكثر محاصيل التصدير ربحية في العالم، بل وتعتبر السلعة الأكثر طلبا في العالم بعد النفط الخام.