Why the school year starts in September?
لماذا يبدأ العام الدراسي في شهر سبتمبر؟
Isn’t it a pain how the academic and calendar year don’t line up?
Haven’t you always wondered why the beginning and end of the school year doesn’t line up with the calendar year? Well, the answer might surprise you: the school year actually dates back to when the farming schedule took precedence over everything else—yes, even school.
Farming can only be done in the spring, summer, and fall. Families needed the kids around to help, so their schooling took place in the colder months when nothing could be planted or harvested. That way, kids were able to help with the livestock and other farm duties during the busy season. Different districts organized the school year around the needs of the community. For example, schools in areas with large fall harvests would have time off in September and October.
Cities operated a little bit differently because they didn’t rely on farming to make a living. They would go to school essentially all year and take a few short vacations throughout. Their school years ranged from 251 to 260 days. School was a lot different back in the day—here’s what it would look like if you were in school 100 years ago.
When education started to become more valuable in society, stricter rules had to be established so that there was more uniformity in the school system. In 1852, Massachusetts became the first state to enact a compulsory public education law, making it mandatory for both rural and urban areas to offer schooling. Parents who didn’t send their children were fined.
Shortly after that, a compromise was made between urban and rural school systems to run at the same times of the year, starting in the fall so kids could still help on the farm during the summer—and that is how the 180-day school year came to be.
So, even though most kids spend their summer at the pool or playing video games and not feeding the cows, they have the farming season to thank for their three months of fun in the warm weather. Now that you’re in a curious mood, here are other explanations for little things you’ve always wondered about.
source: rd.com
بدأ العام الدراسي الجديد في كل دول العالم تقريبا، فما السبب وراء اختيار هذا الشهر من كل عام للعودة إلى المدارس؟
وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) هناك سبب تاريخي واقتصادي لهذا الأمر. ففي المملكة المتحدة، أصبح التعليم الابتدائي إلزاميا في عام 1880، وكان الأطفال يعملون آنذاك في الحقول والمزارع لمساعدة أسرهم ماديا، فكان يتعين على السلطات تصميم العام الدراسي بشكل يحفز الأسر على إرسال أبنائها للمدارس.
وتقول باولا كينغ، أحد أعضاء الرابطة التاريخية في المملكة المتحدة، إن اختيار توقيت العام الدراسي جاء ليواكب الموسم الزراعي والصناعات المتعلقة بالزراعة، التي يشارك فيها الأطفال.
“فالعمل كان أقل في أشهر الشتاء، وبالتالي تقل الحاجة لوجود الأطفال في الحقول. وكان مقبولا أن يغيب الأطفال عن العمل في فترة النهار”.
وتابعت: “وبدءا من نهاية شهر مايو، تبرز الحاجة لوجود الأطفال في الحقول لجمع الفاكهة، وحصاد المحاصيل، ورعاية الماشية (ومن ثم ينتهي العام الدراسي في هذا الوقت)”.
والسبب نفسه الذي صُمم على أساسه توقيت العام الدراسي في المملكة المتحدة ينطبق على سائر دول العالم.
وتقول سارة طرمان، باحثة في سياسات التعليم المقارن، إن المجتمعات الزراعية بشكل عام كانت تفضل أن يعمل الأطفال في الحقول للمساعدة في النشاط الاقتصادي للأسرة.
كما أن الدراسة في الصيف تستلزم المزيد من أعمال البنية التحتية والاستعدادات في المدارس، “فارتفاع درجات الحرارة يتطلب كثافة أقل في الفصول، والأخذ في الاعتبار المزيد من ظروف التهوية وأجهزة التبريد وغيرها. وهو ما يزيد من تكلفة الإنشاءات في المدارس”.
وترجح طرمان أن النشاط الزراعي انعكس على موعد بدء اليوم الدراسي نفسه، “فميقات السابعة صباحا لبدء المدرسة مرتبط بالمواعيد المبكرة للعمل في المزارع. ولم تظهر الدعوات لتأخير بدء اليوم الدراسي إلا مؤخرا، بعدما تغير ميقات بدء يوم العمل”.
وبدأت بالفعل الدعوات لتأخير ميقات بدء اليوم الدراسي، لتواكب أسلوب الحياة في العصر الحديث.
ولعل البحث الأبرز يتعلق بحاجة المراهقين لساعات نوم أكثر مما يسمح به النظام الدراسي الحالي.
وبعض المعنيين بالتعليم أشاروا بالفعل لإمكانية أن يبدأ المراهقون يومهم الدراسي في وقت متأخر، ليحصلوا على قسط أوفر من النوم.
لكن طرمان أشارت إلى أن المدرسة جزء من المجتمع ككل، “فهناك حياة أسرية بعد المدرسة، وأنشطة يجب أن يكون الطالب جزءا منها بحيث لا ينعزل اجتماعيا. وهو الرأي الذي يرجحه الفريق المؤيد للبداية المبكرة للمدارس”.
ورغم تحول الكثير من المجتمعات الحضرية إلى موقف مناهض لعمالة الأطفال، إلا أن الكثير من المجتمعات ما زالت بحاجة لأيدي عاملة من صغار السن.
وترى طرمان أنه لا يجب مواجهة الاحتياج الاقتصادي في هذه المجتمعات بأدبيات تجريم عمالة الأطفال، “فرغم مواقفنا الأخلاقية من عمالة الأطفال، إلا أن الواقع يفرض نفسه في هذه المجتمعات، ومهمتنا هي وضع النظام الدراسي بما يحقق أكبر حافز ممكن لإلحاق الأطفال به”.
العالم العربي
وهناك عامل آخر في العالم العربي، وهو غياب المقاييس العالمية بشأن المسافة بين المدرسة والمنزل، التي يجب أن تتراوح ما بين كيلومتر واحد أو اثنين على الأكثر.
ولا تنطبق هذه القاعدة بالضرورة على الكثير من المناطق الحضرية في العالم العربي، “فالمدارس الجيدة قد تبعد عن المنزل بمسافة تصل إلى ساعة أو أكثر، هذا بجانب الزحام المروري. وينتهي الأمر بإضافة ساعات تنقل عدة إلى اليوم الدراسي”.
وبشكل عام، تختلف معطيات النظام الدراسي في الواقع عن القواعد المتفق عليها أكاديميا وعالميا بسبب الظروف المختلفة للمجتمعات.
وتقول طرمان إن بعض المدارس تلجأ إلى إضافة المزيد من الأنشطة الرياضية أو الثقافية بعد انتهاء اليوم الدراسي، وربما يكون ذلك مناسبا للآباء الذين يعملون لأوقات متأخرة. “لكن لا يوجد دليل علمي ما إذا كانت هذه الأنشطة تؤثر بالسلب أو الإيجاب على الطلبة”.