Campaign to remove abandoned vehicles in Industrial Area
انطلاق حملة مشتركة لإزالة السيارات المهملة بـ «الصناعية»
The campaign to remove abandoned vehicles in the Industrial Area launched yesterday, by the Committee for Removal of Abandoned Vehicles in cooperation with the Department of Mechanical Equipment, the Municipality of Doha and the security authorities.
The campaign is part of continuous efforts of the Ministry of Municipality and Environment to end this phenomenon, which is distorting the general landscape of the country and has negative impact on environment. The campaign comes in accordance to the provision of Law No. (18) of 2017 on hygiene.
Saleh Hassan Al Kuwari, Director of Natural Reserves Department and Deputy Chairman of Committee for Removal of Abandoned Vehicles; Marzouq Mubarak Al Mesaifir, Assistant Director of Mechanical Equipment Department and Member of the Committee, Ghanem Nasser Al Qubaisi from the General Control Section in Doha Municipality and officials from the Internal Security Forces “Lekhwiya” were present at the occasion.
“The campaign will continue until the completion of the removal of all neglected vehicles in all areas of the Industrial Area,” said Saleh Hassan Al-Kuwari, Director of the Department of Natural Reserves and Deputy Chairman of the Committee for Removal of Abandoned Vehicles.
He expected that the number of neglected cars that will be removed during the campaign will be around 7 to 10,000. “This means that the campaign will continue for one to three months due to the large size of area and number of vehicles in the area.”
He said that this campaign targets the abandoned cars located within the borders of the Industrial Area, with the participation of a number of equipment and machinery belonging to the municipality and the relevant authorities, namely the internal security force “Lekhwiya” and the General Directorate of Traffic.
He pointed out that the abandoned cars that are lifted are transferred to the tow yard in Al Mashaf area, which so far has accommodated up to 25,000 cars. “Some 3,000 rickety cars were chopped off in two months,” he added.
As for the collection of abandoned cars in Umm Salal area, Al-Kuwari said that it was opened to serve the northern areas of the country to facilitate the process of lifting the abandoned vehicles and reduce the congestion of cars by booking Al Mashaf and Abu Hamour.
For his part; Marzouq Mubarak Al Mesifir, Assistant Director of the Department of Mechanical Equipment and member of the committee, said that the committee’s efforts started from the municipalities of Doha, Al Shahaniya and Al-Dhaen and now has come to the Industrial Area which is considered the most important. He added that the committee has intensified its efforts during the last period through continuous campaigns on these areas.
After transferring the cars to the tow yard in Al-Mashaf, Messemeir and Umm Salal areas, the legal procedures will be applied by granting six months to their owners, after which they will be disposed of by auction organized by the ministry, or at the request of local companies to get rid of them by cutting and benefiting from iron. He added that 4950 abandoned cars have been lifted since the beginning of this year, and the campaign will continue until the completion of cleaning all municipalities, expecting that the number of abandoned cars across the country will be about 17 to 18,000 cars.
Lieutenant Abdullah Ali Shuail Al Marri of the Internal Security Force, Lekhwiya, said: “Lekhwiya is involved in maintaining security and providing a number of heavy machinery for removal of abandoned cars that distort the public view.”
Lieutenant Ali Rashid Al Marri of the General Directorate of Traffic and Patrols explained that the traffic participation comes within the framework of cooperation with the concerned authorities, where patrols are organizing traffic during the removal process. In addition to help in lifting the neglected vehicles, which are hindering implementation of important development projects in the Industrial Area.
Ghanem Nasser Al Qubaisi from the General Control Section in Doha Municipality said that the campaign aims at removing the neglected cars from various streets from No 16th to 52. “Today, about 50-75 neglected cars were detected and removed during the morning and evening shifts,” he added.
انطلقت، أمس، حملة مشتركة لإزالة السيارات المهملة في المنطقة الصناعية، والتي تنفذها لجنة إزالة السيارات المهملة بالدولة، بالتعاون مع إدارة الأعتدة الميكانيكية بوزارة البلدية والبيئة، وبلدية الدوحة، والجهات الأمنية.
تأتي الحملة في إطار الجهود المتواصلة لوزارة البلدية والبيئة للحد من هذه الظاهرة التي تشوّه المنظر الجمالي للدولة، وتطبيقاً للقانون رقم (18) لسنة 2017 بشأن النظافة العامة، بخلاف ما تسببه من أضرار صحية وبيئية. شارك في الحملة كل من السادة: صالح حسن الكواري مدير إدارة المحميات الطبيعية، ونائب رئيس لجنة السيارات المهملة، ومرزوق مبارك المسيفري مساعد مدير إدارة الأعتدة الميكانيكية عضو اللجنة، وغانم ناصر القبيسي من قسم الرقابة العامة ببلدية الدوحة، وعدد من ممثلي الجهات المعنية بوزارة الداخلية، وقوة الأمن الداخلي «لخويا».
وأكد السيد صالح حسن الكواري، مدير إدارة المحميات الطبيعية ونائب رئيس لجنة إزالة السيارات المهملة، بأن هذه الحملة التي انطلقت، أمس، وستستمر حتى يتم الانتهاء من إزالة كل السيارات المهملة بجميع مناطق المنطقة الصناعية، وتوقع أن يصل عدد السيارات المهملة التي سوف يجري إزالتها خلال الحملة من 7 – 10 آلاف سيارة، لافتاً إلى أن الحملة يمكن أن تستمر من شهر إلى 3 أشهر، نظراً لعدد السيارات الكبير المتواجد بالمنطقة.
وأضاف أن الحملة تأتي في إطار الحرص على المنظر الجمالي والحضاري لمختلف المناطق بالدولة، وأنها تستهدف السيارات المهملة المتواجدة بحدود المنطقة الصناعية، بمشاركة عدد من المعدات والآليات التابعة للبلدية والجهات المعنية، وهي قوة الأمن الداخلي «لخويا»، والإدارة العامة للمرور.
وأشار إلى أن السيارات المهملة يجري رفعها إلى وحدة تجميع السيارات المهملة بمنطقة المشاف، وهي تجمع حتى الآن حوالي 25 ألف سيارة، كما تم فرم 3 آلاف سيارة متهالكة خلال شهرين.
أما بخصوص وحدة تجميع السيارات المهملة بمنطقة أم صلال، فقال الكواري إنه جرى افتتاحها لتخدم المناطق الشمالية بالدولة، لتسهيل عملية رفع السيارات المهملة، وتخفيف تكدس السيارات بحجز المشاف وأبو هامور.
وقال السيد مرزوق مبارك المسيفري -مساعد مدير إدارة الأعتدة الميكانيكية وعضو اللجنة- إن جهود اللجنة بدأت من بلديات الدوحة والشيحانية والظعاين لتصل إلى المنطقة الصناعية؛ نظراً لأهمية هذه المنطقة.
وأضاف أن اللجنة كثّفت جهودها خلال الفترة الماضية على مختلف المناطق بالدولة. لافتاً إلى أنه يجري نقل هذه السيارات إلى وحدة تجميع السيارات المهملة في المشاف ومسيمير وأم صلال، حيث تُطبّق الإجراءات القانونية طبقاً للقانون رقم (18) لسنة 2017 بمنح فترة 6 أشهر، يجري بعدها التصرّف فيها من خلال طريقتين: الأولى عن طريق مزاد علني تقوم به الوزارة، والثانية عبر مبادرة للشركات المحلية بالتخلص المباشر من السيارات المهملة عن طريق تقطيعها من أجل الاستفادة من حديد السيارات.
وأضاف أنه جرى رفع 4950 سيارة مهملة منذ بداية العام الحالي، وأن الحملة مستمرة حتى الانتهاء من جميع البلديات بالدولة. متوقعاً أن يصل عدد السيارات المهملة بمختلف أنحاء الدولة إلى حوالي 17-18 ألف سيارة.
غانم القبيسي: تطهير المنطقة
من المركبات المهملة
أكد السيد غانم ناصر القبيسي -من قسم الرقابة العامة ببلدية الدوحة- أن الحملة تستهدف إزالة السيارات المهملة من مختلف شوارع الصناعية بشكل كامل، بدءاً من شارع 16 وحتى شارع 52. لافتاً إلى رصد وإزالة حوالي 50-75 سيارة مهملة خلال الفترتين الصباحية والمسائية، وأن الحملة سوف تستمر حتى الانتهاء من المنطقة الصناعية بشكل كامل. الجدير الذكر أن اللجنة المشتركة لإزالة السيارات المهملة بالدولة جرى تشكيلها بموجب القرار الوزاري رقم (89) لسنة 2013، بهدف توحيد الجهود لتغطية احتياجات الدولة من إزالة السيارات المهملة التي تشوّه المنظر العام وتكون عُرضة للشبهة في الأماكن المختلفة من الدولة. وقامت اللجنة بجهود كبيرة في رفع وإزالة المركبات المهملة من جميع البلديات، تمثلت في إزالة حوالي 61 ألفاً و524 مركبة مهملة، كما جرى إيداع 43.202 مركبة منها في حجز المشاف، و18.312 مركبة في حجز مسيمير (أبوهامور)، وبعد تسليم أعداد من هذه المركبات إلى أصحابها يُوجد حالياً بحجز المشاف 25 ألفاً و748 سيارة، بالإضافة إلى 8205 في حجز مسيمير (أبوهامور).
تنظيم الحركة المرورية أثناء الحملة
قال الملازم عبدالله علي شعيل المري -من قوة الأمن الداخلي «لخويا»- إن الحملة تأتي بالتعاون مع لجنة إزالة السيارات المهملة والإدارة العامة للمرور، بهدف إزالة السيارات المهملة بالدولة. لافتاً إلى أن وجود دوريات «لخويا» هو لحفظ الأمن والمشاركة بعدد من المعدّات التابعة لها في عملية إزالة السيارات المهملة التي تشوّه المنظر وأيضاً التي لها أثر وضرر سلبي على البيئة.
وأوضح الملازم علي راشد المري -من الإدارة العامة للمرور- أن مشاركة «المرور» في الحملة تأتي في إطار التعاون مع الجهات بالدولة، حيث تقوم الدوريات بتنظيم المرور وحركة السير أثناء عملية الإزالة، بالإضافة إلى المساعدة في رفع السيارات المهملة التي تتسبب في عرقلة المشاريع المهمة القائمة لتطوير المنطقة الصناعية.
بعد إنهاء الإجراءات
إعادة 500 سيارة شهرياً إلى أصحابها
نظمت لجنة إزالة السيارات المهملة بالدولة حملة شاملة بالتعاون والتنسيق مع جميع البلديات -كل على حدة- لسحب المركبات المهملة، وإيداعها في الحجز، حيث يتم سنوياً سحب حوالي من 12 – 15 ألف مركبة مهملة، فيما يتم إعادة حوالي 500 سيارة إلى أصحابها شهرياً، بعد قيامهم باستيفاء جميع الإجراءات، وسداد الغرامة المقررة للبلدية المختصة، وقيمتها 1000 ريال، إلى جانب رسوم النقل لإدارة الأعتدة الميكانيكية، وهي 500 ريال لنقل المركبة الخفيفة، و800 ريال لنقل المركبة الثقيلة، و2000 ريال لنقل المعدات.
يذكر أن وزارة البلدية والبيئة قد خصصت موقعاً جديداً لتجميع السيارات المهملة في منطقة المزروعة، ضمن الحدود الجغرافية لبلدية أم صلال، وقد تم تشغيله خلال الفترة الماضية، ليخدم المناطق الشمالية، لينضم إلى الموقعين الحاليين لتجميع السيارات في كل من المشاف بالوكرة، ومسيمير.
من ناحية أخرى، أعلنت الوزارة، مؤخراً، عن طلب تأهيل شركات متخصصة في التخلص من السيارات المهملة سكراب، وذلك لشراء معدات وسيارات مهملة غير صالحة للاستخدام من الأماكن التي تحددها الوزارة، وذلك لتقطيعها وفرمها والتخلص منها بالطرق الآمنة والسليمة.