Qatar-France trade stood at QR 14bn in 2018: envoy
السفير الفرنسي: بلغت التجارة بين قطر وفرنسا 14 مليار ريال قطري في عام 2018
The volume of trade between Qatar and France stood at QR14bn in 2018, disclosed the French envoy on Saturday, adding that Qatar was a strong and dynamic country that could tide over all obstacles.
“Trade between both the countries has been going up and the level of our exchange in 2018 amounted to QR14bn. It shows that Qatar remains a very strong country whatever be the circumstances. The dynamism of both the countries has led to this progress. There is greater interest from both countries to work together,” said French ambassador Franck Gellet at a press conference.
He also noted that the delivery of the Rafale aircraft to Qatar will be completed by January 2020. “Ten out of the 24 Rafael aircraft to be delivered to Qatar, have already arrived. These planes have been delivered on time. They are the best of this generation and the entire lot will arrive soon with the last one to be delivered by the middle of January 2020,” stated Gellet.
According to him, the ‘Strategic Dialogue’ between Qatar and France held twice a year focuses on details of the co-operation between Qatar and France. It also helps in preparing a roadmap of activities for the future and how they can be implemented. Top officials from both the countries take part in the meetings.
The ambassador said that France is working with Qatar in the field of higher education in a big way. “We are trying to see if we can bring French students to Qatar to continue their studies in Qatar University or Hamad Bin Kahlifa University. This is a very dynamic and economically active region, especially Qatar. I would like to see the French youngsters come here and understand more about this region. We have plans for an exchange programme and there are ongoing discussions between universities in France and Qatar. It will be for students as well as teachers,” he explained.
The envoy said that as 2020 has been announced as ‘Qatar-France Year of Culture’, both the countries are planning for several events. “We are working on several programmes including arts, sports, cooking and many other areas. Qatar also will be organising some events in France. There will be at least one major exhibition by French artists in Qatar among other programmes. My Qatari counterpart in France is also working hard on presenting Qatari events in France. We have worked together to present some big events at prestigious locations in Paris,” said the official.
As for other areas of co-operation, Gellet said France has signed an agreement with Qatar in cybersecurity. “We have the capacity to know accurately and pinpoint cyberattacks. We are ready to share our support to Qatar. We have also an agreement between Qatar University and the University of South Brittany in cybersecurity and they come to Qatar once in three months.”
The envoy also hinted at working together in the areas of environment, smart cities among others.
Regarding the Gulf crisis, the ambassador said France is still available for any mediation to solve the problem. “We are talking to everybody. We hope that all will come to rapprochement. The visit of Qatar’s Prime Minister HE Sheikh Abdullah bin Nasser bin Khalifa al-Thani to the summit in Saudi Arabia was a very important sign of goodwill. Whatever we can do, we are ready. We are also aware of the suffering of the families affected by the blockade. We are always on the alert and ready to engage everyone at the earliest,” he added.
كشف سعادة فرانك جيليه سفير الجمهورية الفرنسية لدى قطر، أنه سيتم تسليم 14 طائرة «رافال» الفرنسية القتالية لدولة قطر خلال الفترة المقبلة، على أن تُسلّم آخر طائرة بحلول منتصف يناير 2020، بعد تسليم الدفعة الأولى المكوّنة من 10 طائرات «رافال» في الخامس من يونيو الماضي، من إجمالي 24 طائرة.
خلال مؤتمر صحافي بمناسبة احتفال السفارة باليوم الوطني لجمورية فرنسا (يوم الباستيل) في «الريتزكارلتون» اليوم، أعلن السفير فرانك جيليه أن العام المقبل سيشهد زيارات سياسية رفيعة المستوى لمسؤولي البلدين ووفد تجاري وبرامج للتعاون متنوعة سيُعلن عن تفاصيلها في وقتها، موازاة مع انعقاد الحوار الاستراتيجي القطري- الفرنسي بباريس خلال الخريف المقبل.
وأكد سعادته أن «العام المقبل سوف يشهد طفرة في العلاقات القطرية الفرنسية. لافتاً إلى أن هناك بعض الاتفاقيات نعمل عليها منذ فترة. ومع الخطوات التي يتخذها البلدان، من خلال الحوار الاستراتيجي في الخريف المقبل والزيارات المتبادلة، سيكون هناك فرص للدفع قدماً نحو توقيع هذه الاتفاقيات، ونحرص أكثر على تنفيذها. ونطاق علاقاتنا واسع للغاية؛ فلدينا اتفاقيات في كل القطاعات تقريباً».
14 مليار ريال تبادل تجاري خلال 2018
قال السفير الفرنسي إن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد تطوّراً مستمراً، والمبادلات التجارية في ارتفاع متواصل. ففي خلال العام 2018، بلغت المبادلات التجارية 14 مليار ريال؛ أي ما يعادل 3.5 مليار يورو، وهو رقم مقدّر للمبادلات التجارية بين البلدين. وهذا يبيّن أن قطر دولة تشهد حركية اقتصادية نشطة باستمرار». وأضاف: «بالتأكيد أنكم لاحظتم أنه مهما تكن الظروف فإن العلاقات الاقتصادية في تطوّر مستمر، ومن المهم جداً أن نسجل استمرار ارتفاع المبادلات التجارية بين البلدين، وهذا مؤشر إيجابي بالنسبة لفرنسا وقطر في آن واحد. بل ربما كانت الظروف الراهنة دافعاً إلى تطوير المبادلات التجارية؛ فهناك مصلحة مشتركة لكلا البلدين للعمل معاً».
25 مليار يورو استثمارات قطرية في فرنسا
كشف السفير فرانك جيليه أن حجم الاستثمارات القطرية في فرنسا يبلغ نحو 25 مليار يورو، وهناك اهتمام قطري بمزيد من الاستثمارات لوجود فرص كبيرة. ولفت إلى أن «هناك العديد من الشركات الفرنسية التي تتطلع إلى العمل في قطر للمشاركة في خطط التطوير بقطر واستكشاف الفرص الاستثمارية المختلفة. نعرف أنه من المهم بالنسبة لقطر أن تكون أكثر استقلالية واعتماداً على نفسها، ونحن سعداء وجاهزون لمساعدتها في هذا الإطار والعمل على تحقيق رؤية قطر 2030».
البلدان يواجهان هجمات سيبرانية يومياً
أوضح السفير الفرنسي أن البلدين وقّعا اتفاقية في مجال الأمن السيبراني، وفرنسا تريد مساعدة قطر في هذا المجال، لا سيما وأن البلدين يواجهان التحديات نفسها في مجال الأمن السيبراني، والهجمات السيبرانية متواصلة وبشكل يومي، ونحن جاهزون لمشاركة خبراتنا ودعمنا مع قطر. وتابع قائلاً: «هناك تعاون في مجال الأمن السيبراني بين جامعة ساوث بيرتاني الفرنسية وجامعة قطر، ويأتي وفد منها إلى الدوحة بشكل مستمر مرة كل ثلاثة أشهر. وهناك أيضاً تعاون في المجال الأمني في بطولة كأس العالم 2022. وخلال الأيام الماضية، ذهب فريق من الشرطة القطرية وقوات لخويا والدفاع المدني إلى فرنسا لمتابعة كأس العالم للسيدات؛ للوقوف على كيفية التنظيم وكسب الخبرات في هذا المجال. ونحن أيضاً نتطلع إلى الاستفادة من الخبرات القطرية في هذا المجال في بطولة العالم لألعاب القوى في الدوحة شهر سبتمبر المقبل، ونتطلع إلى التعاون مع قطر في بطولة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، وغيرها من مجالات التعاون المختلفة.
التعاون لمكافحة الإرهاب يمتد لسنوات طويلة
لفت السفير فرانك جيليه إلى أن التعاون بين قطر وفرنسا في مجال مكافحة الإرهاب يمتد لسنوات عديدة مضت، ولدينا اتفاقية بين البلدين شكّلت إطاراً للعمل الثنائي، خاصة في مجال تبادل المعلومات. ومنذ ذلك الحين، شهدنا العديد من الزيارات المتبادلة، حيث زار رئيس الأمن القومي الفرنسي الدوحة، والتقى سعادة السيد محمد بن أحمد المسند مستشار سمو الأمير للأمن الوطني، وفي المقابل زار سعاة المسند باريس، وهناك تعاون جيد بين البلدين، ويعمل البلدان في مكافحة تمويل الإرهاب، وهو أحد السبل لمكافحة الإرهاب.
العام الثقافي القطري الفرنسي 2020
قال السفير الفرنسي إن العام المقبل سيكون العام الثقافي القطري الفرنسي، ويجري الإعداد لإقامة للعديد من الفعاليات خلال العام المقبل، وستكون هناك مفاجآت كبيرة، من بينها معرض فني كبير لأحد كبار الفنانين الفرنسيين في قطر، وفي المقابل ستقوم قطر بتنظيم عدد من الفعاليات في فرنسا سيُعلن عنها لاحقاً. ويعمل سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية، لإقامة العديد من الفعالية الثقافية القطرية في فرنسا.
وأردف قائلاً: «من المهم أن نوضح أن علاقاتنا مع الدوحة لا تنحصر فقط في الجانبين العسكري أو الاقتصادي؛ بل هي علاقة شعوب في ما بينها. وعلى سبيل المثال، لدينا تعاون في مجال الآثار في قطر، واكتُشفت العديد من المواقع الأثرية».
نقدّر جهود قطر لحل القضية الأفغانية
أكد السفير الفرنسي أن بلاده «تنظر إلى المفاوضات التي تحتضنها قطر بين (طالبان) والولايات المتحدة من جهة، والمؤتمر الأفغاني للسلام من جهة أخرى، نظرة إيجابية جداً، ولا سيّما الطريقة التي تتم بها المفاوضات حالياً، والتي تحتضنها دولة قطر بالتعاون مع ألمانيا. وكلا الحوارين -سواء بين (طالبان) والولايات المتحدة من جهة، أو المؤتمر الأفغاني للسلام من جهة أخرى- مرتبطان، ويُكمل بعضهما بعضاً». وأوضح قائلاً: «هذه المفاوضات تُعدّ إضافة مهمة وإيجابية جداً، رغم أنني لست منخرطاً فيها بشكل كامل. وأفهم أنهم يتقدمون جميعاً نحو الحل، ولم يكن سهلاً من قبل أن تلتقي الأطراف بعضها مع بعض. نحن نقدّر عالياً جهود أصدقائنا القطريين والألمان، وأنا أتواصل مع الدكتور مطلق القحطاني مبعوث وزير الخارجية المكلف بمكافحة الإرهاب وحل النزاعات بصفته المسؤول عن الملف الأفغاني، وأدرك قيمة الجهود التي يقوم بها».
قطر حريصة على عدم خروج الأزمة الإيرانية عن السيطرة
عن دور قطر في الوساطة وحل النزاعات، نوّه السفير الفرنسي بزيارة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى طهران؛ ما يؤكد أن كل طرف يبذل قصارى جهده، وأن قطر تساهم أيضاً في جهود إقناع الأطراف كافة؛ حتى لا نصل إلى موقف خارج عن السيطرة، والتأكد من أننا ملتزمون بالاتفاق النووي.
باريس جاهزة لأي وساطة لحل الأزمة الخليجية
رداً على سؤال لـ «العرب» حول جهود فرنسا لمحاولة حل الأزمة الخليجية، قال سعادته: «نحن ما زلنا جاهزين لأي جهود للوساطة، في حال طُلب منا ذلك. نحن نتحدث مع الأطراف كافة، وندرك أننا لا نستطيع حل الأزمة، وما زلنا نأمل أن نستطيع يوماً تحقيق تقارب بين الدول الأطراف حينما تقرر هي ذلك. لكن بالتأكيد هناك تطوّر تم مؤخراً، من خلال الزيارة التي قام بها معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إلى السعودية ومشاركته في قمم الرياض الأخيرة، وهذا مؤشر إيجابي جداً لإمكانية التوصل إلى حل للأزمة».
وأضاف: «أياً كان ما يمكننا فعله، فنحن جاهزون لذلك. ونحن جميعاً ندرك صعوبة حل الأزمة، ولا سيما على مستوى الأشخاص. ندرك جيداً تأثيرات الأزمة على القطريين، وخاصة بالنسبة للأفراد الذين لديهم أقارب في الدول الخليجية المجاورة، وهم ممنوعون من التوجه إلى الدول المجاورة. نحن نفهم هذه القضية جيداً، ومستعدون لنقوم بأقصى ما يمكننا فعله، وفقاً لما تسمح به الظروف. فنحن دوماً جاهزون للحديث إلى الأطراف كافة لإيجاد حل للأزمة».
35 ألف تأشيرة لسياح قطر سنوياً
قال سعادة السفير فرانك جيليه، إن مصالحه القنصلية تصدر معدل 35 ألف تأشيرة سنوياً. لافتاً إلى أنه «يصعب تحديد عدد السياح القطريين سنوياً؛ لأن العديد من القطريين يحصلون على تأشيرات سياحية لسنوات طويلة؛ مما يسمح لهم بزيارة فرنسا أكثر من مرة. وما أستطيع تأكيده أن لدينا رحلتي طيران نحو باريس ونيس يومياً، ودائماً ما تكون محجوزة عن آخرها».
تبادل طلابي بين البلدين
نوّه السفير فرانك جيليه بأن قطر وفرنسا لديهما تعاون جيد في مجال التعليم العالي. لافتاً إلى أنه يسعى إلى جلب عدد من الطلاب الفرنسيين ليدرسوا في قطر في إطار التعاون بين البلدين، وهناك نوايا كبيرة لمسناها من جامعات مثل جامعة قطر وحمد بن خليفة لاستقطاب الطلاب الفرنسيين.