Trump denies planning to send 120,000 troops to counter Iran
ترمب يستبعد محاربة إيران.. وينفي إرسال 120 ألف جندي للخليج
AFP/Washington
President Donald Trump on Monday rejected a report that he is considering sending 120,000 troops to counter Iran, but didn’t rule out deploying ‘a hell of a lot more’ soldiers in the future.
‘I think it’s fake news,’ Trump said of a New York Times report that the White House is considering a plan to send 120,000 troops to the region as part of a tightening pressure campaign against the Iranian government.
‘Now, would I do that? Absolutely. But we have not planned for that,’ Trump told reporters. ‘Hopefully we’re not going to have to plan for that. If we did that, we’d send a hell of a lot more troops than that.’
The Pentagon has already dispatched an aircraft carrier and nuclear-capable bomber planes to the region in the last few days.
According to the Times report, the 120,0000 troops under consideration would not be used to invade Iran, something that planners say would require much bigger numbers.
But such a huge deployment would reverse Trump’s push throughout his presidency to reduce the US military presence abroad and to wind down what he says have been failed wars in the region.
Despite that stance, his government has taken an increasingly hard line with Iran, a longtime foe of the United States and key US allies Israel and Saudi Arabia.
استبعدت الولايات المتحدة نشوب حرب في المنطقة بينها وبين إيران، ونفى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الثلاثاء، اعتزام الولايات المتحدة إرسال بلاده 120 ألف جندي إلى الشرق الأوسط للتصدي لـ «التهديد الإيراني». جاء ذلك في تصريحات للصحافيين، في حديقة البيت الأبيض، حيث تطرق للخبر الذي أوردته صحيفة نيويورك تايمز، وقالت فيه إن «البنتاجون أعد خطة عسكرية لإرسال نحو 120 ألف جندي إلى الشرق الأوسط للتصدي لتهديدات إيران».
اتهم ترمب الصحيفة بـ «الكذب»، وأكد أنهم لم يخططوا لمثل هذا الأمر، وأعرب عن أمله في «ألا يضطروا» لذلك، وأضاف: «لو كنا خططنا، لكنا أرسلنا جنوداً أكثر».
وفسر مراقبون الجملة الأخيرة لترمب، بأن الولايات المتحدة، لا تزال تضع بالحسبان، احتمال حدوث صدام عسكري مع إيران.
وفيما نفى ترمب نية بلاده إرسال 120 ألف جندي إلى المنطقة، لم يصدر أي تصريح من البنتاجون بعد حول الموضوع.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس الأول الاثنين، أن البنتاجون أعد خطة عسكرية مطوّرة لإرسال ما يناهز 120 ألف جندي إلى المنطقة، إذا «هاجمت إيران قوات أميركية، أو سرّعت العمل على إنتاج أسلحة نووية».
ونسبت الصحيفة خبرها لمسؤولين في البيت الأبيض لم تذكر أسماءهم، وتابعت أن القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي باتريك شاناهان، عرض هذه الخطة في اجتماع لكبار مساعدي ترمب الأمنيين الخميس.
والاثنين، حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إيران بشدة من مغبة الإقدام على أي فعل يضر بالمصالح والقوات الأميركية، واعتبر أن ذلك سيكون «خطأ فادحاً» من قبل طهران.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الثلاثاء، إن بلاده لا تسعى لحرب مع إيران، مشدداً في الوقت نفسه على أن واشنطن «سترد بالشكل المناسب» حال تعرض مصالحها لهجوم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك، عقب جلسة مباحثات بين بومبيو ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في مدينة سوتشي الروسية. وأضاف بومبيو: «لا نرى احتمالاً لنشوب حرب مع إيران ونريدها أن تتصرف كدولة طبيعية».
وفي السياق، أعلن بومبيو أنه بحث مع نظيره الروسي عدة ملفات أخرى، بينها الملف السوري، والأوضاع في أوكرانيا، وفنزويلا، وكوريا الشمالية.
وفي الملف السوري، أشار إلى أن الجانبين بحثا الأوضاع هناك بشكل عام، وتم التطرق إلى مسألة خفض التصعيد في إدلب السورية.
وحول الشأن الفنزويلي، قال بومبيو: «لدينا خلافات مع روسيا بشأن فنزويلا، ونأمل أن ينتهي دعم موسكو (للرئيس نيكولاس) مادورو».
من جانبه، قال لافروف إن «انعدام الثقة» مع الولايات المتحدة يقوض أمن البلدين المشترك. ودعا لافروف إلى «ضرورة إعادة بناء الثقة على جميع المستويات».
وأشار إلى أنه «سلّم بومبيو مذكرة بشأن التدخل الأميركي في الشؤون الداخلية لروسيا»، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وذكر بومبيو بدوره أن الرئيس دونالد ترمب، يريد أن يجد سبلاً للتعاون مع روسيا، قائلاً: «أنا هنا اليوم لأن الرئيس ترمب ملتزم بتحسين هذه العلاقات».