Study Reveals Connection Between Chewing, Blood Glucose Level

QNA

Washington: A recent study revealed a significant relationship between chewing function and blood glucose levels, noting that Type 2 diabetes patients with full chewing function have significantly lower blood glucose levels than those with impaired chewing ability.

According to SciTech Daily, researchers found that chewing stimulates processes contributing to reduced blood glucose levels. They observed that patients with full chewing function have significantly lower blood glucose levels than those with impaired chewing ability.

The study participants were divided into two groups: the first group included patients who had good occlusal function, and its blood glucose level was 7.48. The second group could not chew well, if at all, and their blood glucose level was almost 2 percentage points higher.

According to the study, when you sit down at a picnic table with family and friends, chewing may be the last thing on your mind. However, it is the first step of digestion, the process by which your body extracts nutrients from food, as it stimulates the production of saliva. Nutrients that are important to reduce blood glucose levels include fiber, which is obtained in large part through chewing appropriate foods.

Chewing also has been reported to stimulate reactions in the intestine that lead to increased insulin secretion and promote a feeling of satiety, resulting in less food intake. Eating less decreases the likelihood of becoming overweight, which is a major risk factor for developing Type 2 Diabetes.

قنا

واشنطن: كشفت دراسة حديثة عن وجود علاقة ملحوظة بين وظيفة مضغ الطعام ومستويات السكر في الدم، مشيرة الى أن المرضى الذين يعانون من السكري النوع الثاني ولديهم وظيفة مضغ جيدة، يعانون من مستويات جلوكوز في الدم أقل بكثير من الذين يعانون من ضعف في الوظيفة المضغية.

ووجد الباحثون، حسب ما نشر في مجلة /SciTech Daily/، أن “المضغ يحفز العمليات التي تساهم في تخفيض مستويات الجلوكوز في الدم”. ولاحظوا أن المرضى الذين يتمتعون بقدرة كاملة على المضغ يظهرون مستويات جلوكوز في الدم أقل بكثير مقارنة بأولئك الذين يعانون من ضعف في الوظيفة المضغية”.

وتم تقسيم المشاركين في الدراسة إلى مجموعتين، ووجد أن مستوى الجلوكوز في الدم للمجموعة التي تمتلك وظيفة مضغ جيدة كان 7.4، بينما كان مستوى الجلوكوز في الدم للمجموعة التي تعاني من ضعف في الوظيفة المضغية أعلى بنسبة 2 بالمئة تقريبا، وذلك لأنهم يفتقرون إلى بعض أو كل الأسنان.

وحسب الدراسة “عندما تجلس على طاولة الطعام، قد لا يكون المضغ في أولوياتك، ولكن عملية الهضم التي تبدأ بالمضغ هي الأساس لاستخلاص الجسم للعناصر الغذائية من الطعام، فالمضغ يحفز إنتاج اللعاب الذي يحتوي على الإنزيمات الهاضمة ويساعد على تخفيض مستويات الجلوكوز في الدم، وهذا يعود للألياف التي تحصل عليها من خلال المضغ الجيد للأطعمة الصحية”.

وتشير الدراسات إلى أن المضغ الجيد يزيد من إفراز الأنسولين في الأمعاء، وهو الهرمون الذي يساعد على تخفيض مستويات السكر في الدم، كما يشعر المضغ الجيد بالشبع بشكل أفضل، مما يقلل من كمية الطعام المتناولة ويساعد في خفض الوزن، وهذا يمثل عاملا مهما للحد من خطر الإصابة بمرض السكري.