Erdogan says Turkey to ‘boycott’ US electronic goods
“أردوغان” تركيا ستقاطع المنتجات الإلكترونية الأميركية
President Recep Tayyip Erdogan on Tuesday said Turkey would boycott US electronic goods in retaliation for punitive sanctions by Washington against Ankara over the detention of an American pastor.
“We will boycott US electronic goods,” Erdogan said in a televised speech, raising the stakes in a spat that has seen the Turkish lira plunge to record lows.
“If (the United States) have the iPhone, there’s Samsung on the other side,” he said, referring to US giant Apple’s iconic phone and the top South Korean brand.
“We (also) have our Venus and Vestel,” he said about homegrown Turkish electronics brands.
Relations between the two Nato allies have plummeted in one of their worst crises in decades after the detention of US pastor Andrew Brunson on terror-related charges, sending the Turkish lira into free fall against the dollar.
Erdogan has been repeatedly photographed with Apple products including the iPhone and iPad.
He also made his now famous speech on the night of the July 2016 failed coup calling citizens out into the street through Facetime, an iPhone app.
The lira’s plunge — which had been ongoing for weeks — was turned into a rout on Friday when US President Donald Trump tweeted that Washington was doubling aluminium and steel tariffs for Turkey.
Turkish Airlines also announced on Twitter that it would join a campaign circulating on social media with a hashtag #ABDyeReklamVerme (don’t give ads to America).
“We, as the Turkish Airlines, stand by our state and our people. Necessary instructions on the issue have been issued to our agencies,” Yahya Ustun, spokesman for the country’s flag-carrier, wrote on Twitter.
Erdogan said Turkey was facing an “economic attack” and a “bigger, deeper operation” but showed no sign of making concessions to the United States.
“They don’t hesitate to use the economy as a weapon,” he said. “What do you want to do? What do you want to achieve,” he added, referring to the US.
Erdogan admitted the Turkish economy had problems — including a widening current account deficit and inflation of almost 16% but added: “Thanks to God, our economy is functioning like clockwork.”
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده “ستقاطع المنتجات الإلكترونية الأميركية، وستصنع وتصدر منتجات بجودة أفضل من تلك التي تستوردها بالعملات الأجنبية”.
وأكد أردوغان، في كلمة له خلال فعالية نظمت بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ16 لوصول حزب العدالة والتنمية إلى سدة الحكم في البلاد، أن تركيا عازمة على تقديم مزيد من الحوافز لرجال المال والأعمال الراغبين في الاستثمار بالبلاد.
وعن الهجمات الاقتصادية التي تشهدها تركيا، قال “بعد أن فشلوا في إرغامنا على تنفيذ ما يريدونه على الأرض، لم يترددوا في استخدام السلاح الاقتصادي ضدنا”، مضيفا ” بلادنا تمتلك إحدى أقوى الأنظمة المصرفية في العالم، ولم تغلق بنوكنا كما حدث في أزمات اقتصادية في آسيا وأوروبا في 1994 و2001″.
وتواجه تركيا في الآونة الأخيرة حربا اقتصادية من جانب قوى دولية، ما تسببت في تقلبات سعر صرف عملتها المحلية (الليرة) أمام العملات الأجنبية، خاصة الدولار الأميركي والعملة الأوروبية الموحدة “اليورو”، وارتفاع نسب التضخم في البلاد.
ولفت الرئيس التركي أيضا إلى وقوع هجمات اقتصادية استهدفت بلاده سابقا، وقال: “كانت هذه الأمور تجري في الماضي بشكل محبوك ومستتر وفي صورة غير مباشرة، لكننا نشهدها الآن في صورة مباشرة”.. موضحا أنه سيتم العمل على صعيدين اثنين للتعامل مع هذه الإجراءات، الأول اقتصادي، والآخر سياسي.
وأضاف أن “مؤسساتنا المسؤولة عن القطاع الاقتصادي، وعلى رأسها وزارة الخزانة والمالية، تعمل على مدار الساعة لاتخاذ التدابير الاقتصادية اللازمة، ونحن نتابع ذلك عن كثب.. لا نغفل حقيقة وجود بعض المشاكل الواجب حلها، وعلى رأسها عجز الحساب الجاري، والتضخم، ونسب الفائدة”.
وشدد على ضرورة المحافظة على “موقفنا السياسي في صورة متينة، لا سيما ونحن نعلم أن هذه الهجمات لا تتعلق بالوضع الحقيقي للاقتصاد”.. وقال إن تركيا “لم تتعرض لكارثة تمنعها من الإنتاج والتجارة، ولم تدخل حربا، ولم تتعرض لاحتلال، بل على العكس أغلب قطاعات الأعمال في البلاد تعمل بصورة طبيعية، لا سيما مجالات التصدير والسياحة وخلق فرص عمل جديدة”.
وقال أردوغان إن “الولايات المتحدة لا تستهدف تركيا وحدها من الناحية الاقتصادية، بل تقف أيضا ضد الصين وروسيا وأوروبا، ودول أخرى، حتى جارتها كندا”، وتابع “لكن الهجمات ضد تركيا أكبر وأكثر عمقا.. فقد حققنا طفرة اقتصادية مهمة للغاية بنمو لثلاثة أضعاف خلال الـ 16 عاما الماضية، ونعي أنه من الطبيعي وجود أطراف منزعجة من ذلك”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن يوم الجمعة الماضي أنه أقر مضاعفة الرسوم المفروضة على الصلب والألمنيوم القادمين من تركيا، مشيرا إلى أن الرسوم على الألومنيوم التركي ستكون بعد الآن في حدود20 بالمئة، وعلى الصلب في مستوى 50 بالمئة.
ويأتي هذا الاعلان عقب إدراج واشنطن، خلال الأسبوع الماضي، السيد عبدالحميد غول وزير العدل، والسيد سليمان سيولو وزير الداخلية بالحكومة التركية على قائمة العقوبات، متذرعة بعدم الإفراج عن القسالأميركي أندرو برانسون الذي يحاكم في قضايا تجسس وإرهاب، ما دفع أنقرة إلى الرد بالمثل وتجميد الأصول المالية لوزيري العدل والداخلية الأميركيين.;