Ministry of Environment Hosts 2nd Seminar on Use of Bottled Water in GCC Countries
وزارة البيئة تستضيف الندوة الثانية لاستهلاك المياه المعبأة في دول مجلس التعاون
QNA
Doha: The Ministry of Environment and Climate Change hosted the 2nd Seminar on the Use of Bottled Water in the GCC Countries, which was organized by the Water Sciences and Technology Association (WSTA), in cooperation with the Secretariat General of the Gulf Cooperation Council (GCC), in presence of HE Minister of Environment and Climate Change Sheikh Dr. Faleh bin Nasser bin Ahmed Al-Thani.
The seminar focused on the legislative and regulatory aspect of the bottled water industry and market, the reasons and motives for its consumption in the GCC countries, the associated costs and emerging issues related to it. It also touched on the role of the Gulf Standardization Organization in setting technical regulations and specifications according to the types of drinking water and the requirements of the bottled water label regulation, the safety and quality of drinking water, and the role of the Oman-based Food Safety and Quality Center and its vision, objectives and mission in food and water control.
In this regard, HE Sheikh Dr. Faleh bin Nasser bin Ahmed Al-Thani stressed that hosting this seminar comes within the framework of the Ministry’s support for the water strategy, its preservation and sustainability, and the strengthening of the role of local and Gulf civil society organizations to achieve environmental sustainability, pointing to the importance of the topic of the symposium, which represents a concern for all GCC countries that suffer from a lack of water resources, lack of rain and their dependence on groundwater.
For his part, WSTA President Prof. Abdulaziz Al Turbak, said that the GCC countries, are the highest in the world in terms of per capita consumption, pointing out that a large percentage of the population does not use the water of government networks for drinking, despite the fact it is available with the highest international standards, subject to multiple quality monitoring systems and offered at reduced prices.
He explained that the second seminar focuses on the legislative and regulatory aspect of the bottled water industry and market and features experts and specialists from GCC countries. He expressed appreciation to the Ministry of Environment and Climate Change for supporting and sponsoring this seminar.
Speakers at the seminar stressed the importance of developing legislation and regulations that motivate and encourage water companies to adopt good and sustainable manufacturing practices,such as using renewable energy sources, reducing waste, replacing plastic with reusable glass and working to reduce carbon emissions, in order to reduce the environmental impact of bottled water production.
They stressed the importance of using reusable bottles made of materials such as stainless steel or glass to reduce plastic waste and exposure to chemicals in plastic, and of installing water purification systems (filters) in residences and workplaces, to provide safe and clean drinking water without the need for bottled water. They, further, underlined the importance of proper recycling of plastic bottles.
The first symposium was held on January 9, 2020 in the State of Kuwait under the title “Use of Bottled Water in the GCC”, and focused on the consumption rates, types and sources of bottled water in the GCC countries; the reasons and motives for its use; the regulations and agencies responsible for ensuring its quality and its visible and unforeseen costs.
قنا
الدوحة: استضافت وزارة البيئة والتغير المناخي اليوم، الندوة الثانية لاستهلاك المياه المعبأة في دول مجلس التعاون، التي نظمتها جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي.
ركزت الندوة التي أقيمت حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي على الجانب التشريعي والتنظيمي لصناعة وسوق المياه المعبأة وأسباب ودوافع استهلاكها في دول مجلس التعاون والتكاليف المصاحبة لها والقضايا الناشئة المتعلقة بها، كما تطرقت إلى دور هيئة التقييس الخليجية في وضع اللوائح الفنية والمواصفات وفقا لأنواع مياه الشرب ومتطلبات لائحة بطاقة المياه المعبأة، وسلامة وجودة مياه الشرب، ودور مركز سلامة وجودة الغذاء /مقره سلطنة عمان/ ورؤيته وأهدافه ورسالته في الرقابة على الأغذية والمياه.
وفي هذا الصدد أكد سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي أن استضافة هذه الندوة تأتي في إطار دعم الوزارة لاستراتيجية المياه والمحافظة عليها واستدامتها وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني المحلية والخليجية لتحقيق الاستدامة البيئيةن مشيرا إلى أهمية موضوع الندوة الذي يمثل هاجسا لكل دول مجلس التعاون التي تعاني من نقص موارد المياه وقلة الأمطار واعتمادها على المياه الجوفية.
بدوره نبه الدكتور عبد العزيز الطرباق رئيس مجلس إدارة جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي أكثر دول العالم استخداما للمياه المعبأة بالنسبة لاستهلاك الفرد، مشيرا إلى أن نسبة كبيرة من السكان لا يستخدمون مياه الشبكات الحكومية للشرب بالرغم من توافرها بأعلى المواصفات العالمية وخضوعها لأنظمة متعددة لمراقبة جودتها ونوعيتها وتقديمها بسعر مخفض، معتمدين بشكل كبير على المياه المعبأة.
وأوضح أن هذه هي الندوة /الثانية/ تركز على الجانب التشريعي والتنظيمي لصناعة وسوق المياه المعبأة ويتحدث فيها خبراء ومتخصصون من مختلف الدول الخليجية، مثمنا دور وزارة البيئة والتغير المناخي في دعم ورعاية هذه الندوة.
من جانبهم أكد المتحدثون في الندوة على أهمية وضع التشريعات والتنظيمات التي تحفز وتشجع شركات المياه على تبني ممارسات التصنيع الجيدة والمستدامة، /استخدام مصادر الطاقة المتجددة وتقليل النفايات واستبدال البلاستيك بالزجاج وإعادة استخدامه والعمل على تقليل انبعاثات الكربون/، لتقليل التأثير البيئي لإنتاج المياه المعبأة.
وشددوا على ضرورة استخدام زجاجات قابلة لإعادة الاستخدام تكون مصنوعة من مواد مثل الفولاذ المقاوم للصدأ أو الزجاج لتقليل النفايات البلاستيكية والتعرض للمواد الكيميائية الموجودة في البلاستيك، وتركيب نظام تنقية المياه /فلاتر/ في المنازل وأماكن العمل، لتوفير مياه شرب آمنة ونظيفة دون الحاجة للمياه المعبأة مع إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية بشكل صحيح.
ونبه المتحدثون إلى ضرورة ألا تحتوي مياه الشرب غير المعبأة على أي مواد تؤثر على اللون أو الطعم أو الرائحة، كما حددوا نسبة الرقم الهيدروجيني والمواد الصلبة الذائبة وتركيز النشاط الإشعاعي ونسب النظائر الطبيعية أو الصناعية وأن تكون خالية تماما من الميكروبات والطحالب والفطريات.
وبخصوص المياه المعبأة بين المتحدثون أهمية أن تكون المياه معالجة ومعدة للاستهلاك في عبوات محكمة الغلق، وأن يكون مصدرها معتمدا من الجهات الرسمية، وأن يتم نقل المياه من أماكن التجميع والتعبئة بمعدات وخطوط آمنة، وأن تكون وسيلة المعالجة كافية للقضاء على الميكروبات ومطابقة للخصائص الحيوية والميكروبيولوجية.
يذكر أن الندوة الأولى عقدت في 9 يناير 2020 في دولة الكويت تحت عنوان “استهلاك مياه الشرب المعبأة في دول المجلس التعاون لدول الخليج العربية”، وركزت على معدلات استهلاك المياه المعبأة وأنواعها ومصادرها في دول المجلس وأسباب ودوافع استخدامها والأنظمة والجهات المسؤولة عن ضمان جودتها وتكاليفها المنظورة وغير المنظورة.