Minister of Environment and Climate Change Highlights Qatar’s Commitment to Maintaining Water Supplies
وزير البيئة والتغير المناخي: قطر تولي أهمية قصوى لتوفير المياه والمحافظة عليها
QNA
New York: HE Minister of Environment and Climate Change Sheikh Dr. Faleh bin Nasser bin Ahmed bin Ali Al-Thani stressed the State of Qatar’s firm position regarding water, and its proactive plans to ensure the supply of water in the long run.
During his speech at the UN 2023 Water Conference currently being held in New York City, His Excellency referred to what the State of Qatar has done by aligning the goals and objectives of the 2030 sustainable development plan with the goals of the country’s national development strategy, to achieve most of the indicators of the sixth goal of the sustainable development goals, related to ensuring access to clean water and sanitation services for all as well as ensuring their sustainable management.
In his speech, HE the Minister of Environment and Climate Change reviewed the achievements of the State of Qatar in the field of water desalination, stressing that it follows the best modern technological methods in desalination plants, as it produces 35 percent of the desalinated water using reverse osmosis technology, which contributes significantly to improving energy efficiency. The total production of desalination plants amounted to 538 million gallons per day, and the total demand for water reached 400 million gallons per day.
He pointed out that it is within Qatar’s policy to provide a reserve production capacity of at least 10 percent to ensure covering the increasing demand for water for the coming years, in addition to following international best practices in operation and optimal use of water.
On water recycling, His Excellency said that the State of Qatar follows the best international technological methods in the triple treatment of wastewater, as 80 percent of the treated water is used in various fields such as irrigation, agriculture, cooling, etc. There are also plans to treat and recycle shallow groundwater and industrial wastewater to benefit from it in agriculture and irrigation (in addition to treated water), pointing out that Qatar seeks to treat 50 percent of that water by 2027.
During his speech, His Excellency mentioned that Qatar is currently carrying out a number of projects and research to find more solutions to meet water-related challenges, including the phenomenon of fish deaths due to the high salinity of sea water, as a result of the disposal of desalination brine from plants in the sea, stressing the importance of this environmental issue for the countries bordering the Gulf, which depend to a large extent on water desalination.
Regarding the catastrophic effects of desertification, HE the Minister of Environment and Climate Change drew attention to the launch of HH the Amir Sheikh Tamim bin Hamad Al-Thani of an initiative to establish the Global Drylands Alliance, which is one of the international mechanisms aimed at confronting climate change and achieving food security. His Excellency pointed out that Qatar is hosting International Horticultural Expo 2023 under the slogan “Green Desert, Better Environment”, with the participation of many countries to review the most important mechanisms and technologies that contribute to combating desertification and its effects.
His Excellency noted the State of Qatar’s fulfillment of its obligations as an active partner in the international community, through its active membership in the Group of Friends of Water, and its accession to the international steering committee of the first high-level international conference on the international decade for action water for sustainable development held in Tajikistan in 2018.
He pointed out that the UN Water Conference is taking place at a watershed stage, marked by loud voices calling for saving the environmental, especially since water is at the core of the challenges the world is facing in the current period, including those related to droughts, food crises, the climate crisis, and others.
His Excellency affirmed the State of Qatar’s aspiration for this conference to be able to unite international efforts and agree on taking decisive decisions, which will contribute to ending the suffering of the world with regard to water.
At the end of his speech, HE the Minister of Environment and Climate Change reaffirmed solidarity with all efforts that aspire to unify the actions of countries in the field of water, expressing his optimism about the success of the meeting in mobilizing the political will to face global water challenges in a comprehensive and actions-based manner.
قنا
نيويورك: أكد سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، على موقف دولة قطر الثابت الذي يولي الأهمية القصوى لمسألة المياه، وحرصها على وضع خطّط استباقية لضمان توفير المياه والمحافظة عليها على المدى الطويل.
وأشار سعادته خلال كلمته أمام مؤتمر الأمم المتّحدة للمياه المنعقد حاليا بمدينة نيويورك الأمريكية إلى ما قامت به دولة قطر بمواءمة أهداف وغايات خطة التنمية المستدامة لعام 2030 مع أهداف استراتيجية التنمية الوطنية للدولة، لتحقيق معظم مؤشرات الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، والمتعلّق بضمان وصول المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحّي للجميع وضمان إدارتها بشكل مستدام.
واستعرض سعادة وزير البيئة والتغير المناخي في كلمته إنجازات دولة قطر في مجال تحلية المياه، مؤكدا أنها تتبع أفضل الأساليب التكنولوجية الحديثة في محطات تحلية المياه، حيث تقوم بإنتاج 35 بالمئة من المياه المحلاة بتقنية التناضح العكسي مما يسهم بشكل كبير في تحسين كفاءة الطاقة، كما أن إجمالي إنتاج محطات تحلية المياه بلغ 538 مليون جالون يومياً، كما بلغ إجمالي الطلب على المياه 400 مليون جالون يومياً.
ولفت إلى أنه من ضمن سياسة دولة قطر توفير سعة إنتاجية احتياطية لا تقل عن 10 بالمئة لضمان تغطية الطلب المتزايد على المياه للسنوات القادمة، بالإضافة إلى اتباع أفضل الممارسات العالمية في التشغيل والاستخدام الأمثل للمياه.
وعن إعادة تدوير المياه، أشار سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني ، إلى أن دولة قطر تتبع أفضل الأساليب التكنولوجية العالمية في المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الصحي، حيث يتم استخدام 80 بالمئة من المياه المعالجة في مجالات مختلفة مثل الري والزراعة والتبريد وغيرها، كما أن هناك خططا لمعالجة وإعادة تدوير المياه السطحية الجوفية الضحلة، ومياه الصرف الصناعي للاستفادة منها في الزراعة والري (بالإضافة إلى المياه المعالجة)، لافتاً إلى أن قطر تسعى لمعالجة 50 بالمئة من تلك المياه بحلول عام 2027.
وذكر سعادته خلال كلمته، أن قطر تقوم حاليا بعدد من المشاريع والبحوث للتوصّل إلى المزيد من الحلول لمواجهة التحدّيات المتعلقة بالمياه، ومنها ظاهرة نفوق الأسماك بسبب ارتفاع نسبة ملوحة مياه البحر، نتيجة التخلّص من المحلول الملحي الناتج عن محطات تحلية المياه في البحر، مشدداً على أهمية تلك القضية البيئية للدول المطلّة على الخليج والتي تعتمد بنسبة كبيرة على تحلية المياه.
وعن الآثار الكارثية الناجمة عن التصحر، لفت سعادة وزير البيئة والتغير المناخي إلى إطلاق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مبادرة لإنشاء التحالف العالمي للأراضي الجافة الذي يُعَدُّ إحدى الآليات الدولية الهادِفة لمواجهة التغير المناخي وتحقيق الأمن الغذائي، لافتا إلى أن قطر تستضيف معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة هذا العالم تحت شعار “صحراء خضراء، بيئة أفضل” بمشاركة العديد من الدول لاستعراض أهم الآليات والتكنولوجيا التي تسهم في مكافحة التصحر وآثاره.
ونوه سعادته بوفاء دولة قطر بالتزاماتها كشريك فاعل في المجتمع الدولي، من خلال عضويتها الفاعلة بمجموعة أصدقاء المياه، وانضمامها للجنة التوجيهية الدولية للمؤتمر الدولي الأول الرفيع المستوى بشأن العقد الدولي للعمل “الماء من أجل التنمية المستدامة” الذي عقد في طاجيكستان في عام 2018.
وأشار إلى أن /مؤتمر الأمم المتحدة للمياه/ ينعقد في مرحلة فاصلة، تميّزت بارتفاع الأصوات المنادية بإنقاذ الوضع البيئي، خاصةً وأنَّ المياه تُعدُّ في صلب التحديات التي يواجهها العالم الفترة الحالية، منها على سبيل المثال تلك المتصلة بموجات الجفاف، والأزمات الغذائية، والأزمة المناخية وغيرها.
وأكد سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني تطلع دولة قطر إلى أن يتمكّن هذا المؤتمر من توحيد الجهود الدولية، والاتفاق على اتخاذ القرارات الحاسمة، مما سيساهم في إنهاء معاناة العالم فيما يتعلق بعنصر الحياة الأول ألا وهو المياه.
وفي ختام كلمته جدد سعادة وزير البيئة والتغير المناخي التأكيد على التضامن مع كل الجهود التي تطمح لتوحيد إجراءات الدول في مجال المياه، معربا عن تفاؤله بنجاح الاجتماع في حشد الإرادة السياسية لمواجهة تحديّات المياه العالمية بطريقة شاملة ومبنية على الأفعال.