9th Disaster Management Training Camp to Kick Off Today
المخيم الميداني لإدارة الكوارث ينطلق اليوم
QNA
Doha: The 9th Disaster Management Camp (DMC-9) will get underway today. Organized by Qatar Red Crescent Society (QRCS) from February 21 to March 2, the field training camp will be held under the slogan “Effective Preparedness and Better Response”.
The field training event will be co-organized by QRCS, UN agencies, the International Federation of Red Cross and Red Crescent Societies (IFRC), the International Committee of the Red Cross (ICRC), the Secretariat-General of the Gulf Cooperation Council (GCC), and National Societies in the Middle East and North Africa.
The DMC-9 aims to create a well-trained team of disaster management specialists, to ensure a better response to the risks associated with large public gatherings, as well as to exchange experience among National Societies and government organizations about response to crowd-related disasters.
This year, the camp attracts 300 participants from the Civil Defense, Qatari government organizations, the private sector, MENA National Societies, local and international humanitarian organizations, and QRCS volunteers.
It involves a wide range of theoretical and practical training areas, such as emergency shelter, climate change, logistics and warehouse management, safer access, field assessment and coordination, Sphere standards, media and communication, emergency operations management, restoring family links (RFL), psychological support, public health in emergencies, water and sanitation, field hospitals, Food supply, contingency planning, international humanitarian law.
In addition, there will be daily disaster scenario simulations, such as accidents affecting sports fans, COVID-19 outbreak, mass poisoning, displacement wave, armed militia attacks, hurricanes, floods, and fires.
The Humanitarian Tent will host informative lectures by local and international experts of humanitarian work and international humanitarian law.
قنا
الدوحة: تنطلق اليوم فعاليات المخيم الميداني التاسع للتدريب على إدارة الكوارث، والذي ينظمه الهلال الأحمر القطري خلال الفترة من 21 فبراير حتى 2 مارس المقبل، تحت شعار “تأهب فعال واستجابة أفضل”.
وتقام هذه النسخة من المخيم بالتعاون مع الأمم المتحدة، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والجمعيات الوطنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
يهدف مخيم إدارة الكوارث إلى تأسيس فريق مدرب ومتخصص في إدارة الكوارث، لتحقيق استجابة أفضل لمخاطر التجمعات الكبيرة، وتبادل الخبرات بين الجمعيات الوطنية والمؤسسات القطرية في مجال الاستجابة لكوارث الحشود البشرية.
ويستقطب المخيم هذا العام 300 مشارك من هيئة الدفاع المدني، والمؤسسات الحكومية القطرية، والقطاع الخاص، والجمعيات الوطنية في المنطقة، والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية، بالإضافة إلى متطوعي الهلال الأحمر القطري.
وتتنوع مجالات التدريب النظري والتطبيقي لتشمل مختلف قطاعات العمل الإغاثي الميداني مثل الإيواء في الطوارئ، والتغير المناخي، واللوجستيات وإدارة المستودعات، والوصول الآمن، والتقييم والتنسيق الميداني، وإدارة عمليات الطوارئ، وإعادة الروابط العائلية، والدعم النفسي، والصحة العامة في الطوارئ، والمياه والصرف الصحي، المشافي الميدانية، التغذية في حالات الطوارئ، والقانون الدولي الإنساني.
كما يتم تنفيذ سيناريوهات محاكاة يومية للتعامل مع كوارث افتراضية، مثل حوادث الجماهير الرياضية، وتفشي جائحة /كوفيد-19/، والتسمم الجماعي، وموجات النزوح، وهجوم المليشيات المسلحة، والأعاصير، والفيضانات، والحرائق.
وتستضيف الخيمة الإنسانية المقامة ضمن الفعاليات محاضرات تثقيفية للمتدربين يقدمها خبراء ومتخصصون في مجال العمل الإنساني والقانون الدولي الإنساني.
وسبق للهلال الأحمر القطري تنظيم 8 مخيمات تدريبية أعوام 2006 و2007 و2012 و2013 و2014 و2015، 2017، و2018، حيث أسفرت عن تخريج مئات المتطوعين الذين كان لهم دور فعال فيما بعد في الاستجابة مع الهلال الأحمر القطري للعديد من الكوارث والأزمات الإنسانية خارج قطر، مثل سوريا وليبيا وجنوب السودان وإفريقيا الوسطى وهايتي والفلبين وإندونيسيا.
وعلى الصعيد المحلي، ساهمت هذه الكوادر في نشر ثقافة الأمن والسلامة وتعزيز قدرات التأهب والاستعداد للكوارث بين أفراد المجتمع، بالإضافة إلى المشاركة كممثلين لدولة قطر في مختلف المحافل الإنسانية الدولية.