QRCS Organizes ‘Volunteer for a Sustainable Future in the Gulf’ Event
الهلال الأحمر القطري ينظم فعالية تحت شعار التطوع لمستقبل خليجي مستدام
QNA
Doha: Qatar Red Crescent Society (QRCS) marked Sunday the Gulf Red Crescent Day, which falls on Oct. 23 each year, with the participation of the Ministry of Environment and Climate Change and Regulatory Authority for Charitable Activities (RACA) under the slogan Volunteer for a Sustainable Future in the Gulf.
On this occasion, HE Secretary-General of QRCS Ambassador Ali bin Hassan Al Hammadi said that the Gulf Red Crescent societies are always keen on integration and unification of their positions, especially in international forums and events related to humanitarian and volunteering work, in addition to partnership and coordination on joint work agendas under the umbrella of the GCC General Secretariat and subcommittees.
His Excellency noted that the volunteer is a symbol for every Gulf citizen who represents the values of benevolence and giving, calling on everyone to become a role model for their communities in humanitarian work, and to spend time and effort in order to help the needy everywhere.
In this regard, His Excellency extended his thanks and gratitude to the workers and volunteers in the humanitarian field, expressing pride to be part of the humanitarian work family, and we are proud of the efforts and contributions of nearly 27,000 male and female volunteers registered with the QRCS, driven by love and desire.
Assistant Undersecretary for Environmental Affairs at the Ministry of Environment and Climate Change Abdulhadi Nasser Al Marri praised the efforts of the QRCS to support volunteering, stressing this enriches collective action to achieve sustainable development in its various dimensions, especially according to clear tracks set by the Qatar National Vision 2030.
QRCS volunteers affirmed that they would continue serving people everywhere, noting that the slogan of this year’s celebration establishes the future of volunteering in the Gulf region for the coming years.
قنا
الدوحة: نظم الهلال الأحمر القطري احتفالية بمناسبة يوم الهلال الأحمر الخليجي، الذي يصادف 23 أكتوبر من كل سنة، وذلك بمشاركة وزارة البيئة والتغير المناخي، وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية، تحت شعار /التطوع لمستقبل خليجي مستدام/.
وبهذه المناسبة، قال سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال القطري: إن هيئات وجمعيات الهلال الأحمر الخليجية تحرص دائما على التكامل وتوحيد المواقف فيما بينها، خاصة في المحافل والمناسبات الدولية ذات الصلة بالعمل الإنساني والتطوعي، بالإضافة إلى الشراكة والتنسيق بشأن ملفات العمل المشترك تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ولجانها الفرعية، منوها بأن المتطوع هو رمز لكل مواطن خليجي؛ كونه يمثل قيم الخير والعطاء، داعيا الجميع إلى أن يصبحوا قدوة لمجتمعاتهم في العمل الإنساني، وبذل الوقت والجهد في سبيل إعانة المحتاجين في كل مكان.
ووجه سعادته، في هذا الصدد، الشكر والعرفان إلى العاملين والمتطوعين في المجال الإنساني، قائلا: “نحن نفتخر بكوننا جزءا من أسرة العمل الإنساني، ونعتز بجهود ومساهمات ما يقرب من 27 ألف متطوع ومتطوعة مسجلين لدى الهلال الأحمر القطري، يدفعهم إلى ذلك حب الخير والرغبة في المساعدة بدون مقابل”.
من جهته، أشاد السيد عبد الهادي ناصر المري، الوكيل المساعد لشؤون البيئة بوزارة البيئة والتغير المناخي، بجهود الهلال الأحمر القطري، قائلا: “إن دعمه للعمل التطوعي يثري العمل الجماعي لتحقيق التنمية المستدامة بمختلف أبعادها”، خاصة أننا في دولة قطر نعمل وفق مسارات واضحة، حددتها رؤية قطر الوطنية 2030.
وأكد حرص وزارة البيئة والتغير المناخي على دعم مسار التنمية المستدامة بالتركيز على البعد البيئي فيها، لافتا إلى أن الفوائد المترتبة عن الجهود المبذولة في هذا الصدد لا تقتصر على دولة قطر، وإنما تشمل منظومة مجلس التعاون والعالم ككل.
إلى ذلك، أكد متطوعو الهلال الأحمر القطري أنهم لا يزالون على العهد لمزيد من التألق والتميز في خدمة الإنسان في كل مكان، منوهين بأن شعار احتفال هذا العام يؤسس لمستقبل التطوع في منطقة الخليج للأعوام المقبلة، موضحين أن الهلال الأحمر القطري سجل أرقاما قياسية، تمثلت في أكثر من مليون و500 ألف ساعة تطوع في مشاركات وفعاليات مختلفة.
جدير بالذكر أن هذا اليوم أقرته الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في عام 2018؛ تجسيدا لروح التكامل والوحدة بين جميع هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس، وإبرازا لدور العمل الإنساني الخليجي على الساحتين الإقليمية والدولية.
