QRCS Supports Productive Enterprises for Families with Disabilities in Somalia
الهلال الأحمر القطري ينفذ مشاريع إنتاجية لأسر ذوي الإعاقة في الصومال
QNA
Doha: The representation office of Qatar Red Crescent Society (QRCS) in Somalia has concluded a project to support small productive enterprises for families with disabilities in Banadir, at a total cost of $159,225 (QR 580,375), for 40 families, or 280 people, at displacement camps, in addition to six families, or 42 indirect beneficiaries.
The projects activities included conducting a field survey in the displacement destinations to investigate the economic conditions of the families of persons with disabilities. Accordingly, 40 families were selected in coordination with the Association of the Handicapped in Banadir, and they each family selected its own projects according to their experience and skills.
Then, 20 existing shops owned by the beneficiary families were rehabilitated, and 20 shops were rented for the remaining families who had no shops. The team also purchased and supplied the commercial input needed to operate the shops, and a training course was held to improve the families ability to manage their new businesses.
قنا
الدوحة: اختتم الهلال الأحمر القطري، عبر مكتبه التمثيلي في الصومال، مشروع دعم المشاريع الإنتاجية لأسر ذوي الإعاقة في إقليم بنادر، لفائدة 40 أسرة تضم 280 شخصاً في مخيمات النزوح، بالإضافة إلى 6 أسر تضم 42 مستفيداً غير مباشر.
وقال الهلال الأحمر القطري في بيان إن أنشطة المشروع شملت إجراء مسح ميداني في مناطق اللجوء لدراسة الأوضاع الاقتصادية لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة، واختيار الأسر المستفيدة بالتنسيق مع جمعية المعاقين في الإقليم ، وتحديد المشاريع التي يرغبون في إدارتها بحسب خبرات ومهارات كل أسرة ، إضافة الى تأهيل 20 محلاً من المحال القائمة والمملوكة للأسر المستفيدة ، لممارسة العمل فيها، وشراء وتوريد المدخلات التجارية اللازمة لتشغيل المحال، وعقد دورة تدريبية لرفع مستوى الأسر في إدارة مشاريعها التجارية الجديدة ، وغير ذلك من الأنشطة ذات الصلة.
يذكر أن فئة ذوي الإعاقة تعد الشريحة الأكثر ضعفاً في المجتمع الصومالي، وخاصةً الإناث اللائي يواجهن ظروفا قاسية وتحديات مضاعفة مقارنةً بغيرهن، في ظل وجود القليل من المنظمات الأهلية المحلية لرعاية شؤونهن، علما أن عددا كبيرا من هذه الفئة يعيش تحت خط الفقر، ولا تتوافر لهم مصادر دخل مناسبة وفرص عمل تكفل لهم قوتهم ، فضلاً عن حاجتهم إلى الرعاية الصحية والتعليم والتأهيل ليكونوا جزءاً من المجتمع.
