4th Global Security Forum Begins in Doha
انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من منتدى الأمن العالمي 2021 بالدوحة
QNA
Doha: The Global Security Forum (GSF) began yesterday in Doha. The three-day event is taking place under the theme “Cooperation or Competition? Changing Dynamics of Global Security.”
The forum is organized by Soufan Center in cooperation with Qatar International Academy for Security Studies (QIASS), Hamad bin Khalifa University (HBKU), Nordic Safe Cities, New America, Defense One, Soufan Group, and the UN Security Council’s Counter-terrorism Committee. The forum includes a host of ministers and head of security bodies, members of the diplomatic and judicial corps, as well as policy makers from all over the world.
The forum is focusing on the imperative of balancing cooperation and competition in ensuring security and addressing critical challenges in governance and development. A dynamic lineup of high-level speakers that includes prominent experts, ministers, and heads of security agencies will be examining rapidly evolving geopolitical dynamics amid the increasing competition among states.
In his opening speech, President of HBKU Ahmed bin Mojahed Omar Hasnah said that HBKU is a leader in the field of research related to facing security challenges that impact behavioral, economic, and social aspects. He noted that bringing up people capable of dealing with the global challenges needs mainly educating the leaders of the future.
“The relationship between universities, governments, the private sector, as well as the community is key in being able to deal with future global security challenges. I think universities need to leave their comfort zones and become more involved with their communities and governments, working together, and feeding their research outcomes into those entities, as well as learning from the practices and challenges being faced on the ground,” he added.
He pointed out that most of the challenges the world faces are cross-border and therefore cannot be contained within a single country or political borders, and this in turn throws its weight on the international community. Legal and ethical framework This cooperation will not be more than words and discussions.
قنا
الدوحة: انطلقت يوم أمس، بالدوحة أعمال النسخة الرابعة من منتدى الأمن العالمي والتي تقام تحت شعار /الأمن الدولي: تحديات التنافس وآفاق التعاون/، ويستمر ثلاثة أيام حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي.
وينظم المنتدى مركز /صوفان/، بالتعاون مع أكاديمية قطر الدولية للدراسات الأمنية، وجامعة حمد بن خليفة ومؤسسة نورديك سيف سيتيز، وصندوق إيري نيف، ومؤسسة /نيو أميركا/، ومؤسسة /ديفنس وان/، ومجموعة /صوفان/، ولجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة. ويجمع نخبة من الوزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية، وأعضاء السلك الدبلوماسي والقضائي وصانعي السياسات من مختلف دول العالم.
ويركز المنتدى على ضرورة تحقيق التوازن بين التعاون والمنافسة لضمان الأمن ومعالجة التحديات المهمة ذات العلاقة بقضايا الإدارة والتنمية والديناميكيات الجيوسياسية سريعة التطور.
وفي كلمته الافتتاحية استعرض الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنة رئيس جامعة حمد بن خليفة، دور الجامعة كمؤسسة رائدة تركز على الأبحاث وتعدد الاختصاصات في مواجهة التحديات الأمنية التي تؤثر على الجوانب السلوكية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، موضحا أن بناء أشخاص قادرين على التعامل مع المشاكل العالمية من منظور متعدد الأبعاد يحتاج بشكل أساسي إلى تعليم وتثقيف قادة المستقبل.
وأضاف أن الجامعة تعمل على إيجاد أشخاص يكونون بطبيعتهم تنافسيين لكن قادرون على التعاون والتعاضد والعمل ضمن فرق على مشكلة واحدة إذا كانت بحاجة إلى مقاربات من أوجه متعددة وأن هذا المنحى تحاول الجامعة أن تعززه في كل ما تقوم به.
وأكد رئيس جامعة حمد بن خليفة على أهمية العلاقة بين الجامعات والمجتمعات والقطاعين العام والخاص للتمكن من مواجهة تحديات المستقبل، فالجامعات يجب أن تخرج من السلوك المعتاد أو المسار الذي اعتادته وأن تقوم بضخ البحوث في المجتمع والتعلم من الممارسات والتحديات الفعلية التي يواجهها الناس على الأرض ونقل ذلك إلى قاعات التدريس ومختبرات البحوث من أجل التفكير والخروج بأفكار مفيدة للتعامل مع تلك القضايا، ضاربا المثال على هذا الدور بمجالات التعاون بين جامعة حمد بن خليفة ومركز /صوفان/ في دراسات لها علاقة بالتحديات الأمنية.
وأضاف أن العالم يعيش عصرا فيه الكثير من المعلومات المضللة يأتي معظمها من المنصات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي دون القدرة على تأكيدها أو دحضها وصار أكثر حيوية للمؤسسات التعليمية أن تحضر طلابها قادة المستقبل للتعامل مع مثل هذه المعلومات من خلال التفكير النقدي أو متابعة الوقائع وترك المعلومات السيئة والمضللة.
وتابع الدكتور حسنة أنه في عصر البيانات والمعلومات تبرز تحديات جديدة تؤثر على الإنسانية أو لها علاقة بخصوصية وحماية البيانات، مشددا على أهمية التمييز بين الخصوصية الشخصية والفردية ومتى يسمح لصانعي السياسات والتشريعات والمؤسسات الأمنية أن يتعاطوا مع هذه المعلومات الشخصية والنظر إليها من البعد الأخلاقي والجانب القانوني.
وأشار إلى أن معظم التحديات التي يواجهها العالم عابرة للحدود وبالتالي لا يمكن احتواؤها ضمن دولة واحدة أو حدود سياسية وهذا بدوره يلقي بثقله على الأسرة الدولية فعلى المنظمات والمؤسسات الدولية تحشيد وتعريف الإجراءات والتعامل والتوصل لمواجهة هذه التحديات كأسرة دولية واحدة، مؤكدا أنه دون أي مبادئ توجيهية أو إطار قانوني وأخلاقي لن يكون هذا التعاون أكثر من كلام ونقاشات.
بدوره، أوضح السيد مايكل ماسترز عضو مجلس إدارة مركز /صوفان/ أن التهديدات والقضايا التي نواجهها على المستويين المحلي والعالمي قد زادت الأمور تعقيدا وديناميكية وهذا يجعل من الموضوعات التي يناقشها المنتدى أكثر حساسية، مؤكدا ضرورة الاستمرار في التعاون من أجل مواجهة التحديات والتهديدات الأمنية التي نشعر بها محليا ولكنها ذات تأثير عالمي لكي نحمي المجموعات المستضعفة والأقليات ليس في المناطق المتأثرة بالنزاع فقط لكن في كل مكان.
وأضاف قائلا “إن ما يحدث اليوم في بلد واحد أو حي داخل مدينة يؤثر على العالم كله ونرى ذلك كل يوم.. كلنا مترابطون فالحلول بحاجة إلى مقاربة شاملة تجمع بين الحكومات والمنظمات والممارسين والباحثين وكذلك المجتمع.. إن وضع الأمن العالمي وضع معقد والتهديدات خطيرة والخطر حقيقي لكن يمكننا أن نقارب هذا الموضوع من خلال المنتديات والنقاشات”.
وأعرب السيد مايكل عن ثقته في أن يخرج هذا المنتدى بالنتائج المرجوة خاصة وأنه يجمع الكثير من الجنسيات الذين يجتمعون من أجل التعاون والعمل سويا للتصدي للتحديات التي تواجه العالم ويسعون ويبحثون عن عالم يسود فيه التعاون والسلام والأمن اليوم وغدا ومستقبلا.
ومنتدى الأمن العالمي منتدى دولي سنوي يستضيفه مركز /صوفان/، وتوفر فعالياته منصة فريدة وديناميكية للجهات المعنية من حول العالم للالتقاء ومعالجة التحديات الأمنية الأساسية التي تواجه المجتمع الدولي.