Qatar Participates in UNCTAD 15
قطر تشارك في الدورة الـ15 لمؤتمر الأونكتاد
QNA
Doha: The State of Qatar took part in the 15th session of the United Nations Conference on Trade and Development (UNCTAD 15), which is hosted by Barbados via video conferencing from Oct. 3 to 7.
HE Minister of Commerce and Industry and Acting Minister of Finance Ali bin Ahmed Al Kuwari represented the State of Qatar at the Conference.
Held every four years, UNCTAD 15 is held under the theme “From Inequality and Vulnerability to Prosperity for All”, aiming at discussing ways to bridge the gap between developed, developing and least developed countries, and highlighting the pivotal role that trade plays in achieving comprehensive development and prosperity for countries.
Speaking at the plenary session, HE Minister of Commerce and Industry and Acting Minister of Finance Ali bin Ahmed Al Kuwari expressed his thanks and appreciation to the Government of Kenya for its efforts during its presidency of the Conference, and to the Government of Barbados for its appreciated efforts and commitment to hosting this conference despite the many delays imposed by the COVID-19 pandemic.
He praised the efforts of HE President of the Trade and Development Board Ambassador Maimuna Tarishi of Tanzania, in coordinating the mechanisms for drafting the new mandate document; and thanked the UNCTAD Secretary-General, Deputy Secretary-General and the UNCTAD secretariat for preparation for this conference.
HE Minister Al Kuwari said that the challenges that have emerged from the coronavirus pandemic necessitated redoubling of efforts, not only at the internal level of countries, but also on a cross-border scale, adding that this crisis highlighted the importance of joint and multilateral international action.
HE the Minister noted that the pandemic affected all countries of the world, but its negative impact was greater on poor people who do not have the simplest health equipment and the political, economic and financial tools necessary to overcome the repercussions; stressing the need to strengthening the international cooperation in order to establish a coordinated and multilateral response to overcome the consequences of the pandemic.
In this context, HE the Minister referred to the initiatives adopted by the State of Qatar, noting that the State of Qatar has been keen to provide all means of support to the Vaccine Alliance GAVI, the Friends of the COVAX Facility, and the World Health Organization. In addition, Qatar donated thousands of tons of medical shipments to more than 81 countries.
HE the Minister of Commerce and Industry and Acting Minister of Finance called on world countries to cooperate and join efforts to support and develop the work of the UNCTAD by building on the previous achievements to move towards strengthening the international solidarity for a comprehensive and just global economic environment for all countries across the world. He stressed the need to develop a road map that allows developing countries, especially the least developed countries, to implement practical policies that enable them to spread the benefits of development to their people.
He highlighted the tireless efforts exerted by the State of Qatar during its presidency of the 13th Session of the UNCTAD, based on its belief in the UNCTAD vital role in building a new and innovative approach to multilateral economic relations.
HE the Minister indicated that the State of Qatar has made important strides in developing long-term policies to consolidate comprehensive and equitable development at the national, regional and international levels, adding that the State has provided all means of support for the international efforts aimed at addressing various current issues in all international forums, especially the efforts of the World Trade Organization.
He reiterated Qatar’s commitment to support the role of UNCTAD, especially with regard to the initiatives aimed at helping developing countries and least developed countries. HE noted Qatar’s keenness on supporting all UNCTAD efforts directed to the Palestinian people, stressing Qatar’s firm determination to continue to support the Palestinian brothers, direct development and humanitarian projects and financial assistance to low-income families, and ensure the flow of electricity to the Gaza Strip in cooperation with the United Nations and its international partners.
In conclusion, HE Minister of Commerce and Industry and Acting Minister of Finance Ali bin Ahmed Al Kuwari looked forward to the UNCTAD 15 to contribute to creating an appropriate climate for the realization of the desired goals and objectives, thus the achievement of the 2030 Sustainable Development Goals.
The United Nations Conference on Trade and Development (UNCTAD) was established in 1964 as an intergovernmental organization intended to promote the interests of developing states in world trade. UNCTAD is the part of the United Nations Secretariat dealing with trade, investment, and development issues. Among its goals are to: maximize the trade, investment and development opportunities of developing countries and assist them in their efforts to integrate into the world economy on an equitable basis.
قنا
الدوحة: شاركت دولة قطر في أعمال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) الذي تستضيفه دولة باربادوس عبر تقنية الاتصال المرئي من 3 إلى 7 أكتوبر الجاري.
مثل دولة قطر في المؤتمر سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير التجارة والصناعة، والقائم بأعمال وزير المالية.
وتأتي نسخة هذا العام من المؤتمر الذي يتم عقده كل أربع سنوات، تحت شعار /الانتقال من عدم المساواة والضعف إلى تحقيق الازدهار للجميع/، وذلك بهدف بحث سبل سد الفجوة بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية والأقل نموا وتسليط الضوء على الدور المحوري الذي تؤديه التجارة في تحقيق التنمية الشاملة والازدهار للدول.
وفي مستهل كلمته في أعمال الجلسة العامة للمؤتمر، أعرب سعادة وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير المالية عن شكره وتقديره لحكومة كينيا على جهودها خلال فترة رئاستها السابقة للمؤتمر، كما أعرب عن شكره لحكومة بربادوس لجهودها المقدّرة والتزامها باستضافة هذا المؤتمر رغم التأجيلات الكثيرة التي فرضتها جائحة كورونا، مثمناً جهود سعادة سفيرة جمهورية تنزانيا، السيدة ميمونة تاريشي، رئيسة مجلس مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية في سبيل تنسيق آليات صياغة وثيقة الولاية الجديدة.
كما توجه بالشكر للأمين العام للأونكتاد ونائبه وأمانة الأونكتاد للإعداد والترتيب لهذا المؤتمر.
وأكد سعادة السيد علي بن أحمد الكواري أن التحديات التي فرضتها جائحة كورونا أوجبت مضاعفة الجهود الرامية لمكافحة الوباء ليس فقط على المستوى الداخلي للدول وإنما أيضا على نطاق عابر للحدود، موضحا أن هذه الأزمة سلطت الضوء على أهمية العمل الدولي المشترك والمتعدد الأطراف.
وأضاف أن الجائحة طالت كافة دول العالم وكان تأثيرها السلبي أكبر على الشعوب الفقيرة التي لا يتوفر لديها أبسط المعدات الصحية والأدوات السياسية والاقتصادية والمالية اللازمة لتجاوز التداعيات، داعيا إلى ضرورة تعزيز التعاون الدولي لإرساء استجابة متناسقة ومتعددة الأطراف لتجاوز تبعات الوباء، ومشيرا إلى المبادرات التي تبنتها دولة قطر في هذا الشأن.
وأوضح أن دولة قطر حرصت على توفير كافة سبل الدعم للتحالف العالمي للقاحات والتحصين (GAVI) ومجموعة أصدقاء مبادرة كوفاكس (Covax Facility) ومنظمة الصحة العالمية، فضلا عن تبرعها بآلاف الأطنان من الشحنات الطبية لأكثر من 81 دولة.
ووجه سعادة وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير المالية الدعوة لكافة الدول للتكاتف والعمل جنبا إلى جنب لدعم وتطوير أعمال (الأونكتاد) من خلال البناء على الإنجازات التي تم تحقيقها سابقاً للمضي قدما نحو تعزيز التضامن الدولي من أجل بيئة اقتصادية عالمية شاملة وعادلة لكافة دول العالم، مؤكدا في هذا السياق، على ضرورة وضع خارطة طريق تتيح للدول النامية وخاصة البلدان الأقل نمواً تطبيق سياسات عملية تمكنها من تعميم فوائد التنمية على شعوبها.
وأشار إلى الجهود الحثيثة التي بذلتها دولة قطر خلال ترؤسها الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، في سبيل دعم (الأونكتاد) وتنويع وتوسيع ولايته وذلك إيماناً بدوره الحيوي في بناء توجه جديد ومبتكر للعلاقات الاقتصادية المتعددة الأطراف، منوها بأن دولة قطر حققت خطوات هامة في سبيل وضع سياسات طويلة المدى لترسيخ التنمية الشاملة والعادلة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي، وأن الدولة قدمت كافة سبل الدعم للجهود الدولية الرامية لمعالجة مختلف القضايا الراهنة في جميع المحافل الدولية ولا سيما منظمة التجارة العالمية.
وجدد تأكيده على التزام دولة قطر بدعم دور /الأونكتاد/ خاصة بشأن المبادرات الرامية لمساعدة الدول النامية والبلدان الأقل نمواً، منوها بحرص دولة قطر على دعم كافة جهود /الأونكتاد/ الموجهة للشعب الفلسطيني، ومشددا على عزم دولة قطر الثابت على مواصلة مساندة ونصرة الأشقاء الفلسطينيين والعمل على توجيه المشاريع التنموية والإنسانية والمساعدات المالية للأسر ضعيفة الدخل وضمان تدفق الكهرباء إلى قطاع غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة ومختلف شركائها الدوليين.
وفي ختام كلمته في الجلسة العامة، أعرب سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير المالية عن أمله أن يسهم المؤتمر الخامس عشر لـ(الأونكتاد) في بناء المناخ الملائم للأهداف والغايات المنشودة بما يفسح المجال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للعام 2030.
الجدير بالذكر أن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) تأسس في العام 1964 كهيئة حكومية دولية دائمة، ويعد الأونكتاد جزءا من الأمانة العامة للأمم المتحدة ويختص بقضايا التجارة والاستثمار والتنمية ومن بين أهدافه “تعزيز دور التجارة، والاستثمار وتسليط الضوء على فرص التنمية في البلدان النامية ومساعدتها في جهودها الرامية إلى الاندماج في الاقتصاد العالمي على أسس عادلة”.
ويتولى (الأونكتاد) صياغة السياسات المتعلقة بكافة مجالات التنمية، بما في ذلك التجارة والمساعدات والنقل والتمويل والتكنولوجيا .