SC Delegation Supports the Delivery of Euro 2020
وفد من موظفي اللجنة العليا يشارك في تنظيم بطولة كأس أمم أوروبا
QNA
Doha: A delegation from the Supreme Committee for Delivery & Legacy (SC) and FIFA World Cup Qatar 2022 LLC (Q22) have been gaining major tournament experience by supporting the delivery of the UEFA European Championship.
The delegation includes 27 employees from a range of functional areas are supporting the tournament, which is being held across 11 cities from June 11 to July 11. The secondment programme aims to enhance participants competition knowledge while increasing their operational expertise. This is one of the final opportunities for staff to work at a major tournament following similar secondment and observation programmes most notably during the Brazil 2014 and Russia 2018 FIFA World Cups. Later this year, Qatar will deliver the FIFA Arab Cup which will help the country test infrastructure and planning ahead of the World Cup.
Aisha Al Jehani, who is the Non-Competition Venues Planning and Operations Senior Manager at the SC, has been working as a VIP Venue Manager at Russias Saint Petersburg Stadium, which will host matches up to the quarter-finals stage of Euro 2020 after previously being used as a semi-final venue during Russia 2018.
“Having the opportunity to support Euro 2020 at a stadium that previously hosted World Cup matches holds special significance for me, seeing that I am here to improve my ability to deliver Qatar 2022 the first World Cup to be hosted in the Middle East and Arab world,” said Al Jehani.
“Practice makes perfect, and the more experience our team has with different organising bodies at major events, the better equipped we will be to host the world in 2022,” she added.
As SC Venue Manager of Al Thumama Stadium, one of eight Qatar 2022 tournament venues, Salah Al Saadi was eager to work as part of the team managing the Parken Stadium in Copenhagen and gain valuable operational experience.
“Euro 2020 is a large tournament that will give me a real sense of the operational requirements that go into managing a venue during a major event,” said Al Saadi, who is working as an Assistant Venue Manager in Copenhagen throughout the tournament.
As part of the team, Al Saadi plans and manages the daily operational schedule for the venue, which includes managing the flow of spectators, setting up the media and broadcast centres, overseeing the transportation plan and looking after VIP guests.
“In addition to the technical skills I have gained during Euro 2020, I have also learned how to manage a set of people that I am only meeting now. Having the ability to lead a team that is put together for a short time in a high-pressure setting is something that will be of tremendous value for me during the World Cup,” added Al Saadi.
Based in Spain throughout Euro 2020, Rashid Al Khater, Venue Manager at the SC, is working as part of the team managing Sevillas La Cartuja Stadium, which will host matches up until the round of 16 stage. For him, operating a venue during a pandemic offers a specific set of challenges that will prove to be very valuable when Qatar safely welcomes back fans to the stands during the World Cup.
“Managing operational matters while ensuring the full implementation of Spains COVID-19 safety measures offers me much-needed insight into issue resolution within a very specific context,” said Al Khater.
“By working with different functional areas across UEFA, I am able to see first-hand how football tournaments are run at the highest level, particularly when it comes to understanding the many requirements that happen in the build-up to match day,” he added.
قنا
الدوحة: يشارك وفد من موظفي اللجنة العليا للمشاريع والإرث في تنظيم بطولة كأس أمم أوروبا /يورو 2020/، ضمن برنامج للرصد والمراقبة يهدف إلى اكتساب مزيد من الخبرات العملية في تنظيم البطولات الكبرى، استعدادا لبطولة كأس العالم /فيفا قطر 2022/.
ويضم الوفد 27 موظفا من إدارات اللجنة العليا، ويتولى تنفيذ عدد من المهام التنظيمية في البطولة التي انطلقت في 11 يونيو الجاري وتتواصل منافساتها في 11 مدينة أوروبية حتى 11 يوليو المقبل.
ومن بين أعضاء الوفد المشارك في البطولة عائشة الجهني، مدير أول التخطيط والعمليات للمنشآت غير التنافسية باللجنة العليا للمشاريع والإرث، حيث تتولى إدارة مبنى كبار الشخصيات في استاد “سان بطرسبرغ” بروسيا الذي يستضيف مباريات في بطولة أمم أوروبا حتى الدور ربع النهائي، وهو الملعب ذاته الذي شهد إحدى مباراتي نصف نهائي مونديال روسيا 2018.
وحول مشاركتها ضمن وفد اللجنة العليا للمشاريع والإرث، قالت الجهني “تمثل مشاركتي في تنظيم بطولة كأس أمم أوروبا عبر العمل في أحد الاستادات التي استضافت مونديال روسيا أهمية كبيرة بالنسبة لي، إذ ستسهم هذه الفرصة في تعزيز قدراتي التنظيمية استعدادا لمونديال قطر 2022 الذي يعد أول مونديال لكرة القدم تستضيفه منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي”، مضيفة “لا شك أن التدريب خير وسيلة للإتقان، وكلما اكتسبنا خبرة من العمل مع جهات تنظيمية مختلفة في بطولات كبرى، تحسنت قدراتنا على الترحيب بالعالم في عام 2022”.
من جانبه، أعرب صلاح السعدي، مدير مشروع استاد الثمامة المونديالي، عن حماسه للانضمام لفريق العمل في استاد “باركن” بمدينة كوبنهاجن الدنماركية لما سيعود عليه من خبرات قيمة، قائلا “كأس أمم أوروبا من البطولات الكبرى التي ستقدم لي نموذجا عمليا للمتطلبات التشغيلية التي تحتاجها الاستادات خلال إقامة المباريات المهمة”.
ويعمل السعدي مديرا مساعدا للاستاد في كوبنهاجن، حيث يتولى مهام تخطيط وإدارة الجدول التشغيلي اليومي للاستاد، ويشتمل هذا الجدول على العديد من المهام، منها تنظيم دخول الحشود الجماهيرية إلى الاستاد، وتجهيز مراكز الإعلام والبث، والإشراف على خطة المواصلات، والاهتمام بكبار الشخصيات.
وأضاف السعدي “لا تقتصر الفائدة التي أكتسبها في يورو 2020 على المهارات الفنية فقط، بل تعلمت أيضا مهارة إدارة مجموعات العمل. هذه المهارة تحديدا ستفيدني للغاية خلال مونديال قطر 2022، لاسيما وأن الفريق الذي أشرف على إدارته تشكل في وقت قصير ويعمل تحت ضغوط هائلة”.
ويضم وفد اللجنة العليا للمشاريع والإرث أيضا راشد الخاطر، مدير استاد باللجنة العليا، الذي يباشر مهام عمله من إسبانيا، حيث يعمل ضمن فريق إدارة استاد “لاكارتوخا” في مدينة إشبيلية الذي يستضيف مباريات في بطولة كأس أمم أوروبا حتى دور الستة عشر.
ويرى الخاطر أن إدارة أي استاد خلال فترة انتشار الأوبئة تصاحبها مجموعة من التحديات، موضحا أن عمله في هذه البيئة ستظهر فوائده بوضوح عندما تعود الجماهير بأمان إلى المدرجات في مونديال قطر 2022.
وأضاف الخاطر “إدارة المهام التشغيلية مع الحفاظ على الالتزام التام بإجراءات السلامة المتبعة للوقاية من /كوفيد-19/ في إسبانيا يقدم لي خبرة أحتاج إليها بشدة لإيجاد الحلول للمشكلات التي تفرضها ظروف محددة”، لافتا إلى أنه “من خلال العمل في تخصصات مختلفة على مستوى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يمكنني أن ألمس بنفسي كيف تدار بطولات كرة القدم ضمن أعلى المستويات، لاسيما فيما يتعلق بفهم المتطلبات العديدة التي يحتاجها التحضير ليوم المباراة”.
واعتبر أنه على “ضوء التوقعات التي تشير إلى استقبال قطر نحو مليون ونصف المليون زائر لحضور منافسات بطولة كأس العالم 2022، تشكل إدارة الشؤون المتعلقة بالضيوف عنصرا هاما في إنجاح البطولة”.
وفي السياق ذاته، تعمل سما الروبي، مدير شؤون الضيوف في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، مع زملائها في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والاتحاد الهولندي لكرة القدم، في إدارة الأمور الخاصة بالضيوف في ملعب “يوهان كرويف” في هولندا، حيث تتولى الإشراف على الضيوف من كبار الشخصيات.
وتضطلع سما خلال البطولة بمسؤولية تنسيق الاجتماعات بين المسؤولين في اتحادات كرة القدم المشاركة والاتحاد الأوروبي لكرة القدم بمقر الأخير في مدينة /نيون/ السويسرية، بالإضافة إلى التأكد من تطبيق كافة الإجراءات والتدابير الأمنية خلال المباريات، وتسهيل وصول المسؤولين وكبار الشخصيات إلى مقاعدهم في الاستادات.
وحول تجربتها خلال البطولة، قالت سما “اكتسبت خلال عملي في كأس أمم أوروبا خبرة هامة، وتعلمت أن تنظيم أي بطولة يقتضي التخطيط الدقيق والمرونة في آن واحد في سبيل التعامل مع أي حالات طارئة لا تشملها الخطط المقررة”.
وخلال برنامج لجنة عمليات أمن وسلامة البطولة، اكتسب كل من حمد السليطي وناصر الزيارة من اللجنة العليا للمشاريع والإرث خبرة قيمة في مجال استراتيجيات وأساليب المحافظة على أمن وسلامة كافة المشاركين في البطولة، بما في ذلك المشجعون واللاعبون. وقد عمل الزميلان جنبا إلى جنب مع عناصر أمنية في مدينتي إشبيلية وبوخارست لاكتساب خبرة عملية حول تأمين كبرى الفعاليات والأحداث الرياضية.
وقال ناصر الزيارة، مسؤول التواصل مع الشركاء في لجنة عمليات أمن وسلامة بطولة كأس العالم /فيفا قطر 2022/، “يعد العمل مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي يتمتع بخبرة واسعة جدا في مجال تنظيم واستضافة فعاليات رياضية كبرى فرصة قيمة تقدم لي تجربة تعليمية ثرية، فقد عملت خلال فترة انتدابي إلى البطولة في ملعب “بوخارست” الوطني في رومانيا وعدد من مناطق المشجعين. وأتطلع إلى تقديم خبراتي ومهاراتي التي أكتسبها لخدمة مونديال قطر 2022″.
من جانبه، يرى حمد السليطي، نائب رئيس وحدة التخطيط والمتابعة في لجنة عمليات أمن وسلامة بطولة كأس العالم 2022، بأن برنامج انتداب موظفي اللجنة العليا للمشاريع والإرث للمشاركة في تنظيم البطولات خارج قطر يجسد رؤيتها الرامية إلى الاستفادة من كافة الفرص المتاحة للاستثمار في مواهب وقدرات الشباب القطري، ليسهموا في إنجاح استضافة قطر لمونديال 2022.
وحول تجربته، قال السليطي “أتاحت لي فرصة العمل مع زملاء في الاتحاد الأوروبي والشرطة الإسبانية فرصة لتبادل الخبرات والمعارف ومناقشة التحديات، الأمر الذي يسهم في إثراء خبرتي الميدانية المتعلقة بتأمين البطولات الكروية”.
وخلال تجربته في مدينة إشبيلية الإسبانية، شارك السليطي في اجتماعات اللجنة الأمنية والاجتماعات التحضيرية التي تجمع قبيل المباريات بين عناصر الأمن والمنتخبين المشاركين، حيث اعتبر أن “تأمين بطولات كرة القدم في ضوء التحديات التي فرضها علينا انتشار فيروس /كوفيد-19/ وضمان أمن وسلامة المشجعين واللاعبين من أكثر الموضوعات التي تستحوذ على اهتمامي في الوقت الحالي.. وفي هذا السياق، اكتسبت من خلال عملي مع شركاء هذه البطولة خبرة قيمة أتطلع إلى مشاركتها مع زملائي في قطر للإسهام معا في إنجاح استضافة أول مونديال في الشرق الأوسط والعالم العربي”.
يشار إلى أن مشاركة موظفي اللجنة العليا في تنظيم بطولة كأس أمم أوروبا 2020 تأتي في إطار برنامج للرصد والمراقبة يتيح لموظفي اللجنة العليا للمشاريع والإرث المشاركة في تنظيم بطولات كبرى، بهدف تعزيز قدراتهم المعرفية وخبراتهم العملية استعدادا للمونديال العام المقبل.
وسبق لموظفي اللجنة العليا للمشاريع والإرث المشاركة في تنظيم أحداث رياضية كبرى كان من أبرزها مونديال كرة القدم في البرازيل عام 2014، والنسخة السابقة من المونديال في روسيا عام 2018.
وسيتيح تنظيم بطولة كأس العرب /فيفا قطر 2021/ نهاية العام الجاري فرصة مثالية لتطبيق المهارات التي اكتسبها أفراد فرق العمل، إلى جانب اختبار البنية التحتية والخطط التشغيلية في إطار مراحل الاستعدادات الأخيرة لاستضافة مونديال قطر العام المقبل.