Qatar Celebrates World Autism Day
قطر تحتفل باليوم العالمي للتوعية بالتوحد
QNA
Doha: Qatar joins the world in celebrating World Autism Day, which falls on April 2 each year.
On this occasion, the Ministry of Public Health organizes many events and activities to highlight the autism spectrum disorder, in cooperation with the Ministry of Education and Higher Education, the Ministry of Administrative Development, Labor and Social Affairs, the World Health Organization, Hamad Medical Corporation, the Primary Health Care Corporation, Sidra Medicine and Shafallah Center for Persons with Disabilities, Hamad Bin Khalifa University, Al Jazeera Media Network, Reynad Academy, Qatar Institute for Speech and Hearing and Mind Institute, and a number of private companies in Qatar and Sultan Qaboos University Hospital in the Sultanate of Oman.
The events will commence with a workshop organized by Ministry of Public Health in cooperation with the World Health Organization on the development of professional competencies and training programs for autism spectrum disorder, via video conference. The workshop will last three days from March 30 to April 1, with the participation of a number of local, regional and international experts and specialists.
The workshop aims at introducing the internationally accredited training programs to the service providers in Qatar according to their specialties to improve and consolidate their professional competences in the different fields of autism spectrum disorder in particular and for all special needs in general. document internationally accredited development programs to implement a comprehensive educational integration, tailored to the needs of each student with autism spectrum disorder and prepare a standardized framework all ministerial entities and the government, semi-government and private institutions that incorporates the various needs of specialists in the health, educational and social sectors of training programs to improve their efficiency over the next years.
As part of celebrating World Autism Day, the Ministry of Public Health will organize the annual Qatar Autism Spectrum Disorder Forum on April 2 and 3, via video conference.
The forum is part of the National Autism Plan, which confirms that all individuals with autism have the right, now and in the future, to receive appropriate care and support and equal opportunities as their peers in the society.
This year, the forum will focus on providing practical solutions for families and specialists in autism on how to address the challenges faced by children and adults with autism spectrum disorder, particularly during the COVID-19 pandemic.
In 2007, HH Sheikha Moza bint Nasser supported the campaign calling for declaring a world autism awareness day at the 62nd Session of the United Nations General Assembly, which was unanimously approved by all UN member states. In addition, the resolution of declaring the 2nd of April as World Autism Awareness Day encouraged the Member States to take measures to raise awareness on autism in their countries.
Autism is a lifelong condition that affects how the individual communicates and interacts with others, and how he or she perceives the world around him/her. This condition is called “autism spectrum” because individuals with autism are affected in different ways and on different levels. The reason in most cases is unknown.
قنا
الدوحة: تشارك دولة قطر بقية دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد والذي يوافق الثاني من إبريل من كل عام.
وبهذه المناسبة تنظم وزارة الصحة العامة العديد من الفعاليات والأنشطة يتم خلالها تسليط الضوء على اضطراب طيف التوحد، وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، ومنظمة الصحة العالمية، ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية، وسدرة للطب، ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، وجامعة حمد بن خليفة، وشبكة الجزيرة الإعلامية، وأكاديمية ريناد، ومركزي قطر للسمع والنطق و”مايند انستيتيوت”، وعدد من الشركات الخاصة في الدولة، ومستشفى جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان.
وتبدأ الفعاليات بتنظيم وزارة الصحة العامة ورشة عمل بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية حول تطوير الكفاءات المهنية والبرامج التدريبية الخاصة باضطراب طيف التوحد، وذلك من خلال تقنيات الاتصال عن بعد، وتستمر ثلاثة أيام وذلك في الفترة من 30 مارس الجاري وحتى /1/ إبريل المقبل، وبمشاركة عدد من الخبراء والمختصين المحليين والإقليميين والدوليين.
وتستهدف الورشة تعريف مقدمي الخدمات المختلفة بأهم البرامج التدريبية المعتمدة عالميا ورفع الكفاءة المهنية لمقدمي الخدمات حسب تخصصاتهم وتوحيدها في مختلف القطاعات لأفراد اضطراب التوحد خاصة ولجميع أصحاب الاحتياجات الخاصة عامة، وتوثيق ما يمكن أن يعتمد من برامج تطويرية عالمية للمساعدة في تطبيق برنامج الدمج التعليمي الشامل المصمم بشكل يتناسب مع احتياجات كل طالب من اضطراب طيف التوحد، بالإضافة إلى تصميم إطار موحد لجميع الجهات الوزارية ومؤسسات القطاع الحكومي وشبه الحكومي والخاص يحتوي على ما يحتاجه المختصون من القطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية من برامج تدريبية لرفع كفاءتهم على مدى السنوات المقبلة.
وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، تنظم وزارة الصحة العامة المنتدى القطري السنوي لاضطراب طيف التوحد يومي الثاني والثالث من إبريل المقبل، وذلك من خلال تقنيات الاتصال عن بعد.
ويأتي المنتدى في إطار الخطة الوطنية للتوحد التي تؤكد أن جميع الأفراد المصابين بطيف التوحد لديهم الحق، الآن وفي المستقبل في الحصول على الرعاية والدعم المناسبين والفرص المتساوية أسوة بأقرانهم في المجتمع.
ويركز المنتدى هذا العام على تقديم حلول عملية للأهالي والمختصين بالتوحد في كيفية مواجهة التحديات التي تواجه الأطفال والبالغين من ذوي اضطراب طيف التوحد خصوصاً في جائحة كورونا /كوفيد-19/.
يذكر أن دولة قطر قامت بدور مهم في رفع الوعي باضطراب طيف التوحد على المستوى الدولي، ففي عام 2007، قدمت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر دعمها للحملة التي دعت إلى تحديد اليوم العالمي للتوعية بالتوحد خلال الدورة الـ 62 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تمت الموافقة عليها بالإجماع من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وإضافة إلى تحديد الثاني من شهر إبريل يوماً عالمياً للتوعية بالتوحد، فقد شجع القرار الدول الأعضاء على اتخاذ التدابير اللازمة لرفع مستوى الوعي حول التوحد في مجتمعاتهم.
يشار إلى أن التوحد هو حالة تستمر مدى الحياة تؤثر على كيفية تواصل الفرد وتفاعله مع الآخرين، وعلى كيفية إدراكه للعالم المحيط به، ويُستخدم في وصف هذه الحالة تعبير “طيف التوحد” نظرًا لأن الأفراد المصابين بها يتأثرون بطرق مختلفة وبدرجات متفاوتة، والسبب في معظم الحالات غير معروف.