Chelsea 3-1 Leeds United: Blues climb to top of Premier League
تشيلسي يفوز على ليدز بثلاثية ويتصدر الدوري الإنكليزي مؤقتا
Reuters
LONDON: Chelsea moved to the top of the Premier League as they came from behind to beat Leeds United 3-1 at home on Saturday, set on their way by a fifth goal in four days from striker Olivier Giroud.
The 34-year-old Frenchman marked his first league start of the season – a reward for his four goals in Chelsea’s thrashing of Sevilla in the Champions League on Wednesday – by stretching to turn in a whipped cross by Reece James in the 27th minute.
That cancelled out a fourth-minute opener for Leeds by Patrick Bamford, once on the Blues’ books but who never made a first-team appearance. He latched on to a long ball by Kalvin Phillips and rounded goalkeeper Edouard Mendy to score.
Chelsea created most of the chances and went ahead in the 61st minute when Zouma jumped higher than everyone to power a Mason Mount corner down and into the net.
Christian Pulisic sealed the win in added time when he turned in a cross by Timo Werner.
Giroud has been urged by France coach Didier Deschamps to play more top-flight football before next year’s European Championship, raising speculation he might leave Chelsea in January if he cannot get more game time.
“I feel good and confident. I play with serenity. I had the opportunity to score again today and help the team,” Giroud told BBC television.
He had other chances to score, including a close-range header in the second minute, and he set up fellow striker Timo Werner but the German miscued when almost on the goal line and his snatched second attempt hit the crossbar.
Leeds, back in the top flight after 16 years, looked dangerous on the break in the first half, pouncing on any Chelsea error to flood forward before fading.
“I was nervous of Leeds,” Chelsea coach Frank Lampard said. “They’re a threat until the end if you don’t get a cushion. On another day we could score five or six and finish the game but we are still developing and being more clinical is in that.”
The win pushed Chelsea up to top spot in the table with 22 points, leap-frogging Tottenham and Liverpool who both have 21 and are playing on Sunday. Leeds are in 12th position.
The game marked the return of fans to Stamford Bridge for the first time since March, before the first coronavirus lockdown, giving 2,000 supporters the chance to watch several Chelsea players in the flesh for the first time after the club’s summer spending spree.
أ ف ب
انتزع تشلسي الصدارة مؤقتا بفوزه على ضيفه ليدز يونايتد 3-1، واقترب قطبا مانشستر يونايتد وسيتي من ثلاثي المقدمة بفوزيهما على وست هام 3-1 وفولهام 2-1 تواليا السبت في المرحلة الـ11 من الدوري الانكليزي في كرة القدم التي شهدت للمرة الاولى منذ تسعة أشهر حضورا جماهيريا بسبب فيروس كورونا المستجد، وتحديدا في لندن.
وحددت الحكومة البريطانية عدد الحاضرين في المدرجات بأربعة آلاف مشجع كحد أقصى أو 50 بالمئة من قدرة استيعاب الملاعب، أيهما أقل، وذلك في المناطق الأقل تضررا من تفشي فيروس كورونا، فيما حدد العدد الأقصى بألفي متفرج أو نصف الملعب (أيهما أقل) في المناطق المتوسطة الضرر من حيث انتشار الوباء.
على ملعب “ستامفورد بريدج” في العاصمة، قلب تشلسي تخلفه أمام ضيفه ليدز العائد حديثا الى دوري الاضواء الى فوز 3-1.
وفاجأ ليدز مضيفه بهدف مبكر من هجمة مرتدة استغل خلالها باتريك بامفورد كرة خلف الدفاع من كالفين فيليبس وخطأ فادحا للحارس السنغالي ادوار مندي في خروجه من عرينه، فراوغه وتابعها داخل المرمى الخالي (4).
ونجح الفرنسي أوليفييه جيرو في ادراك التعادل عندما تابع بيسراه من مسافة قريبة تمريرة عرضية لريس جيمس (27).
وتلقى تشلسي ضربة موجعة باصابة نجمه المغربي حكيم زياش في فخذه الايمن فترك مكانه للاميركي كريستيان بوليسيتش (30).
ومنح المدافع الفرنسي كورت زوما التقدم لتشلسي بضربة رأسية إثر ركلة ركنية (61)، قبل أن يضمن بوليسيتش الفوز بهدف ثالث (90+3).
وهو الفوز السادس لتشلسي هذا الموسم مقابل 4 تعادلات وخسارة واحدة، فرفع رصيده الى 22 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام المتصدرين السابقين توتنهام وليفربول اللذين يلعبان الاحد مع ارسنال وولفرهامبتون تواليا.
– فوازن متتاليان لسيتي للمرة الاولى هذا الموسم –
وحقق مانشستر سيتي فوزين متتاليين في الدوري للمرة الاولى هذا الموسم عندما تغلب على ضيفه فولهام 2-صفر.
وحسم رجال المدرب الاسباني جوسيب غوارديولا الذي خاض مباراته الـ700 في مسيرته التدريبية، النتيجة في الشوط الأول بتسجيلهم الهدفين عبر رحيم سترلينغ (5) والبلجيكي كيفن دي بروين (26 من ركلة جزاء)، وكان بإمكانهم تسجيل المزيد.
وبعدما حقق فوزين متتاليين في مسابقة دوري الأبطال التي بلغ دورها الثاني عندما تغلب على أولمبياكوس اليوناني (3-صفر في مانشستر و1-صفر في أثينا) في الجولتين الثالثة والرابعة، كرر سيتي الانجاز ذاته في الدوري بعدما كان تغلب على بيرنلي 5-صفر السبت الماضي.
وهو الفوز الخامس لسيتي في الدوري ، فرفع رصيده الى 18 نقطة وارتقى الى المركز الخامس مؤقتا مع مباراة مؤجلة، بفارق الاهداف أمام ليستر سيتي، فيما مني فولهام العائد الى دوري الاضواء، بخسارته الثامنة فتجمد رصيده عند سبع نقاط في المركز السابع عشر.
وأعرب غوارديولا عن استيائه من إهدار لاعبيه للعديد من الفرص أمام المرمى لكنه كان سعيدًا بنظافة شباكه، وقال لقناة “بي بي سي”: “هذا الموسم يبدو أنه سيكون هناك الكثير من الفرق المتنافسة. يمكن لأي فريق الفوز على أي فريق. في هذا الشهر كان من المهم التأهل في دوري أبطال أوروبا، والآن نركز على الدوري الإنكليزي الممتاز. سيكون موسمًا طويلاً”.
ومنح سترلينغ التقدم لمانشستر سيتي مبكرا وتحديدا في الدقيقة الخامسة عندما تلقى كرة خلف الدفاع من دي بروين، فتوغل داخل المنطقة وسددها زاحفة بيمناه على يمين الحارس الفرنسي ألفونس أريولا.
وحصل سترلينغ على ركلة جزاء اثر عرقلته من الدنماركي يواكيم اندرسن فانبرى لها دي بروين على يسار الحارس أريولا (26).
وبات سترلينغ أكثر لاعب في تاريخ البرميرليغ يحصل على ركلات جزاء (20) بحسب موقع “أوبتا” للاحصائيات الرياضية.
– يونايتد يقلب الطاولة على وست هام –
وقلب مانشستر يونايتد الطاولة على مضيفه وست هام يونايتد وخرج فائزا 3-1 على الملعب الاولمبي في لندن أمام حضور جماهيري بلغ 2000 متفرج.
ويدين مانشستر يونايتد بفوزه الى لاعب وسطه الدولي البرتغالي برونو فرنانديش الذي خلق الفارق بدخوله في الشوط الثاني وصناعته الهدفين اللذين سجلهما الفرنسي بول بوغبا (65) ومايسون غرينوود (68) ومساهمته في الثالث الذي وقعه ماركوس راشفورد (78).
وقال مدرب مانشستر يونايتد النروجي أولي غونار سولسكاير لشبكة سكاي سبورتس: “بالطبع أنت سعيد جدًا جدًا بمستوى الفريق خارج القواعد. أعتقد أن شكلنا على أرضنا لائق، أصبحنا أكثر اتساقا ونتعامل بشكل أفضل مع مباريات مثل هذه”.
وأضاف “عندما تكون متخلفا 1-0، 2-0 لا يزال الأولاد يؤمنون (بقدرتهم على قلب النتيجة) وتلك الشخصية مهمة. في نهاية الموسم لا تهتم بالأداء”.
وفضل سولسكاير الابقاء على فرنانديش وراشفورد على دكة البدلاء ترقبا للقمة الحاسمة الثلاثاء المقبل في الجولة الاخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري ابطال اوروبا ضد مضيفه لايبزيغ الالماني حيث يحتاج الى التعادل لبلوغ ثمن النهائي.
لكن المدرب النروجي اضطر الى الدفع بهما في الشوط الثاني لتفادي الخسارة الرابعة هذا الموسم، فكان له ما أراد بتحقيقه الفوز الرابع تواليا والسادس هذا الموسم، ليرتقي الى المركز الرابع برصيد 19 نقطة بفارق نقطتين امام وست هام الذي تراجع الى المركز السابع بخسارته الرابعة هذا الموسم والاولى بعد ثلاثة انتصارات متتالية.
ومنح التشيكي توماس سوتشيك التقدم لوست هام يونايتد أواخر الشوط الأول (38).
وتحسن أداء يونايتد كثيرا في الشوط الثاني ونجح بوغبا في إدراك التعادل عندما تلقى كرة من فرنانديش خارج المنطقة فسددها قوية بيمناه في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس البولندي لوكاس فابيانسكي (65).
ونجح غرينوود في منح التقدم ليونايتد عندما تلقى كرة من فرنانديش فهيأها لنفسه وسددها بيسراه زاحفة على يسار فابيانسكي (68).
ووجه راشفورد الضربة القاضية لوست هام بعد لعبة منسقة تبادل من خلالها فرنانديش والبديل الاخر الاسباني خوان ماتا الكرة في منتصف الملعب قبل ان يمررها الاخير خلف الدفاع الى راشفورد الذي انفرد بفابيانسكي ولعبها ساقطة داخل مرماه (78).
– كالفيرت-لوين ينقذ ايفرتون –
وسجل دومينيك كالفيرت-ليوين هدفه الحادي عشر هذا الموسم لينقذ فريقه إيفرتون من الخسارة امام مضيفه بيرنلي بمنحه التعادل 1-1.
ورغم بداية الموسم الجيدة لإيفرتون، ضل الفريق طريقه في الأسابيع الأخيرة، وخسر في أربع من مبارياته المحلية الخمس السابقة.
وتأخر فريق المدرب الايطالي كارلو أنشيلوتي مبكراً على ملعب “تورف مور”، بهدف الإيرلندي روبي برايدي (3)، قبل أن يعادل كالفيرت-ليوين في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول (45+3).
وعزز كالفيرت-ليوين موقعه في صدارة لائحة هدافي الـ”برميرليغ” برصيد 11 هدفا بفارق هدفين عن أقرب منافسيه لاعب توتنهام الكوري الجنوبي هيونغ مين-سون.
ورفع إيفرتون رصيده إلى 17 نقطة في المركز السابع مؤقتاً، فيما بقي بيرنلي في المركز التاسع عشر قبل الأخير بست نقاط.
وقال أنشيلوتي في تصريح لقناة “بي بي سي”: “لسنا راضين عن النتيجة لكن الأداء كان جيدا”، مضيفا “البداية كانت سيئة وبيرنلي كان متألقا في الدفاع. صنعنا بعض الفرص الجيدة”.