Mesaieed Hospital discharges last group of recovered Covid-19 patients
مستشفى مسيعيد يخرج آخر دفعة من مرضى كوفيد-١٩ المتعافين
QNA – Doha:
Minister of Public Health HE Dr Hanan Mohamed Al Kuwari, visited Hamad Medical Corporation’s (HMC) Mesaieed Hospital today where she met with two of the last group of recovered COVID-19 patients being discharged. Mesaieed Hospital becomes the second of HMCs dedicated COVID-19 hospi-tals to discharge its final COVID-19 patients, following Ras Laffan Hospital at the start of July.
Mesaieed Hospital was rapidly opened at the start of April as part of the healthcare sector’s comprehensive plan to expand hospital capacity and meet the increased demand as a result of COVID-19. The hospital is one of seven facilities that have been dedicated to caring for patients with COVID-19.
“The transformation of Mesaieed Hospital from an empty facility into a busy hospital providing high-quality care to patients with COVID-19 has been quite remarkable. The final recovered patients leaving the hospital today are the last of more than 6,170 patients to have been treated at Mesaieed Hospital over the past few months and are among more than 100,000 patients to have recovered from COVID-19 in Qatar with the support of the healthcare system,” said H E Dr Al Kuwari.
“Right from the start of the virus outbreak, we have worked hard to ensure that every patient with COVID-19 is able to quickly access the medical care they need. Along with Ras Laffan and Lebseeyer Hospitals, and a field hospital in the Doha Industrial Area, Mesaieed Hospital was converted into an advanced treatment facility for COVID-19 patients within just a few weeks, significantly boosting the healthcare sectors capacity. Congratulations to the leadership of Mesaieed Hospital and to the hundreds of dedicated staff who have worked tirelessly to deliver a world-class standard of care to thousands of COVID-19 patients,” added the minister.
Chairman of HMCs System Wide Incident Command Committee (SWICC) Dr Saad Al Kaabi for COVID-19, explained that the closure of Mesaieed Hospital as a COVID-19 facility was a positive sign for Qatar, but warned the public against becoming complacent.
“The number of new confirmed cases of COVID-19 in Qatar has been consistently falling in recent weeks and it is clear that we are past the peak of the virus. Yet despite this encouraging trend, there is still a significant risk from COVID-19 to peoples health. Every day, dozens of people are admitted to hospital needing treatment for their symptoms, with some requiring admission to Intensive Care Units. It is important that people remain vigilant and play their part in controlling the virus by following preventive measures: adhering to physical distancing, wearing a mask, and washing your hands regularly,” said Dr. Al Kaabi.
Mesaieed Hospital was originally built with an intended capacity of just 120 beds, yet throughout its time as a COVID-19 facility, the hospital provided 610 acute beds, 45 intensive care beds, and 27 acute pediatric beds.
The hospital had more than 480 COVID-19 patients under its care at its peak; care that was provided by over 870 healthcare staff including doctors, nurses, pharmacists, engineers, and hospitality and administration personnel. Chief Executive Officer of Mesaieed Hospital Mahmoud Al Raisi praised the role of his staff.
“I am proud to have been part of this exceptional team of healthcare professionals at Mesiaeed Hospital over the past few months. The circumstances we have faced have been unprecedented, yet as a team, we have risen to the many challenges that we have faced and overcome each and every one with distinction. Mesaieed Hospital has been a central part of HMCs COVID-19 hospital network and with the last recovered patients leaving the hospital today we are now busy planning the opening of a range of routine services that will improve access to healthcare for the local community,” said Al Raisi.
Clinical Lead for Mesaieed Hospital Dr. Ihab El Madhoun added: “Commissioning more than 610 acute beds in just a few weeks to provide high quality and low-risk care for COVID-19 patients was a strong example of the strength of HMC and the resilience of the healthcare system in Qatar. The team at Mesaieed Hospital has provided care to more than 6,000 male and female patients including specialist mental health services for those patients who required psychological support. Congratulations to everyone involved in making this a reality.”
الدوحة – قنا:
قامت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة اليوم، بزيارة تفقدية لمستشفى مسيعيد التابع لمؤسسة حمد الطبية التقت خلالها باثنين من المجموعة الأخيرة من المتعافين من فيروس كورونا (كوفيد-19) والمقرر خروجهم من المستشفى.
ويعتبر مستشفى مسيعيد المستشفى الثاني من بين مستشفيات مؤسسة حمد الطبية المخصصة لعلاج فيروس كورونا (كوفيد-19) الذي يشهد خروج آخر مجموعة متعافية من الفيروس، وذلك بعد مستشفى رأس لفان الذي خرجت منه المجموعة الأخيرة من المتعافين من الفيروس في بداية شهر يوليو الجاري.
وتم افتتاح مستشفى مسيعيد بصورة سريعة في بداية شهر أبريل الماضي كجزء من الخطة الشاملة لقطاع الرعاية الصحية لزيادة القدرة الاستيعابية للمستشفيات وتلبية احتياجات المرضى جراء أزمة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19).
ويُعد مستشفى مسيعيد واحداً من سبعة مرافق مخصصة لرعاية المرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19).
وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري إن تحويل مستشفى مسيعيد من مرفق خال إلى مستشفى مزدحم يقدم خدمات رعاية عالية الجودة للمرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) يعد أمراً رائعاً للغاية.
وأضافت أن المرضى المتعافين الذين يغادرون المستشفى اليوم يمثلون آخر مجموعة من بين أكثر من 6170 مريضا تم علاجهم في مستشفى مسيعيد خلال الأشهر القليلة الماضية وهم من بين أكثر من 100000 مريض تم شفاؤهم من فيروس كورونا (كوفيد-19) في دولة قطر بدعم من نظام الرعاية الصحية.
وأشارت سعادتها “إلى أنه منذ بداية أزمة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) عملنا بجد لضمان توفير الرعاية اللازمة لجميع المرضى المصابين بالفيروس. فبجانب مستشفى رأس لفان، ومستشفى لبصير، والمستشفى الميداني في المنطقة الصناعية، تم تحويل مستشفى مسيعيد في غضون بضعة أسابيع فقط إلى مرفق علاجي متطور لرعاية مرضى فيروس كورونا (كوفيد-19)، مما عزز بشكل كبير من السعة السريرية لقطاع الرعاية الصحية”.
ونوهت بإدارة مستشفى مسيعيد والموظفين المتفانين الذين عملوا بلا كلل لتقديم مستوى عالمي من الرعاية الصحية لآلاف من المرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19)”.
من جانبه، أوضح الدكتور سعد الكعبي رئيس لجنة النظام الصحي للتحكم والسيطرة على الحوادث لمواجهة (كوفيد-19)، أن إغلاق مستشفى مسيعيد كمرفق صحي مخصص لعلاج مرضى فيروس كورونا (كوفيد-19) يُعد علامة إيجابية لدولة قطر، ولكن من المهم في الوقت ذاته تذكير أفراد المجتمع بضرورة مواصلة الالتزام بالتدابير الوقائية وعدم التهاون.
وأشار إلى أن أعداد الحالات الجديدة المؤكدة إصابتها بفيروس كورونا (كوفيد-19) قد بدأت بالانخفاض بصورة مستمرة خلال الأسابيع الأخيرة ومن الواضح أننا الآن تجاوزنا مرحلة ذروة جائحة كورونا (كوفيد-19).
وأضاف أنه على الرغم من هذا الاتجاه المفرح والمشجع لا يزال هناك خطر كبير من هذا الفيروس على صحة أفراد المجتمع، حيث يتم إدخال العشرات من الأشخاص يومياً إلى المستشفى لعلاج أعراض هذا الفيروس، ويحتاج بعضهم إلى الدخول لوحدات العناية المركزة ولذلك من المهم جداً الحذر وأن يقوم أفراد المجتمع بالدور المطلوب منهم لمنع تفشي هذا الفيروس من خلال اتباع التدابير الاحترازية التي تشمل التباعد الجسدي، وارتداء كمامة الوجه، وغسل اليدين بانتظام.
الحدير بالذكر أن مستشفى مسيعيد تم بناؤه بقدرة استيعابية تبلغ 120 سريراً فقط، ولكن وفرّ المستشفى بعد تخصيصه كمرفق علاجي لمرضى فيروس كورونا (كوفيد-19)، 610 أسرّة لمرضى الحالات الحادة، و45 سريراً لمرضى وحدة العناية المركزة، و27 سريرا لمرضى الحالات الحادة من الأطفال.
وتم تقديم الرعاية لأكثر من 480 مريضا مصابا بفيروس كورونا (كوفيد-19) في وقت واحد في مستشفى مسيعيد خلال مرحلة ذروة انتشار الفيروس من قِبل أكثر من 870 من موظفي الرعاية الصحية بما في ذلك الأطباء، والممرضون والممرضات، والصيادلة، وبدعم من المهندسين، وموظفي الضيافة والكوادر الإدارية.
بدوره عبر السيد محمود الرئيسي، الرئيس التنفيذي لمستشفى مسيعيد عن مدى فخره واعتزازه بفريق العمل في مستشفى مسيعيد.
وقال “إن الظروف التي واجهناها كانت غير مسبوقة، ولكن كفريق واحد استطعنا تخطي هذه الظروف وتغلبنا عليها بامتياز”.
ولفت إلى أن مستشفى مسيعيد تم تصنيفه كجزء أساسي من شبكة المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية المخصصة لعلاج فيروس كورونا (كوفيد-19)، وأنه مع خروج آخر مجموعة متعافية من الفيروس اليوم نعمل على التخطيط لافتتاح مجموعة من الخدمات الروتينية التي سوف تعزز حصول أفراد المجتمع في دولة قطر على الرعاية الصحية.
من جهته، قال الدكتور إيهاب المدهون المدير الطبي لمستشفى مسيعيد إن توفير أكثر من 610 أسرة لمرضى الحالات الحرجة في غضون أسابيع قليلة لتقديم رعاية عالية الجودة لمرضى فيروس كورونا (كوفيد-19) مع خفض المخاطر المرتبطة بذلك للحد الأدنى يشكل مثالا قويا على قدرة مؤسسة حمد الطبية ومرونة نظام الرعاية الصحية في دولة قطر. وأوضح أن فريق مستشفى مسيعيد قدم الرعاية لأكثر من 6170 مريضا من الذكور والإناث بما في ذلك توفير خدمات الصحة النفسية المتخصصة للمرضى الذين يحتاجون إلى دعم نفسي.