More than 41,000 Patients Benefited from Hamad bin Khalifa Hospital in Mauritania in 2023 H1

QNA
Doha: The Hamad bin Khalifa Hospital in Boutilimit, Mauritania, has issued its semiannual report of the medical activities and services offered during the first half of 2023 to improve the health conditions of the local communities of Boutilimit and neighboring regions, with a total of 41,564 beneficiaries.

Operated and managed by Qatar Red Crescent Society (QRCS), with funding from Education Above All (EAA), the hospital relies on its own resources and infrastructure, with a workforce of 82 specialist physicians, nurses, assistants, social workers, and administrative staff.

The hospital has four medical divisions: outpatient, inpatient, technical, and emergency. There are six outpatient clinics of internal medicine, obstetrics and gynecology, dermatology, general surgery, orthopedics, and dental medicine.
The report reviewed in detail the performance and tasks of its various departments and the distinguished development and achievements it achieved during the aforementioned period for the benefit of the various patients, stressing that the performance indicators show that the hospital has been able to achieve one of its main goals by reducing referrals to major hospitals in the capital, Nouakchott, depending on its own capabilities.

Currently, the hospital has a capacity of 54 beds in four recovery departments (internal, pediatrics, Ob-Gyn, and general surgery). The reported period saw 2,828 inpatients, with a total of 6,749 stay days. The bed occupancy rate was 69 percent. As the hospital pays great attention to maternal and child health, the Ob-Gyn department managed 693 births, including 148 C-sections, with a surgical intervention percentage of 20 percent, which is much less than national figures, reflecting the improved performance of the department.

According to the report, the hospital continued to provide training for the students of public health schools, such as the schools of public health in Nouakchott, Rosso, and Kiffa. To ensure the sustainability of professional capacity-building, the hospital took part in many training courses with other organizations and organized internship and field training programs for nurses.

In relation to social care, the Social Affairs Department assisted 380 poor patients to get access to vital health services. Under a partnership agreement with the National Reproductive Health Program, health care was given to 3,058 pregnant women across Boutilimit.

Since the beginning of 2023, the hospital has been engaged under the national health initiative to combat viral inflammations, by developing an automatic mechanism to vaccinate all newborns prior to discharge. Over six months, the new mechanism had a coverage rate of 100 percent.

There were public awareness interventions to promote preventive health practices in the face of pandemic risks. To protect the health workers, informative courses were held on the basic rules of hemorrhagic fever prevention and what to do when dealing with a positive case. Also, tips and educational posters were put everywhere on the hospital’s premises.

The Hamad bin Khalifa Hospital was established in 2007, under the supervision of, and with support from EAA. It pursues the strategic goal of providing high-quality health care at affordable prices for the poor, to avoid the need to travel for treatment in Nouakchott or abroad.

قنا

الدوحة: أظهر التقرير نصف السنوي عن أنشطة مستشفى حمد بن خليفة في مقاطعة بوتلميت الموريتانية، الطفرة الكبيرة في الخدمات الطبية والاجتماعية التي قدمها خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، بهدف الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة لصالح الأهالي من سكان المقاطعة والمقاطعات المجاورة لها.

وبحسب تقرير المستشفى الذي يتولى الهلال الأحمر القطري تشغيله وإدارته بدعم من “مؤسسة التعليم فوق الجميع”، فقد بلغ إجمالي عدد المستفيدين من خدماته خلال النصف الأول من العام الجاري 41,564 مريضا.

ونوه التقرير بأن المستشفى واصل خلال هذا العام أداء مهامه بالاعتماد على الإمكانات والموارد والبنية التحتية المتوافرة، حيث وصل حجم فريق العمل به حاليا إلى 82 شخصا، ما بين أطباء في مختلف التخصصات وممرضين ومساعدي تمريض ومرشدين اجتماعيين وموظفين إداريين.

وأشار إلى أن الأنشطة الاستشفائية بالمستشفى تنقسم إلى 4 فروع رئيسية هي العيادات الخارجية، وتتكون من 6 عيادات تؤمن الخدمات الطبية في تخصصات الطب الباطني، والنساء والتوليد، والأمراض الجلدية، والجراحة العامة، وجراحة العظام، وطب الأسنان، بالإضافة إلى فروع الإقامة والأقسام الفنية والطوارئ.

واستعرض التقرير بالتفصيل أداء ومهام أقسامه المختلفة وما حققته من تطور وإنجازات مميزة خلال الفترة المذكورة لفائدة مختلف المرضى والمراجعين، مؤكدا أن مؤشرات الأداء تبين أن المستشفى قد تمكن من تحقيق أحد أهدافه الرئيسية بتقليص حالات التحويل إلى المستشفيات الكبرى في العاصمة نواكشوط، اعتمادا على إمكانياته الذاتية.

وأوضح أن المستشفى يتمتع حاليا بطاقة استيعابية من 54 سريرا موزعة على 4 أقسام استشفائية (الباطني، الأطفال، النساء والتوليد، الجراحة العامة)، وسجلت خلال فترة التقرير 2,828 حالة إقامة بإجمالي 6749 يوم إقامة، ونسبة حجز للأسرة في حدود 69 بالمئة، مبينا أنه انعكاسا لاهتمام المستشفى البالغ بصحة المرأة والطفل، فقد أشرف قسم النساء والتوليد على 693 حالة ولادة، من بينها 148 ولادة قيصرية، بنسبة تدخل جراحي لا تتجاوز 20 بالمئة، وهي نسبة مقبولة للغاية مقارنة بالمعدلات الوطنية، وتعتبر مؤشرا على ارتفاع مستوى الأداء بالقسم.

ووفقا للتقرير، فقد واصل المستشفى تدريب طلاب مدارس الصحة العمومية بموريتانيا، وخاصة المدرسة الوطنية العليا لعلوم الصحة بمدينة نواكشوط، ومدرسة الصحة العمومية بمدينة روصو، ومدرسة الصحة العمومية بمدينة كيفة، كما أنه يسعى لضمان استمرارية وشمولية تطوير القدرات المهنية والموارد البشرية بصفة عامة، من خلال المشاركة في عدة دورات تدريبية خارج المؤسسة في مجالات متنوعة، علاوة على تنظيم عملية مرافقة ومتابعة تدريبية ميدانية ونظرية لفائدة الكوادر التمريضية.

وفي مجال رعاية الحالات الاجتماعية، قام قسم الشؤون الاجتماعية بمساعدة 380 مريضا من المحتاجين ومحدودي الدخل للحصول على الخدمة الصحية النوعية، بجانب مساهمة المستشفى في تأمين الرعاية الصحية لـ3,058 من الحوامل، في ظل اتفاقية الشراكة المبرمة مع البرنامج الوطني للصحة الإنجابية من أجل تأمين الرعاية الصحية للحوامل في مختلف مناطق مقاطعة بوتلميت.

وذكر التقرير أنه منذ بداية العام الجاري، انخرط المستشفى في جهود المنظومة الصحية الوطنية لمحاربة الالتهابات الفيروسية، من خلال وضع آلية تلقائية لتلقيح جميع المواليد الجدد قبل مغادرة المستشفى، حيث بلغت نسبة التغطية التي كفلتها هذه الآلية خلال الأشهر الستة الماضية ما يقارب 100 بالمئة.

كما قام المستشفى بتدخلات ذات طابع اجتماعي وتثقيفي من أجل ترسيخ السلوك الصحي والوقائي في مواجهة المخاطر الوبائية، ونظم في هذا السياق حرصا على سلامة الطاقم الصحي دورات تثقيفية للتعريف بالقواعد الأساسية للوقاية من الحمى النزفية، والإجراءات الواجب اتباعها في حالة ظهور أي حالة، إضافة إلى نشر معلومات ونصائح توعوية من خلال الملصقات في جميع أقسامه وأروقته.

يذكر أن مستشفى حمد بن خليفة تأسس عام 2007 في مقاطعة بوتلميت جنوب غربي موريتانيا، بإشراف ودعم من مؤسسة التعليم فوق الجميع، ويتمثل الهدف الاستراتيجي من إنشائه في تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة لصالح سكان المنطقة بأسعار زهيدة تتماشى مع الحالة الاقتصادية البسيطة للمجتمع المحلي، وتوفر عليهم عناء وتكاليف السفر لتلقي العلاج في العاصمة نواكشوط أو في الخارج.