Qatar affirms respecting sovereignty of states, peaceful settlement of disputes are pillars of its foreign policy
دولة قطر تؤكد أن مبادئ إحترام سيادة الدول والتسوية السلمية للنزاعات تُشكل ركائز أساسية لسياستها الخارجية
QNA – New York:
Qatar has affirmed that adherence to international law; good governance at all levels; friendly relations between states and respect for their sovereignty and the peaceful settlement of disputes have been necessary to spare humanity massive suffering, adding that these as well as principles stipulated in the Charter of the United Nations are of renewed importance, and must be respected and strengthened if the world is to avoid a return to the dark past. Qatar further emphasized that these principles constitute basic pillars of its foreign policy.
This came in the State of Qatar’s statement, delivered by Qatar’s Permanent Representative to the United Nations HE Sheikha Alya Ahmed bin Saif Al Thani before the UN Security Council (UNSC) Arria-formula meeting held on the 75th anniversary of the end of World War II (WW II), with the participation of a large number of foreign ministers of the UNCS member states and non-members states.
HE Qatar’s Permanent Representative to the United Nations said that in the same vein, comes the State of Qatar’s commitment to the United Nations as the most important international organization and the most prominent platform for cooperation and multilateralism, which the world desperately needs today, as humankind faces the challenge of the novel coronavirus (COVID-19) pandemic as an unprecedented test dealing with common challenges by strengthening international cooperation for the benefit of humanity.
Contrary to this vision comes the approach of fabricating regional crises and undermining cooperation and solidarity between brotherly and neighboring countries, with all the consequences this entails for undermining regional and international peace and security, Her Excellency said adding that this approach is embodied in the unjust illegal blockade imposed on Qatar nearly three years ago without any justification, in a clear and deliberate disregard to the Charter of the United Nations and its principles. She pointed out that the third anniversary of the cyber hack crime that marked the beginning of this contrived crisis will come on May 23rd.
She went on saying that proceeding from the objective of this important meeting, resolutely addressing policies that undermine international peace and security is a priority for the international community and institutions concerned with the maintenance of international peace and security, foremost of which is the Security Council in accordance with its mandate under the Charter, especially as the world faces this unprecedented threat, of the COVID-19 pandemic, which requires cooperation, uniting efforts, and setting aside differences for the collective interest.
Her Excellency also pointed out that the coincidence of the anniversary of the end of WW II and the anniversary of the establishment of the United Nations is a continuous reminder of the roots from which the United Nations emerged, which represents renewal after destruction, and of the central message of the organization, which is the pursuit of the common good of all people.
She said: “The phrase ‘we the peoples’ was at the heart of the endeavor to establish the United Nations from the ruins of WW II. The ‘we the peoples’ principle must remain at the center of our efforts to revitalize the international organization on the seventy-fifth anniversary of its establishment”.
نيويورك -قنا:
أكدت دولة قطر على أن الالتزام بالقانون الدولي، والحكم الرشيد على مختلف المستويات، والعلاقات الودية بين الدول، واحترام سيادتها، والتسوية السلمية للنزاعات، كانت ولا تزال ضرورية لتجنيب الإنسانية معاناة جمّة هي في غنى عنها، وأن هذه المبادئ وغيرها مما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة تحظى بأهمية متجددة، ولا بدّ من احترامها وتعزيزها إذا أردنا تجنّب العودة إلى الماضي المظلم.. كما أكدت على أن هذه المبادئ تُشكل ركائز أساسية للسياسة الخارجية لدولة قطر
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي وجهته سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في الاجتماع الافتراضي الرفيع المستوى الذي عقده مجلس الأمن الدولي بصيغة آريا بمناسبة مرور 75 عاماً على نهاية الحرب العالمية الثانية الذي شارك فيه عدد كبير من وزراء خارجية الدول الأعضاء في المجلس ووزراء خارجية الدول غير الأعضاء، والذي عقد تحت عنوان ” 75 عاماً منذ نهاية الحرب العالمية الثانية على التراب الأوروبي: الدروس المستخلصة لمنع الفظائع مستقبلاً”.
وأوضحت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم أنه من نفس المنطلق يأتي التزام دولة قطر تجاه الأمم المتحدة بصفتها المنظمة الدولية الأهم والمنبر الأبرز للتعاون وتعددية الأطراف، وهو الأمر الذي تشتد حاجة العالم إليه اليوم، في الوقت الذي تواجه فيه البشرية تحدي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) بوصفها اختبارا غير مسبوق لكيفية التعامل مع التحديات المشتركة من خلال تعزيز التعاون الدولي لصالح البشرية.
وقالت :” يأتي على النقيض من هذه الرؤية نهج افتعال الأزمات الإقليمية وتقويض التعاون والتضامن بين الدول الشقيقة والجارة، بكل ما يحمله ذلك من تبعات لزعزعة السلم والأمن الإقليمي والدولي.. إن هذا النهج يتجسد في الحصار غير القانوني الجائر الذي فُرض على بلادي منذ قرابة ثلاث سنوات بدون أي مبرر، وذلك في تناقض صارخ مع ميثاق الأمم المتحدة وتجاهل متعمد لمبادئها، ففي الثالث والعشرين من مايو سوف تحل الذكرى الثالثة لجريمة القرصنة الإلكترونية التي شكّلت بداية هذه الأزمة المفتعلة”.
وتابعت :”انطلاقا من الهدف المرجو من هذا الاجتماع الهام، فإن التصدي الحازم للسياسات التي تقوض السلم والأمن الدوليين يُمثل أولوية للمجتمع الدولي وللمؤسسات المعنية بحفظ السلم والأمن الدوليين، وفي مقدمتها مجلس الأمن طبقاً لولايته بموجب الميثاق، ولا سيما أن العالم يواجه هذا التهديد الوبائي غير المسبوق وهو جائحة كورونا COVID-19، الذي يتطلب التعاون وتوحيد الجهود ونبذ الخلافات جانباً من أجل المصلحة الجماعية”.
ولفتت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة إلى أن تزامن الذكرى السنوية لنهاية الحرب العالمية الثانية والذكرى السنوية لإنشاء الأمم المتحدة في كل عام هو بمثابة تذكير مستمر بالجذور التي انبثقت منها الأمم المتحدة، والتي تمثل التجديد بعد الدمار، كما أنه بمثابة تذكير بالرسالة المركزية لمنظمتنا، وهي السعي من أجل الصالح العام للناس جميعا.
وأضافت “لقد كانت عبارة “نحن الشعوب” في صميم المسعى لإنشاء الأمم المتحدة من تحت أنقاض الحرب العالمية الثانية، ويجب أن يظل مبدأ “نحن الشعوب” في صميم جهودنا الرامية لتنشيط المنظمة الدولية في الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشائها.