MoI deploys patrols to ensure adherence to precautionary measures
الداخلية تنشر دوريات لضمان الالتزام بالتدابير الاحترازية
By Sidi Mohamed | The Peninsula
Doha: The Ministry of Interior (MoI) has deployed many patrols across the country to monitor people’s commitment to the cabinet’s decisions regarding wearing face masks on leaving the house and decision of not riding more than two persons in a vehicle.
The Public Relations Department of the MoI is also conducting an awareness drive in more than ten languages which included Arabic, English, Hindi, Urdu, Nepalese, Bengali, Sinhalese, Tagalog, Tamil, Malayalam and Indonesian in this regard.
MoI said that the drive focuses on “wearing face masks when leaving the house, also the Cabinet’s decision of not riding more than two persons in a vehicle and mandatory download of Ehteraz mobile app”.
According to the decision, wearing face masks is mandatory for all upon leaving house for any reason, except in the case when a person is alone while driving a vehicle. The Ministry of Interior has been authorised under Cabinet’s decision to take the necessary measures in this regard.
Police patrols are deployed in many areas to ensure the number of passengers present, as well as wearing masks and others. “There is strict control over the issue of wearing face masks and the number of passengers in the car. The patrols are deployed in many areas at main intersections to see people’s adherence to the instructions of the authorities concerned,” said a motorist Khaled.
Another resident Yousef said: “Last night I was going to Al Wakra and the police patrols stopped me two times in different places to check about wearing masks and the number of passengers in the vehicle.”
“Strict instructions are imposed in this regard and awareness drive is also being conducted by the Ministry of Interior in more than 10 languages therefore people have no excuse to not follow the guidelines,” he said.
MoI has also asked individuals who have a health profile code of grey colour in Ehteraz app to stay at home and should not go out because they are classified as among those who have symptoms or contact with positive cases and not yet been examined.
Brigadier Abdullah Khalifa Al Muftah, Director of the Public Relations Department at the MoI said that the Ministry will increase the number of patrols in all regions of the country, to ensure individuals’ commitment to the decisions related to fighting coronavirus.
Speaking to Qatar TV, he added: “Children are counted as passengers. No more than two people are allowed in the private vehicle, whether they are children or adults, except in the cases specified by the decision.”
source: thepeninsulaqatar
حسين أبوندا – الراية:
التزم جميع المُواطنين والمُقيمين بالتعليمات الاحترازيّة والوقائيّة الخاصة بمنع التجمعات في الأماكن العامة، حيث خلت الشواطئُ على غير العادة كما هو الحال في كل عيد من الروّاد، لا سيما أن قرارَ إغلاقها أمام الجمهور لا يزال ساريًا بسبب انتشار فيروس كورونا «كوفيد-19».
الراية رصدت الشواطئَ في أول أيام عيد الفطر المبارك، حيث حرص المواطنون والمقيمون على عدم زيارتها لتفادي التجمّعات التي قد ينتج عنها ارتفاعٌ في عدد الإصابات بالفيروس وانتشاره بينهم.
وكانت اللجنةُ العليا لإدارة الأزمات قد قررت إغلاق الكورنيش والحدائق والشواطئ العامة، وذلك استمرارًا للجهود التي تبذلها الدولةُ للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) المتفشي في العالم، والحدّ من انتشاره بين المواطنين والمقيمين في الدولة، وبيّنت اللجنة أنه سيجري نشر دوريات متنقلة وضبط كل من يخالف هذا القرار، وتوزيع نقاط تفتيش في مناطق الدولة المختلفة، وتخصيص خط ساخن لتقديم البلاغات والشكاوى الخاصة بأي مخالفات لهذا القرار والقرارات السابقة.
وتعتبر الشواطئُ العامة التي تضم خدمات متعددة واحدة من أكثر الأماكن التي كانت تشهد إقبالًا من الزوّار في الأعياد إلا أنّ انتشار فيروس كورونا «كوفيد-19» حال دون فتحها أمام الجمهور لتفادي التجمّعات والاختلاط وذلك حفاظًا على السلامة العامة، كما تعدّ شواطئ مدينة الوكرة وسميسمة والغارية والفركية وسيلين ودخان وفويرط من أبرز الشواطئ التي كانت تشهد إقبالًا من المواطنين والمقيمين في أوّل أيام عيد الفطر أو الأضحى.
ونوّهت وزارةُ البلدية والبيئة في وقت سابق باستمرار إغلاق كافة الشواطئ والحدائق العامة خلال عطلة عيد الفطر المبارك وحتى إشعار آخر، وذلك ضمن الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي اتّخذتها الدولة للحدّ من انتشار فيروس كورونا (كوفيد- 19).
وكان صالح الكواري مُدير إدارة المحميات الطبيعية بوزارة البلدية والبيئة صرح ل الراية بأنّ إدارة المحميات الطبيعية حرصت على زيادة فرق التفتيش لفرض الرقابة على الشواطئ خلال إجازة العيد، مؤكدًا أنه سيتمّ إبلاغ الجهة المعنية بوزارة الداخلية في حال رصد أي تجمعات على الشواطئ، وذلك في إطار تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار الفيروس.
وأوضح الكواري أنّ جميع المواطنين والمقيمين التزموا بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية منذ تطبيقها للحدّ من انتشار فيروس كورونا «كوفيد-19»، وبقرارات منع التجمعات وإغلاق الشواطئ في مُختلف أنحاء البلاد وقد حرص الكثيرون على البقاء بمنازلهم.
كذلك خلت منطقةُ الكورنيش للمرّة الأولى من تجمّعات المُواطنين والمُقيمين، والتي كانت تعدّ من أبرز المظاهر الخاصة في أوّل أيّام عيد الفطر المُبارك، حيث حرصت الجهاتُ المعنيةُ على مواصلة إغلاق جميع مداخل ومخارج المواقف العامة، فضلًا عن مواقف الطوارئ على الطريق والتي كان يستغلّها الروّاد في إيقاف مركباتهم، وذلك منذ بدء قرار منع التجمعات، وفرض إجراءات احترازية لمنع كافة أشكال التجمّع، بسلطة القانون وذلك استمرارًا للجهود التي تبذلها الدولة للتصدّي لفيروس كورونا (كوفيد- 19) المتفشّي في العالم، والحد من انتشاره بين المُواطنين والمُقيمين في الدولة.
كما خلت مراكبُ النزهة المتواجدة على كورنيش الدوحة من الركاب والتي كانت تشهد إقبالًا كبيرًا من الزوّار للخروج في رحلات بحرية قبالة كورنيش الدوحة، وكانت تعتبر من أبرز المظاهر على الكورنيش، لا سيما أنها كانت تتميز بشكلها التراثي الذي يجسد التراث القطري الأصيل.
وكان العميد عبدالله خليفة المفتاح، مدير إدارة العلاقات العامّة بوزارة الداخليّة صرّح في مداخلة هاتفية مع برنامج «المسافة الاجتماعية» بأن الدوريات سوف تكون متواجدةً بمُختلف مناطق الدولة سواء الدوريات المروريّة أو الفزعة أو دوريات الإدارات الأمنيّة الجغرافيّة كالعاصمة والريان ودخان والجنوب والشمال، بالإضافة إلى دوريات لخويا، وذلك بهدف متابعة تنفيذ قرارات مجلس الوزراء، وكافة القرارات ذات الصلة بمُكافحة فيروس كورونا، علاوة على تقديم النصائح والإرشادات لأفراد المُجتمع.
المصدر: raya