Ministry of Awqaf’s Sharia Committee authorizes expediting of Zakat Al Fitr
اللجنة الشرعية بـ «الأوقاف» تجيز تعجيل إخراج زكاة الفطر
QNA – Doha:
Qatar’s Ministry of Awqaf and Islamic Affairs’ Sharia Committee issued Wednesday a decision allowing Zakat Al Fitr to be paid early.
The committee, chaired by Sheikh Dr. Thaqil bin Sayer Al Shammari, said that the designated authorities can receive Zakat Al Fitr during Ramadan and are considered a representative of the state and the poor.
The committee’s statement said that the purpose of Zakat Al Fitr was to help the poor during Eid. It added that it was possible to give the Zakat a day or two before Eid, so that a poor person can use it for Eid. They noted however that Zakat Al Fitr cannot be given before Eid by a long time, as needy people would probably spend it before Eid arrives. It cannot also be delayed after Eid, as people should give Zakat as soon as it is ready.
The committee concluded that based on these aspects they found it appropriate to give Zakat Al Eid during Ramadan to the designated authorities, as they act as representatives of the state and the poor. It added that the money paid would still count as Zakat even if they reached the poor after Eid, given the designated authorities act as a representative of the poor. The committee added that the spending of Zakat before Eid or after was also possible if there is a reason to do so.
الدوحة – قنا:
أصدرت اللجنة الشرعية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قراراً بجواز تعجيل إخراج زكاة الفطر.
وأكدت اللجنة، التي يرأسها فضيلة الشيخ الدكتور ثقيل بن ساير الشمري، أنه «يجوز للجهات المختصة تلقي زكاة الفطر خلال أيام شهر رمضان المبارك، وتعتبر نائبة عن الدولة، والدولة نائبة عن الفقراء».
وجاء نص قرار اللجنة على النحو التالي: «بعد اطلاع اللجنة على الموضوع المتعلق بتعجيل إخراج زكاة الفطر، وحيث أوجب الرسول صلى الله عليه وسلم زكاة حولية على الأبدان، روى ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان: صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين». رواه الجماعة.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين» رواه أبو داود.
وقد ورد عن البيهقي وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أغنوهم عن المسألة في هذا اليوم».
وظاهر النص يدل على أن إغناء الفقير عن السؤال مقصود في ذلك اليوم، وأنه يجب إعطاء الزكاة له يوم العيد، هذا إذا كان المتصدق يدفعها بنفسه مباشرة إلى فقير معين، لأن السنة إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، ويجوز قبله بيوم أو يومين لورود ذلك عن الصحابة رضي الله عنهم ولكونه المناسب لحكمة التشريع، حيث يتمكن الفقير قبل العيد بفترة قليلة من تهيئة الزكاة ليوم العيد، أما إذا قدمت بالزمان الكثير لم يحصل إغناؤه بها يوم العيد لأنها تذهب منه في الغالب، وهي صدقة سبب وجوبها الفطر من رمضان بدليل إضافتها إليه، ولا يجوز تأخيرها عن يوم العيد لغير مصلحة معتبرة.
ومن المصلحة إذا أعدها لأشخاص معينين وأخرها ليسلمها لهم في أقرب وقت ممكن، وقد قيل للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: فإن أخرج الزكاة ولم يعطها قال: نعم إذا أعدها لقوم، وقد أورد ذلك ابن قدامة في المغني في زكاة الفطر وقال: وحكاه ابن المنذر عن أحمد، 4/298.
وعلى هذا فإنه يجوز للجهات المختصة تلقي زكاة الفطر خلال أيام شهر رمضان وتعتبر نائبة عن الدولة، والدولة نائبة عن الفقراء فإذا وصلت الزكاة لهذه الجهات في وقتها أجزأت ولو لم تصرف إلا بعد العيد باعتبار تلك الجهات وكيلة عن المتصدق ونائبة عن الفقير، وتعجيل صرفها قبل يوم العيد أو تأخيره عن يوم العيد للمصلحة جائز.