Field hospital for workers opens in Industrial Area
تدشين المستشفى الميداني للعمال بالمنطقة الصناعية
Fazeena Saleem | The Peninsula
Doha: As part of the countrywide efforts to manage the COVID-19 outbreak, a 200-bed field hospital opened for the workers in Industrial Area.
Dr Khalid Abdulnoor Saifeldeen, who leads the national health strategy for emergency and urgent care, explained during a media tour of the facility.
The hospital can receive 2000 to 3000 patients a day. It will not only receive Covid-19 patients, but it can also treat all other ailments and emergencies.
The hospital has 200 staff including doctors and nurses and also an ambulance station.
source: thepeninsulaqatar
حامد سليمان – العرب:
تدشن وزارة الصحة العامة، اليوم، المستشفى الميداني في المنطقة الصناعية والمخصص لاستقبال المراجعين في قسم الطوارئ والعيادات الخارجية والإقامة القصيرة، وفحص الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس «كوفيد – 19».
يدير المستشفى مؤسسة حمد الطبية، وهو يتكون من قرابة 200 سرير، منها 90 سريراً مخصصة للحالات المشتبه في إصابتها بـ «كوفيد – 19»، ويمكن لقسم الطوارئ بها استقبال ما يصل إلى 3 آلاف مراجع يومياً، مع تقديم خدمة الإقامة القصيرة للحالات البسيطة والمتوسطة، وكذلك خدمة العيادات الخارجية في تخصصات رئيسية، مثل: الباطنة، والأسنان، والأنف والأذن والحنجرة، والسكري، ومتابعة الجروح والكسور.
وقد تم بناء المستشفى الميداني على مساحة 5 آلاف متر مربع، وهو ليس مخصصاً لاستقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس «كوفيد – 19» فقط، بل يستقبل حالات الطوارئ كافة، بالإضافة إلى الإقامة القصيرة والعيادات الخارجية.
ويأتي المستشفى الميداني بالمنطقة الصناعية ضمن جهود الدولة في توفير أعلى معايير الرعاية الصحية لجميع فئات المجتمع، ومن بينها العمال بالمنطقة الصناعية، حيث سيساهم في تخفيف العبء على المستشفيات الأخرى مع توفير خدمات طبية ذات جودة عالية لسكان المنطقة الصناعية وبالقرب منهم.
«الطوارئ» تستقبل 3000 حالة يومياً.. و90 % من الحالات لا تحتاج عناية مركزة
تحدث الدكتور خالد عبد النور عن الإمكانيات والخدمات الأخرى التي يوفرها المستشفى الميداني لقاطني المنطقة الصناعية، وقال إن عدد الأسرة بالمستشفى يصل إلى 200 سرير، منها 90 سريراً مخصصاً للحالات المشتبه في إصابتها بـ «كوفيد – 19»، لافتاً إلى أن قسم الطوارئ بالمستشفى قادر على استيعاب ما يصل إلى 3 آلاف مراجع يومياً، مع تقديم خدمة الإقامة القصيرة للحالات البسيطة والمتوسطة، وكذلك خدمة العيادات الخارجية في تخصصات رئيسية، مثل: الباطنة، والأسنان، والأنف والأذن والحنجرة، والسكري، ومتابعة الجروح والكسور.
وأوضح أن المستشفى يضم أيضاً غرفة للأشعة، وكذلك إمكانية إجراء العمليات الجراحية البسيطة تحت التخدير الموضعي لحالات الجروح، أو الكسور على سبيل المثال.
وذكر الدكتور خالد عبد النور أن قسم الطوارئ تصل قدرته الاستيعابية إلى 30 سريراً، مع إمكانية زيادتها، في حين تصل الطاقة الاستيعابية للإقامة القصيرة إلى 70 سريراً، موضحاً أن قسم الإقامة القصيرة يمكنه استقبال المرضى حتى 12 – 24 ساعة، في حين أن الحالات التي تحتاج عناية فائقة يتم تحويلها بخدمة الإسعاف إلى المستشفيات الأخرى، التابعة لمؤسسة حمد الطبية.
وأكد مسؤول القطاع الصحي في الجزء المغلق من المنطقة الصناعية أن جائحة «كورونا»، وإن كانت وباء صحياً، ولكنها منحت فرصاً جديدة لتقديم خدمات الرعاية الصحية في المنطقة الصناعية بشكل أفضل، الأمر الذي سيساهم في تخفيف العبء على المستشفيات الأخرى، مع توفير خدمات طبية ذات جودة عالية لسكان المنطقة الصناعة، وبالقرب منهم.
وتوقّع الدكتور خالد عبد النور أن 90 % من الحالات التي سترد للمستشفى الميداني لا تحتاج لعناية مركزة ولا العمليات الجراحية، بل ستحتاج إلى رعاية على مستوى بسيط ومتوسط.
د. رحمة سالم:
قادرون على إجراء 500 مسحة لـ «كوفيد – 19» يومياً بالمستشفى
قالت الدكتورة رحمة سالم، المدير الطبي بالمستشفى الميداني في المنطقة الصناعية واستشاري طب الطوارئ بمستشفى حمد بمؤسسة حمد الطبية: «إن المستشفى الميداني يستقبل الحالات الحرجة والحالات الروتينية، كما أنه يوفّر رعاية للحالات التي يُشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19»، ومن ثَمّ يتم تصنيف المريض، فإذا كانت حالة المريض حرجة جداً، يتم تحويل الحالة إلى قسم طوارئ مستشفى حمد العام، من خلال خدمة الإسعاف؛ ولكن إن كانت الحالة من الحالات المشتبه بها بـ «كوفيد – 19»، يتم توجيه الحالة إلى القسم المخصص بـ «كوفيد – 19»، ولكن إن لم تكن الحالة حرجة يتلقّى العلاج ومن ثَمّ يتوجّه إلى منزله».
وأشارت الدكتورة رحمة سالم، في تصريحات صحافية، إلى القدرة على إجراء 500 مسحة يومياً، فالمكان مؤهل؛ حيث يتضمّن المستشفى 7 وحدات بقدرة استيعابية تصل إلى 90 سرير مخصصة للحالات التي يُشتبه في إصابتها بـ «كوفيد – 19»، وإن ثبتت إصابة أية حالة يتم عزلها طبياً في مستشفيات ومبانٍ خارج المستشفى الميداني تم تخصيصها لحالات «كوفيد – 19»، لافتة إلى أن هذا المستشفى لا يستقبل الحالات المشخصة مسبقاً بفيروس كورونا المستجد، بل الحالات التي تأتي بأعراض ويتبيّن مع إجراء المسح أنها مصابة بالفيروس.
وحول آلية التعاطي مع الحالات، أوضحت أن كل مريض يدخل إلى قسم الطوارئ عليه استخدام الكمام واستخدام المطهرات، ويتم توجيه كل حالة للقسم المعني حسب التشخيص المبدئي لطبيب الطوارئ، ولكن الحالات المشتبه بها يتم توجيهها إلى مسار آخر تجنباً لاختلاطها بالحالات المرضية الأخرى.
د. مجدي عبدالرحمن: استقبال 180 مراجعاً في العيادات الخارجية
قال الدكتور مجدي عبدالرحمن استشاري باطنية بمؤسسة حمد الطبية، ومدير قسم العيادات الخارجية بالمستشفى الميداني في المنطقة الصناعية: بدأنا العمل في المبنى منذ 4 أسابيع، والعيادات الخارجية تعمل بكامل طاقتها.
وأضاف أن المستشفى به كوادر كافية من الأطباء والممرضين في قسم العيادات الخارجية، ونعمل بالدوام اليومي نفسه، 5 أيام في الأسبوع، وثماني ساعات في اليوم، ونعمل على تغطية جميع الحالات من مرضى السكري أو الضغط أو غيرها من الأمراض الشائعة، ويتم توفير العلاج للمراجعين بالمجان.
وتابع الدكتور عبدالرحمن: المستشفى يخضع لخدمة توصيل الأدوية للمرضى، فلو أن مريضاً في حاجة لإيصال الأدوية لمكان سكنه يتم إيصال الأدوية لمنزله.
وأشار إلى أن العيادات الخارجية بالمستشفى تبدأ من اليوم في استقبال المرضى، وأن المستشفى لديها القدرة على استقبال 150 إلى 180 مريضاً في اليوم بالعيادات الخارجية فقط. ولفت إلى أن التخصصات المتوفرة هي عيادة الباطنية العامة وعيادة للسكري وعيادة للعظام وعيادة للأنف والأذن والحنجرة.
د. خالد عبد النور: المبنى على مساحة 5 آلاف متر مربع.. ويستقبل جميع حالات الطوارئ
قال الدكتور خالد عبدالنور استشاري طب الطوارئ في مؤسسة حمد الطبية، مسؤول القطاع الصحي في المنطقة المغلقة بالمنطقة الصناعية، في تصريح للصحافيين مساء أمس بعد جولة للإعلاميين: «المستشفى الميداني تم بناؤه على مساحة 5 آلاف متر مربع، وهو ليس مخصصاً لاستقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس «كوفيد – 19» فقط، بل يستقبل جميع حالات الطوارئ، بالإضافة إلى الإقامة القصيرة والعيادات الخارجية».
وأضاف د. عبدالنور: جزء من المستشفى تم تخصيصه لاستقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس «كورونا»، بعد مرور الحالة على قسم الطوارئ وتقييمها، حيث يتم أخذ مسحة للحالة المشتبه فيها وإرسال العينة إلى مختبرات مؤسسة حمد الطبية.
وتابع: في أثناء ذلك يتم الاحتفاظ بالحالة المشتبه فيها في (وحدة كوفيد) المتخصصة لهذه الحالات في المستشفى الميداني والتي تتسع لـ 90 سريراً، وذلك حتى ظهور نتيجة الفحص في فترة تستغرق بين 12 إلى 24 ساعة.
ولفت إلى أن الحالات التي تتأكد إصابتها بالفيروس يتم تحويلها إلى مرافق العزل الصحي التابعة للمستشفى الميداني الذي لديه مرفقين للعزل داخل المنطقة الصناعية يتسعان لحوالي 1000 سرير.
د. عبد الناصر سليم: وحدة مخصّصة للمشتبه في إصابتهم بـ «كوفيد – 19»
أكد الدكتور عبد الناصر سليم، مسؤول الوحدة المتنقلة لـ «كوفيد – 19» أنه في حال جاءت حالة للطوارئ وتظهر عليها أعراض الإصابة بـ «كوفيد – 19»، يتم إدخالها من بوابة خاصة بالحالات المشتبه بإصابتها بكورونا، ويتم عمل تسجيل خاص، وأخذ عينة من المراجع، بعدها ينتظر في منطقة انتظار مخصصة لهذه الحالات.
وأضاف: وقت انتظار الحالة المشتبه بإصابتها بـ «كوفيد – 19» غير ثابت، فيمكن أن ينتظر المريض 8 ساعات، ويمكن أن تصل فترة انتظاره 24 ساعة، لحين ظهور نتيجة الفحوصات، وعلى حسب النتيجة يتم تحديد الإجراء التالي.
وأوضح الدكتور سالم أنه في حال كانت النتيجة سلبية والوضع الصحي للمريض لا يعاني من مشكلات صحية، يتم إنهاء إجراءات خروجه من المستشفى، أما إن تبين إصابة المراجع بـ «كوفيد – 19»، حتى وإن لم تظهر عليه أعراض للمرض، يتم نقله للمباني المخصصة للحالات المصابة.
وأشار إلى أن المريض يظل بعد نقله لأسبوعين أو ثلاثة أسابيع، مع فريق متنقّل، لمتابعة الحالة المرضية والصحية للمريض، وإن كانت حالة المريض تقتضي توفير عناية أعلى، كحدوث تدهور في الحالة الصحية، يتم تحويل المريض إلى مستشفى حزم مبيريك، وبالنسبة للحالات التي تظل مستقرة بعد انتهاء المدة، يتم إخراجها من العزل، ورجوعها إلى المنازل.
المصدر: alarab
A tour at the field hospital in the industrial area before its opening tomorrow. The hospital will start receiving patients in its emergency department, outpatient department and short-stay unit with a dedicated section for testing suspected COVID-19 cases #YourSafetyIsMySafety pic.twitter.com/yCYWmB9v4d
— مؤسسة حمد الطبية (@HMC_Qatar) May 11, 2020