UNEP praises GAC’s programme for disposal of ozone harmful substances
إشادة أممية ببرنامج هيئة الجمارك الخاص بالتخلص من المواد الضارة بالأوزون
QNA – Doha
The United Nations Environment Programme (UNEP) praised the initiative of the General Authority of Customs (GAC) for holding the online training programme (the role of customs in the phasing out of ozone harmful substances), which was organised by the Customs Training Centre in co-operation with the Ministry of Municipality and Environment and the UNEP from April 21-23.
The GAC Customs Training Centre organised the programme, which is the first of its kind with the UN, through the newly launched online training and education platform, aiming at starting the implementation of the phase-out plan for ozone-depleting substances in Qatar.
The UNEP reported about this training programme through their official Twitter account in Arabic and English and praised Qatar’s efforts in this regard, stressing that the country was proactive in preparing the requirements to participate in this program despite the challenges caused by the spread of the coronavirus (Covid-19).
During the closing session of the programme, HE Chairman of GAC Ahmed bin Abdullah Al Jamal stressed the authority’s interest in this international programme that aims to protect the environment and the phasing out of ozone-depleting substances, indicating GAC’s willingness to make all necessary efforts to ensure the success of the program and start implementing it in line with UNEP requirements.
He thanked all those involved in organising this programme and its participants, praising the support provided by the UNEP and the mutual coordination between GAC and the Ministry of Municipality and Environment represented in the Department of Radiation and Chemical Protection, and the efforts of the Customs Training Centre in organising the programme.
The training programme focused on several major axes related to the protection of the ozone layer, the most important of which are the Vienna Convention for the Protection of the Ozone Layer, the licensing system and the identification of risks to combat illegal trade in these substances, and customs procedures for ozone-depleting substances.
Director of the Customs Training Centre Mubarak al-Buainain emphasised building the capacity for the success of the programme and achieving its goals, pointing to the interaction between the programme participants, who numbered 130 people from all disciplines related to the subject, which made the programme rich with specialised discussions and witnessed an exchange of experiences that benefited all attendees.
He said that GAC plans to continue to implement training programmes remotely, thanks to the activation and launch of the online education platform, stressing that the training centre is constantly developing this platform to become an effective training method and an example to be followed at the regional and international levels.
James Corlin, policy director and ozone action network in the legal division of the UN — Paris Office, stressed his gratitude for the prominent role played by the GAC, in addition to the role of the Ministry of Municipality and Environment and all participants, indicating that the coming period will witness continuous co-operation to implement the national plan for the phase-out of ozone-damaging substances in Qatar through customs as the first line of defence for environmental protection in the countries to reach the optimal commitment set out by the Montreal Protocol in this regard.
الدوحة – قنا
أشاد مكتب البيئة بمنظمة الأمم المتحدة بمبادرة الهيئة العامة للجمارك في عقد البرنامج التدريبي الإلكتروني (دور الجمارك في التخلص التدريجي من المواد الضارة بطبقة الأوزون) والذي تم تنظيمه من خلال مركز التدريب الجمركي بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة وبرنامج الامم المتحدة لحماية البيئة (UNEP) خلال الفترة من 21 – 23 أبريل الجاري.
وقد نظم مركز التدريب الجمركي بالهيئة هذا البرنامج الذي يعد الأول من نوعه مع الأمم المتحدة، من خلال منصة التدريب والتعليم الإلكترونية التي تم تدشينها مؤخرا، وذلك بهدف البدء بتنفيذ خطة التخلص التدريجي من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون في دولة قطر.
وقام مكتب البيئة بالأمم المتحدة بتغطية فعالية هذ البرنامج التدريبي عبر حسابهم الرسمي في تويتر باللغة العربية والإنجليزية وأشاد بجهود دولة قطر بهذا الشأن، ومؤكدا على أن قطر كانت سباقة في تجهيز المتطلبات اللازمة للمشاركة في هذ البرنامج رغم التحديات التي سببها انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19).
وخلال الجلسة الختامية للبرنامج، أكد سعادة السيد أحمد بن عبدالله الجمال رئيس الهيئة العامة للجمارك على اهتمام الهيئة بهذا البرنامج الدولي الذي يهدف لحماية البيئة والتخلص التدريجي من المواد المستنفذة لطبقة الأوزون، مشيرا إلى استعداد الهيئة لبذل كافة الجهود اللازمة لإنجاح البرنامج والبدء في تطبيقه بما يتوافق مع متطلبات مكتب البيئة بالأمم المتحدة.
ووجه الشكر لجميع القائمين على تنظيم هذا البرنامج المتميز والمشاركين فيه، مشيدا بالدعم الذي يقدمه مكتب البيئة بالأمم المتحدة والتنسيق المتبادل بين الهيئة وبين وزارة البلدية والبيئة ممثلة في إدارة الوقاية من الاشعاع والمواد الكيميائية، وجهود مركز التدريب الجمركي في تنظيم البرنامج.
وركز البرنامج التدريبي على عدد من المحاور الرئيسية المتعلقة بحماية طبقة الأوزون، أهمها اتفاقية فيينا للمواد المستنفدة للأوزون، ونظام التراخيص وتحديد المخاطر لمكافحة الاتجار غير المشروع بهذه المواد، وإجراءات الجمارك الخاصة بالمواد المستنفدة للأوزون.
من جانبه، أكد السيد مبارك البوعينين مدير مركز التدريب الجمركي والمنسق الإقليمي لبناء المقدرة على نجاح البرنامج وتحقيقه للأهداف المنشودة من وراء تنظيمه، مشيرا إلى التفاعل الواضح بين المشاركين بالبرنامج والذين بلغ عددهم 130 شخصا من كافة التخصصات المتعلقة بالموضوع، مما جعل البرنامج ثريا بالنقاشات التخصصية وشهد تبادلا للخبرات استفاد منه جميع الحضور على أكمل وجه.
وقال إن الهيئة تخطط للاستمرار بقوة في تنفيذ البرامج التدريبية عن بعد، وذلك بفضل تفعيل وتدشين منصة التعليم الالكترونية، مؤكدا أن مركز التدريب يعمل باستمرار على تطوير هذه المنصة من وقت إلى آخر لتصبح وسيلة تدريب فعالة ومثال يحتذى به على مستوى الإقليمي والدولي.
بدوره، أكد السيد جيمس كورلين مدير السياسات وشبكة أوزون أكشن بالقسم القانوني لمنظمة الأمم المتحدة – مكتب باريس، على امتنانه الكبير للدور البارز الذي تقوم به الهيئة العامة للجمارك القطرية، إضافة لدور وزارة البلدية والبيئة وكافة المشاركين، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد تعاونا مستمرا لتنفيذ الخطة الوطنية للتخلص التدريجي من المواد المضرة بالأوزون في قطر من خلال الجمارك باعتبارها خط الدفاع الأول لحماية البيئة في الدول، وكذلك للوصول بالالتزام الأمثل الذي حدده برتوكول مونتريال في هذا الصدد.
