Closed Industrial Area streets to be partially opened from Wednesday
الافتتاح التدريجي للجزء المغلق من “الصناعية” يبدأ الأربعاء
QNA – Doha
The gradual opening of the closed part of Industrial Area will begin Wednesday, starting from Streets 1 and 2 and Al Wakalat Street, HE the Spokesperson of the Supreme Committee for Crisis Management Lolwah bint Rashid bin Mohamed AlKhater has said.
Work will continue to open the remaining part of the area based on the medical situation in the interests of the people, she told a press conference Monday evening.
Around 6,500 workers were shifted in preparation for partially opening the closed part. They were shifted to precautionary quarantine facilities to screen for early detection despite no symptoms of the infection, in order to ensure their safety and that of others in the area.
Meanwhile, HE the Spokesperson said 90% of coronavirus infections in Qatar are mild cases and only 1% are serious.
HE AlKhater also noted that Qatar has the lowest death rate in the Arab world and one of the lowest in the world compared to the number of people infected.
The first spike in Covid-19 cases occurred in March and was linked to the return of Qataris from abroad. Then, there was relative stability followed by another rise related to the discovery of a group of cases from the Industrial Area and this led to closure of the area, she observed.
Family visits were among the most important reasons for the spread of Covid-19 among Qataris, in particular, the press conference was told.
She urged everyone to stay safe and stay at home.
“It is necessary to continue applying preventive measures, the most important of which is not leaving the house except for necessities, wearing masks, washing and sanitising hands and practising adequate social distancing, especially as we are entering the blessed month of Ramadan,” she said.
HE AlKhater stressed that “this pandemic may remind us that God’s ability is above all ability and that we must from now on pay attention to what adds to our selves, our societies and our countries”. She said people should “seize the coincidence” of having the month of Ramadan at the same time as this pandemic “to rearrange our priorities and focus on what is beneficial and constructive”.
“We call upon all and urge to avoid family gatherings during Ramadan,” HE the Spokesperson said.
الدوحة – قنا
أعلنت اللجنة العليا لإدارة الأزمات أن الافتتاح التدريجي للجزء المغلق من المنطقة الصناعة سيبدأ يوم الأربعاء المقبل الموافق لـ22 أبريل الجاري وذلك بالشارعين رقم 1 و2 وشارع الوكالات.
وقالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات في المؤتمر الصحفي الدوري مساء اليوم، إن العمل مستمر لافتتاح باقي المنطقة المغلقة وفقا لما تحدده المعطيات الطبية وتقتضيه المصلحة العامة.
وكشفت سعادتها أنه تم نقل ما يقرب من 6500 عامل في تلك المنطقة خلال الفترة ما بين 14 و17 أبريل الجاري وذلك في إطار الإعداد لهذا الافتتاح الجزئي للجزء المغلق من المنطقة الصناعة.
وقالت إنه تم نقل أولئك العمال للحجر الصحي الاحترازي لفحصهم بشكل استباقي رغم عدم ظهور أعراض واضحة عليهم حفاظا على سلامتهم وسلامة سكان المنطقة، مؤكدة استمرار تدفق المواد الغذائية والطبية وتقديم الرعاية الصحية عالية الجودة لسكان المنطقة المغلقة.
كما شددت سعادتها على أن الجهات المعنية ستستمر بتكثيف الدوريات وحملات التفتيش وضبط المخالفين لجميع القوانين ذات الصلة ومنها قانون منع التجمعات وتطبيق شروط السلامة في المنشآت الغذائية والتباعد الاجتماعي في المحلات التجارية.
ونبهت سعادة المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات إلى “أننا دخلنا مرحلة ذروة انتشار الفيروس” ولكنها قالت إن التزام الأغلبية بالإجراءات الوقائية خلال الفترة الماضية كان أمرا مقدرا وينم عن حس عال للمسؤولية.
وشددت على ضرورة الاستمرار في تطبيق هذه الإجراءات وأهمها عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة ولبس الكمامات وغسل اليدين وتطهيرهما والتباعد الاجتماعي لاسيما ونحن مقبلون على شهر رمضان المبارك.
وقالت سعادتها في هذا الإطار “إن شهر رمضان الكريم في ظل جائحة كورونا سيكون له أبعاد أخرى يجب أن نستشعرها وأن نستلهمها في تطبيقاتنا اليومية، فكما نعرف جميعا، فإن الصيام ليس الصيام عن الطعام والشراب فحسب، بل الصيام عن الأذى كذلك، وهذا يتجسد في التزام البيوت وتطبيق إجراءات الوقاية لحماية أنفسنا والآخرين من أذى العدوى”.
وأضافت قائلة “إن هذا الشهر الفضيل هو شهر الإحسان، وإن الإحسان لأقاربنا لن يكون بزيارتهم وتعريضهم لخطر العدوى ومنهم كبير السن ومريض الضغط والسكري والقلب، بل إن الإحسان إليهم سيكون بتجنب الزيارات الاجتماعية في هذه الأوقات”.
كما تحدثت عن فضل هذا الشهر، وهو شهر التعبد، في استشعار العبر من هذه الأزمة التي يمر بها العالم حيث إن الإنسانية شغلت خلال العقود الماضية بالحروب والنزاعات وسادت الثقافة الاستهلاكية على نمط حياتنا جميعا.
وأكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر أن هذه الجائحة ربما تذكرنا بأن قدرة الله فوق كل قدرة وأنه علينا من الآن فصاعدا أن نلتفت إلى ما يضيف لذواتنا ومجتمعاتنا وأوطاننا وأن نغتنم تزامن شهر رمضان مع هذه الجائحة لإعادة ترتيب أولوياتنا والتركيز على ما هو مفيد وبناء.