Tarsheed Carnival 2020 starts at Kahramaa Awareness Park

«كهرماء» تطلق «كرنفال ترشيد» ٢٠٢٠ في حديقة كهرماء للتوعية

The Tarsheed Carnival 2020 by the Qatar General Electricity and Water Corporation (Kahramaa) under the National Programme for Conservation and Energy Efficiency (Tarsheed) yesterday started at Kahramaa Awareness Park. 

The carnival, in its fourth edition, is held as part of the efforts to ensure environmental sustainability, spread awareness about the rational use of water and energy, and to achieve the goals of Qatar National Vision 2030.  

Kahramaa president engineer Essa bin Hilal al-Kuwari opened the carnival. He said the event highlights the efforts of various entities and institutions from the public and private sectors in achieving sustainability goals. “This year, we want to draw the attention to the need to mobilise efforts and positive change towards achieving the goals of Qatar National Vision 2030,” he said. Tarsheed Carnival 2020 runs until February 27.

Al-Kuwari thanked all the sponsors and partners who contributed to the success of the present edition of the carnival that witnessed a great turnout from the public and school students. “It reflects the response of the community to the initiatives of Tarsheed,” he added.

Vodafone Qatar CEO, Sheikh Hamad Abdulla al-Thani said that environmental sustainability is a strategic pillar of the company. “We have integrated as a strong corporate value across the business, from our supply chain to all our activities, and down to operational level. We look forward to demonstrating these values to visitors at the Tarsheed Carnival through our digital safety awareness activity, AmanTech, which is one of the ways we help educate and engage our next generation,” he said. 

The carnival highlights the most important sustainability projects, steps to reduce the rate of carbon emission and includes a number of activities that raise awareness of the importance of energy efficiency and rational use of energy. There are interactive activities, entertainment competitions and training workshops in addition to theatrical performances and other events.

أطلقت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» ممثلة في البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة «ترشيد»، كرنفال ترشيد في نسخته الرابعة في حديقة كهرماء للتوعية، والذي يحمل هذا العام شعار «حان وقت التغيير»، ويستمر حتى 27 فبراير الحالي.

تأتي فعالية كرنفال الترشيد السنوية كإحدى أهم محطات الاستدامة والتوعية البيئية بالدولة، حيث يتم عرض جهود المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في مجال الاستدامة، حيث تواكب هذه النسخة بدء العد التنازلي بعشر سنوات على تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

الاستدامة

ويهدف الكرنفال إلى تسليط الضوء على أهم مشاريع الاستدامة، وكيفية خفض معدل استهلاك غاز ثاني أكسيد الكربون، كما يتضمن عدداً من الفعاليات التي توعي بأهمية الترشيد وكفاءة الطاقة، لتحقيق مستقبل مستدام، وذلك من خلال الأنشطة التفاعلية، والمسابقات الترفيهية والورش التدريبية، بالإضافة إلى العروض المسرحية، وغيرها من الفعاليات والأنشطة المميزة.

وتقام فعاليات الكرنفال على فترتين، وتم التركيز في الفترة الصباحية على طلاب المدارس، وذلك من الثامنة صباحاً وحتى الثانية عشر ظهراً، والفترة المسائية للجمهور العام من الرابعة عصراً وحتى التاسعة مساءً، ويفتح الكرنفال أبوابه للجمهور في عطلة نهاية الأسبوع خلال الفترة المسائية فقط.

ويرعى النسخة الرابعة من كرنفال ترشيد عدد من الجهات، ومنها: شركة «فودافون قطر» الراعي الحصري للاتصالات، و«الديار القطرية» رعاة الفئة الذهبية، بالإضافة إلى «كونوكوفيلبس»، و«توتال قطر» و«مواتر» رعاة الفئة البرونزية.

دور

ويبرز الكرنفال دور الجهات الحكومية والخاصة المشاركة، وجهودها في تحقيق أهداف الاستدامة، ومنها وزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، وهيئة الأشغال العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ورابطة الشبهانة البيئية، والهلال الأحمر القطري، وشركة قطر كول، وجامعة جورج تاون، متمثلة في نادي الاستدامة، والنادي العلمي القطري، وجمعية القناص القطرية، بالإضافة إلى عدد من المراكز والمبادرات وغيرها من الجهات.

ودعماً منا لتغيير الثقافة العامة للمجتمع سيتم إطلاق «بازار الاستدامة» لأول مرة في هذه النسخة من كرنفال ترشيد، وهو أول سوق متنقل يقدم مواد صديقة للبيئة، وذلك لدعم المشاريع الشبابية الصغيرة والمتوسطة، ويعد البازار أحد أهم أقسام الكرنفال، ويهدف إلى توفير منتجات لا تتوفر في السوق القطري بشكل كبير.

علاوة على ذلك تم تخصيص منطقة للمقاهي والمطاعم، والتي تحتوي على عدد من المشاريع الشبابية الوطنية، وذلك لدعم الشباب وتحفيزهم على الاستمرارية.