MOI opens an exhibition to raise awareness of dangers of drugs
«الداخلية» تفتتح معرضاً للتوعية بمخاطر المخدرات
MOI intensifies efforts to curb usage of drugs
QNA
The Ministry of Interior (MOI) kicked off yesterday the four-day awareness exhibition on the dangers of drugs at Mall of Qatar, attended by a number of entities in the country.
The exhibition, which was launched in the presence of the Minister of Culture and Sports, H E Salah bin Ghanem Al Ali, who is also a member of the national committee for narcotics control, along with a number of representatives of the concerned bodies, came as part of the awareness-raising activities of the International Day Against Drug Abuse.
On this occasion, Director of Public Security H E Staff Major General Saad bin Jassim Al Khulaifi, said that the world is celebrating International Day Against Drug Abuse to give a clear message on the importance of international efforts to combat drugs as cross-border crimes.
He stressed that the MOI is making significant effort in organising many awareness exhibitions in cooperation with a number of concerned institutes which have a message to the community members to raise awareness on the dangers of drugs and highlight their role in this field.
For his part, the Chairman of General Authority of Customs, Ahmed bin Abdullah Al Jamal, said they are intensifying efforts through checking the entry and the exit of goods and passengers in order to strengthen the efforts of control and reduction of drugs in cooperation with the Ministry of Interior.
The Assistant Director of Criminal Search Department Brigadier Mohamed Ibrahim Al Jufairi said that the participation of Qatar is a reflection of the decision of the UN General Assembly to devote June 26 each year to celebrate international efforts in the fight against drugs. He added that this is a global issue that almost no country is free of its damage, stressing the need to strengthen and unify international efforts to address this problem by all means.
In the same context, he pointed to the State’s keenness to establish permanent cooperation with all regional and international organisations and institutions through the exchange of relevant information, experiences and developments and updating laws and legislation related to the narcotics law, as well as forming permanent and national committees in this regard.
افتتح سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة عضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، أمس بمجمع قطر مول التجاري، المعرض الذي تنظّمه وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الذي يأتي هذا العام تحت شعار «نحو مستقبل أفضل» ويستمر لمدة أربعة أيام.
حضر الافتتاح سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير الأمن العام، وسعادة السيد أحمد عبدالله الجمال رئيس الهيئة العامة للجمارك، والعميد أحمد خليفة الكواري مدير عام مكافحة المخدرات، وعدد من مديري الإدارات والضباط بوزارة الداخلية، وجمع من المدعوّين من مختلف الجهات المشاركة بالدولة.
وقد قام سعادة الوزير والحضور بجولة لتفقّد أجنحة الجهات المشاركة والتعرف على ما يقدّمونه من مشاركات في المعرض التوعوي، واستمع لشرح من مسؤولي الجهات المشاركة.
وأكد سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة عضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، الانتهاء قريباً من صياغة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، حيث تشارك فيها جميع الجهات المعنية في الدولة.
وثمّن سعادته خلال تصريحات صحافية أدلى بها على هامش الاحتفال، الجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية في مكافحة آفة المخدرات. مشيداً في الوقت ذاته بالتكامل بين مختلف مؤسسات الدولة في هذا الشأن.
ويشارك في المعرض عدد من الجهات المختلفة بالدولة، منها وزارة الثقافة والرياضة، ووزارة الأوقاف
والشؤون الإسلامية، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، والهيئة العامة للجمارك، وإدارة شرطة الأحداث، وإدارة شرطة النجدة (الفزعة)، وإدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية، وغيرها من الإدارات، كل حسب اختصاصه، فضلاً عن نشر الوعي الأمني والسلامة العامة.
العمل وفق منظومة متكاملة.. مدير الأمن العام:
قطر تولي مشكلة المخدرات أهمية كبيرة للحفاظ على المجتمع
أكد سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير الأمن العام، أن العالم يحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، لإعطاء رسالة واضحة بأهمية تكاتف الجهود الدولية لمكافحة المخدرات؛ لخطورتها على الأفراد والمجتمعات على المستويات كافة، بوصفها من الجرائم العابرة للحدود.
وشدّد مدير الأمن العام على أن دولة قطر تولي مشكلة المخدرات أهمية كبيرة؛ من أجل الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع وأفراده، مثمناً التعاون القائم بين مختلف الجهات المعنية بالدولة والعمل وفق منظومة متكاملة من الجهود المشتركة؛ للحد من مخاطر المخدرات وتحقيق الأمن والاستقرار.
وأضاف أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تبذل جهداً ملموساً في هذا الشأن. فعلى سبيل المثال، قامت هذا العام بتنظيم عدد من البرامج والفعاليات، من ضمنها هذا المعرض التوعوي الذي تشارك فيه إدارات الوزارة، بالإضافة إلى عدد من الجهات المعنية بالدولة، وهذه الجهات لديها رسالة توجّهها لأفراد المجتمع للتوعية بخطورة المخدرات على الفرد والمجتمع، وتبرز دورها في مكافحة المخدرات، إلى جانب إعطاء جرعة توعوية يستفيد منها أفراد المجتمع في التصدي للمخدرات بأشكالها كافة. مشيراً إلى وجود تنسيق دائم ومشترك بين الجهات كافة بالدولة لبناء مجتمع صحي خالٍ من المخدرات.
نعمل على التصدي بكل الطرق.. رئيس «الجمارك»: المهرّبون يطوّرون أساليبهم من وقت إلى آخر
قال سعادة السيد أحمد الجمال رئيس الهيئة العامة للجمارك، إن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات يمثّل تضافر كل الجهات المعنية بالدولة وتكاتفها، وعلى رأسها وزارة الداخلية، بالإضافة إلى الهيئة العامة للجمارك، والجهات الحيوية بالدولة. مشيراً إلى أن شعار هذا العام الذي يحمل عنوان «نحو مستقبل أفضل» يوجّه إلى الاهتمام بالتوعية التي تٌعدّ مصدر أمان للمواطن والمقيم.
وتابع قائلاً: «إننا في المناطق الحدودية نكثّف الجهود من خلال التدقيق على دخول وخروج البضائع والمسافرين، من أجل تعزيز جهود المكافحة، والحد من المخدرات، وذلك بالتعاون والتنسيق بيننا وبين إدارات وزارة الداخلية المعنية». مؤكداً على دور التوعية في هذا المجال، والتي تحتل المكان الأبرز في حماية النشء.
وأضاف أن المهرّبين نشطون ولا يكتفون بالوسائل التقليدية؛ وإنما يطوّرون من أساليبهم من وقت إلى آخر ومن موسم إلى آخر، ونحن في الهيئة نعمل على التصدي بالأساليب كافة وخاصة التقنية، عبر توفير أفضل المعدّات والأجهزة، أو من خلال الفحص اليدوي عبر موظفين مؤهلين لفحص البضائع أو الأفراد.
وأكد الجمال على أن التعاون كبير وفعّال مع وزارة الداخلية والجهات الرقابية، مثل «الصحة»، و«البلدية والبيئة» و«المواصفات والتقييس»، بالإضافة إلى وجود تعاون كبير مع الجهات الخارجية الدولية كمنظمة الجمارك العالمية، التي نتعاون معها بصفتنا عضواً فعّالاً يواظب على حضور اللجان والورش التي تُعقد بواسطتها.
تشكيل لجنة متخصصة لمكافحة الظاهرة.. عميد محمد الجفيري: الحملة التوعوية استهدفت 177 ألف شخص في عام 2018
أكد العميد محمد إبراهيم الجفيري مساعد مدير عام مكافحة المخدرات، أن مشكلة المخدرات أصبحت في الوقت الراهن تشكّل مشكلة عالمية لا تكاد تخلو أي دولة من أضرارها وشرورها، ومن هذا المنطلق كان لا بد من توحيد الجهود الدولية لمواجهة تلك التحديات بالوسائل والأشكال كافة.
وأشار الجفيري إلى أن الدولة اتبعت نهجاً شاملاً ومتكاملاً ومتوازناً يتوافق مع القوانين والتشريعات الدولية وأحكامها، وحرصت على تعزيز وترسيخ التعاون والتنسيق الدائم مع المنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية كافة، من خلال تبادل المعلومات والخبرات والمستجدات ذات الصلة. وعلاوة على ذلك، قامت بتحديث القوانين والتشريعات المتصلة بقانون المخدرات، فضلاً عن تشكيل اللجان الدائمة والوطنية الخاصة بهذا الشأن.
وتابع قائلاً: «كما تعمل على توجيه الجهات المعنية كافة نحو وضع الخطط التفصيلية لمكافحة جلب المخدرات وتهريبها والاتجار فيها وترويجها والوقاية منها، وتدرس اللجنة كذلك العديد من الموضوعات ذات الصلة بمكافحة المخدرات. وذكر أن الحملات التوعوية التي نفّذتها الإدارة العامة خلال عام 2018 والربع الأول من 2019، استهدفت حوالي 177 ألف شخص، مثمناً الجهود المتواصلة التي تبذلها الجهات المعنية في مكافحة المخدرات والوقاية منها. وأوضح العميد الجفيري أن الإدارة بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة، تعمل على محورين رئيسيين، هما خفض الطلب والعرض غير المشروعين على المخدرات والمؤثرات العقلية. فعلى صعيد خفض العرض، تم تحديث وتطوير أساليب العمل في أجهزة المكافحة من خلال تعزيز قنوات وسبل التعاون في ما بينها، فضلاً عن وضع الخطط التدريبية لتطوير المهارات العملية والمعرفية لمنتسبيها، كما زُوّدت أجهزة المكافحة بأحدث المعدّات والتقنيات المتطورة المتعلقة بكشف المواد المخدرة وطرق تهريبها؛ الأمر الذي أسهم في تحقيق العديد من الإنجازات المهمة والمتعلقة بإحباط عمليات تهريب المخدرات والاتجار بها.
وأضاف أنه في سياق خفض الطلب أيضاً، قامت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع الجهات المعنية في تنفيذ المشروع التوعوي بأضرار المخدرات ومخاطرها؛ سعياً إلى تحقيق رؤية متكاملة وموحّدة وشاملة في الحد من انتشار مخاطر المخدرات بالمجتمع، إلى جانب تعزيز الوعي المجتمعي تجاه هذه المشكلة بالوسائل الممكنة كافة.
وبيّن الجفيري أن المشروع تضمّن العديد من الأنشطة والفعاليات الوقائية؛ كالمحاضرات، والندوات، وورش العمل، والدورات، والحلقات التدريبية، والمعارض التوعوية، والمطبوعات والمنشورات، والإصدارات العلمية، والمسابقات الثقافية، والبطولات الرياضية، وغيرها.
الرائد محمد الخاطر: إحباط عدة عمليات تهريب.. وضبط عصابات دولية بمطار حمد
أكد الرائد محمد عبدالله الخاطر مدير إدارة الدراسات والشؤون الدولية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أن دولة قطر تشدّد على أهمية التعاون والتنسيق الدوليين في مكافحة المخدرات والوقاية منها، خاصة أن مشكلة المخدرات أضحت مشكلة عالمية في ظل التطور الهائل والمستمر في ميداني التكنولوجيا والمواصلات.
وأشار إلى أنه من هذا المنطلق، لا تتوانى دولة قطر في بذل أي جهود فعّالة لمساندة المجتمع الدولي في التصدي لهذه الآفة الخطيرة والحد منها. مشيراً إلى أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وبالتعاون مع الجهات المعنية كافة في الدولة تتبع نهجاً متكاملاً ومتوازناً يتوافق مع مبادئ وأحكام الاتفاقيات الدولية المعنية بالمخدرات، فضلاً عن تبادل المعلومات والخبرات والمستجدات مع الدول الإقليمية والمنظمات والمؤسسات المعنية؛ الأمر الذي يجسّد إرادة الدولة وعزمها على محاربة هذه الظاهرة الإجرامية التي ترفضها شريعتنا وعاداتنا وتقاليدنا.
ولفت الخاطر إلى أن هذا التعاون والعمل الدؤوب أسفر عن تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات الميدانية، ومنها على سبيل المثال إحباط مجموعة من عمليات تهريب المخدرات والترويج لها داخل الدولة أو العبور بها إلى دول أخرى. مشيراً إلى أنه في الآونة الأخيرة تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة المعنية في مطار حمد الدولي من ضبط أكثر من عصابة دولية تعمل على تهريب المخدرات على المستويين الإقليمي والعالمي. وعلى صعيد التعاون الدولي المميّز، تم التعاون في إحدى القضايا الدولية المشتركة بين الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في دولة قطر وجهازي الجمارك والشرطة في بولندا، نتج عنه إحباط محاولة تهريب 5.80 كيلوجرام من مخدر الهيروين أثناء محاولة تهريبها إلى داخل الأراضي البولندية.
وفي هذا الصدد، أوضح الخاطر أن التعاون الإقليمي والدولي في مجال مكافحة المخدرات يُعدّ فاعلاً في تفكيك عصابات المخدرات الإقليمية والعالمية وإحباط عملياتها المتصلة بالتهريب والاتجار والترويج وغيرها. مؤكداً أن دولة قطر كانت سبّاقة دوماً في تعزيز هذا التعاون، من خلال إيقاف ومنع العديد من عمليات تهريب المواد المخدرة إلى الدول المجاورة.
تنفيذ برامج ومشروعات وقائية.. النقيب ناصر الحساوي: جهود لتعزيز الوعي المجتمعي بكل الوسائل
قال النقيب ناصر زايد الحساوي -مساعد مدير إدارة الدراسات والشؤون الدولية- إنه انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية المشتركة نحو ضمان أمن وسلامة المجتمع من السلوكيات الإدمانية، تعمل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ممثلة بإدارة الدراسات والشؤون الدولية على تنفيذ مجموعة مدروسة من البرامج والمشروعات الوقائية التي تناسب شرائح المجتمع كافة.
وأضاف أن هذا العمل المتواصل يأتي في إطار حرص الإدارة العامة لمكافحة المخدرات على الوصول إلى شرائح المجتمع كافة واستهداف أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع للحد من الطلب على جميع أنواع المواد المؤثرة عقلياً.
وتابع الحساوي قائلاً: «ولتحقيق هذه الأهداف، تبذل الإدارة قصارى جهدها لتعزيز الوعي المجتمعي بخطر المخدرات بكل الوسائل، ومساعدة الفرد والأسرة والمجتمع؛ سعياً إلى تعزيز القيم الإسلامية والمعايير الأخلاقية لدى النشء، وإلى تفعيل جميع الجهود الوطنية لمواجهة الأخطار الناجمة عن مشكلة المخدرات، من خلال العمل مع المؤسسات الحكومية والهيئات الأهلية والدينية والتعليمية والأندية الرياضية ومؤسسات المجتمع المدني».
وأشار خلال تصريحه إلى أن الإدارة نفّذت العديد من المشروعات والبرامج الوقائية، منها المشروع التوعوي الطلابي الذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي تجاه قضية المخدرات بين الطلاب والشباب. كما نفّذت الإدارة برنامج «سفراء وقاية» تحت شعار «أنت قائد.. قدوة» في إطار سعيها إلى بناء مجموعة من التحالفات المجتمعية مع عدد من القطاعات العاملة في الدولة.
ولفت إلى أن الخطط التوعوية التي تنفّذها الإدارة تهدف إلى التوعوية وحماية جميع فئات المجتمع وتحصينهم من مخاطر آفة المخدرات، فضلاً عن تفعيل دور الأسرة في الجهود الرامية إلى الحد من انتشار المخدرات، وتثقيف أفراد المجتمع بالقوانين والأنظمة والتعليمات النافذة المتعلقة بالمخدرات وبالعقوبات المترتبة على ارتكاب جرائمها.